تغير القدرة على تذوق بعض الأطعمة مؤشر خطر للوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
إذا لم تعد قادراً على تذوق الحلوى الحامضة، أو البطاطس المقلية المالحة، فقد تكون معرضاً لخطر أكبر للوفاة المبكرة.
هذا ما أظهرته دراسة جديدة، حللت بيانات أكثر من 7 آلاف شخص أمريكي فوق سن الـ 40، ووجدت أن الذين فقدوا حاسة التذوق في وقت مبكر من حياتهم لديهم خطر أعلى بنسبة 47% للوفاة المبكرة، مقارنة بمن احتفظوا بقدرتهم الكاملة على التذوق.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة بكين في الصين، ومعهد كارولينسكا في السويد، استناداً إلى بيانات أمريكية، ونشرت النتائج أمس "مجلة جاما" الطبية.
اختلافات الجنسينوبحسب "ديلي ميل"، أظهرت النتائج أن النساء أكثر عرضة للخطر من الرجال.
فالنساء اللاتي أبلغن عن فقدان حاسة التذوق في وقت مبكر، أو منتصف العمر، أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 56%، ممن أبلغن عن عدم حدوث أي تغيير.
وبين الرجال، كان الذين تغيرت حاسة التذوق لديهم في منتصف العمر معرضين لخطر الوفاة المبكرة بنسبة 34%.
وبينما لم تحدد الدراسة سناً يعتبر وفاة مبكرة، فإن متوسط العمر المتوقع في أمريكا، حيث أجريت الدراسة، هو 77 عاماً.
المالح والحامضووجد الباحثون أن الذين يعانون من انخفاض متزايد في المذاق المالح والحامض كانوا الأكثر عرضة للخطر، مع ارتفاع خطر الوفاة بشكل عام بنحو 50%.
وقالت الدراسة إن فقدان حاسة التذوق في حد ذاته لا يسبب الوفاة؛ لكنه قد يكون علامة تحذيرية لحالة خطيرة كامنة، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
وربطت دراسات سابقة بين ضعف حاسة التذوق في سن الـ 40 أو أكثر، وبين كونه مؤشراً مبكراً لمرض الزهايمر، وارتفاع ضغط الدم، وكلاهما معروف بزيادة مخاطر الوفاة.
وقال الباحثون في الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن الإدراك الذاتي لفقدان التذوق قد يكون بمثابة مؤشر بسيط وقيم لفحص السكان المعرضين للخطر في العيادة وممارسات الصحة العامة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الشيخوخة المبكرة للوفاة المبکرة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلةشهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة.
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة.
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.