الجزيرة:
2025-02-15@06:23:27 GMT

التضخم في إسرائيل يقفز لأعلى مستوى بسبب حرب غزة

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

التضخم في إسرائيل يقفز لأعلى مستوى بسبب حرب غزة

ذكرت دائرة الإحصاء المركزية بإسرائيل، اليوم الجمعة، أن التضخم ارتفع بأكثر من المتوقع في يناير/كانون الثاني إلى 3.8%، وهو أعلى مستوى له في أكثر من عام، ومن المرجح أن يمنع صناع السياسات من خفض أسعار الفائدة قريبا.

ويعزو المراقبون مواصلة ارتفاع التضخم إلى الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وما يستتبعها من نفقات ومصاريف.

ومعدل التضخم السنوي في يناير/كانون الثاني هو الأعلى منذ سبتمبر/أيلول 2023، وارتفع من 3.2% في ديسمبر/كانون الأول.

وتجاوز المعدل توقعات بلغت 3.7% في استطلاع أجرته رويترز وظل فوق نطاق المستهدف السنوي للحكومة ما بين 1% و3%.

وأرجع مسؤولون حكوميون ارتفاع التضخم إلى مشكلات تتعلق بنقص الإمدادات على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعمليا يرجع هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها:

زيادة الضرائب، حيث أقرت الحكومة زيادات ضريبية أثرت على أسعار السلع والخدمات.  ارتفاع أسعار الفواكه والأغذية والسكن، فقد سُجلت هذه الفئات زيادات ملحوظة في الأسعار خلال الفترة المذكورة.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بأكبر من المتوقع ليزيد 0.6% في يناير/كانون الثاني مقارنة بديسمبر/كانون الأول بسبب ارتفاع أسعار الفواكه والأغذية والسكن. وتوقع استطلاع أجرته رويترز ارتفاعا بواقع 0.5%.

ارتفاع التضخم سيمنع بنك إسرائيل من خفض أسعار الفائدة قريبا (غيتي) ارتفاع التضخم في إسرائيل يحمل دلالات اقتصادية مهمة، أبرزها: إعلان تراجع القوة الشرائية وزيادة تكاليف المعيشة، فارتفاع الأسعار، خاصة في السكن، والغذاء، والخدمات، يؤدي إلى تآكل دخل المواطنين، مما يزيد الضغط على الأسر محدودة الدخل، وقد يرفع من معدلات الفقر. ضغوط على بنك إسرائيل لرفع الفائدة للحد من التضخم، ما يجعل القروض (السكنية، والتجارية، والاستهلاكية) أكثر تكلفة. وارتفاع الفائدة قد يؤدي إلى تباطؤ الاستثمارات والنمو الاقتصادي، خاصة في قطاع التكنولوجيا والعقارات. ارتفاع التضخم قد يؤدي إلى انخفاض قيمة الشيكل مقابل العملات الأخرى، مما يزيد من تكلفة السلع المستوردة. المستثمرون الأجانب قد يفقدون الثقة في استقرار الاقتصاد الإسرائيلي، مما يؤدي إلى تباطؤ تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر. وبالتالي الشركات المحلية قد تجد صعوبة في جذب رؤوس الأموال، مما يؤثر على نمو القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا الفائقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ارتفاع التضخم

إقرأ أيضاً:

الذهب ينهي ارتفاعاً قياسياً قبيل بيانات التضخم الأمريكية

تراجعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى على الإطلاق في الجلسة السابقة، إذ عززت تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، التي تميل للتشديد النقدي توقعات تباطؤ خفض أسعار الفائدة هذا العام، فيما يترقب المستثمرون تقريراً مهماً عن التضخم.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2895.38 دولار للأونصة، بعد أن صعد إلى مستوى قياسي عند 2942.70 دولار أمس الثلاثاء. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 2922.40 دولار.

وقال باول أمس الثلاثاء، إن الاقتصاد قوي بوجه عام وإن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض سعر الفائدة مجدداً، لكنه مستعد للإقدام على ذلك إذا انخفض التضخم أو اعترى الضعف سوق العمل.

#Goldprices saw a decline on Wednesday after reaching an all-time high in the previous session, as U.S. Federal Reserve Chair Jerome Powell’s hawkish remarks solidified expectations for slower rate cuts this year.

Read more: https://t.co/AROkhl4d90 pic.twitter.com/QGFKl9yOwr

— Economy Middle East (@Economy_ME) February 12, 2025

ويمثل الذهب تحوطاً ضد التضخم، ولكن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.

وقال تيم ووترر محلل السوق لدى (كيه.سي.إم تريد): "هناك عنصر يتمثل في جني الأرباح من الذهب، بعد وصوله لأعلى مستوياته على الإطلاق، وقبل الدفعة التالية من بيانات التضخم في الولايات المتحدة، وهو ما يشكل حدثاً قد يكون محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للمعدن النفيس".

ومن المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين اليوم، وأن تصدر بيانات مؤشر أسعار المنتجين غداً الخميس. ومن المقرر أيضاً أن يدلي باول بإفادة أمام الكونغرس في وقت لاحق اليوم.

ونددت المكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على جميع واردات الصلب والألمنيوم الشهر المقبل، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية كبرى، فيما يتأهب المستثمرون لإعلان المزيد من الرسوم التجارية.

وقال ووترر "الاتجاه الصعودي (للذهب) يظل على حاله نظراً للضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية، والتدفقات على الملاذ الآمن الناتجة عن ذلك، وهو ما قد يستمر في دعم المعدن النفيس".

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 31.83 دولار للأونصة. ولم يطرأ تغير يذكر على البلاتين إذ سجل 983.15 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.3% إلى 978.75 دولار.

مقالات مشابهة

  • التضخم في إسرائيل يقفز إلى أعلى مستوى منذ 2023
  • تصاعد الحرب التجارية يدفع الذهب للصعود لأعلى مستوى عند 2938 دولارا للأونصة
  • الذهب يواصل مكاسبه للأسبوع السابع وسط توقعات بتأجيل خفض الفائدة
  • التضخم الأميركي يتسارع.. وفرص خفض الفائدة تتراجع
  • ترامب يدعو لخفض أسعار الفائدة والمركزي الأميركي يرد
  • الذهب يرتفع وسط مخاوف من حرب تجارية
  • ارتفاع التضخم في أميركا خلال يناير
  • الذهب ينهي ارتفاعاً قياسياً قبيل بيانات التضخم الأمريكية
  • الذهب ينهي ارتفاعا قياسيا قبيل بيانات التضخم الأمريكية