تحويل الدكتور حسام أبو صفية للاعتقال بناء على قانون المقاتل غير الشرعي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال مكتب إعلام الأسرى نقلا عن مركز الميزان لحقوق الإنسان، مساء اليوم الجمعة 14 فبراير 2025 ، إن الاحتلال حول مدير مستشفى كمال عدوان في غزة ، د. حسام أبو صفية (52 عاما)، إلى الاعتقال بناء على قانون "المقاتل غير الشرعي" بدلا من المحاكمة العادية.
وكشف محامي مركز الميزان عن تعرض د. أبو صفية للتعذيب وإساءة المعاملة؛ حسبما جاء في بيان إعلام الأسرى.
وأضاف أن "قانون ’المقاتل غير الشرعي’ ينتهك على نحو خطير الحق في ضمانات المحاكمة العادلة، بالنظر إلى كونه يحرم المعتقل من حقه في إبلاغه بالتهمة المنسوبة إليه، وحقه في مناقشة أدلة الاتهام وبالتالي يفقد القدرة على الدفاع عن نفسه".
وشدد مكتب إعلام الأسرى ومركز الميزان لحقوق الإنسان، على أن "تحويل الدكتور أبو صفية إلى مقاتل ’غير شرعي’ هو إجراء تعسفي وخطير وغير قانوني وانتقامي، ويثبت فشل النيابة العامة في إثبات ادعاءاتها وما تنسبه للمعتقل من اتهامات".
وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها الأربعاء، بالإفراج الفوري عن د. أبو صفية وكافة الأسرى من الطواقم الطبية المعتقلين في سجون الاحتلال، وجددت مناشدتها لكافة المنظمات الصحية الدولية والإنسانية ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل العاجل للإفراج الفوري عنهم.
مما يذكر أنه في 28 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل د. أبو صفية بمحافظة شمال غزة بعد اقتحام مستشفى كمال عدوان وإخراجه عن الخدمة.
ودفع أبو صفية ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم في اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وفي 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تعرض أبو صفية لإصابة نتيجة قصف استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين السعودية تقود مسعى عربيا لإيجاد بديل لخطة ترامب حول غزة "الشيخ" يبحث مع وفد أوروبي رفيع المستوى تصعيد الاحتلال بالضفة غزة: إصابة صياديْن باستهداف الاحتلال قاربا قبالة الميناء الأكثر قراءة الوكالة الأمريكية للتنمية تعتزم تسريح مراقبي الإمدادات في غزة أسماء 183 أسيرا فلسطينيا ستفرج إسرائيل عنهم السبت سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 8 فبراير بالفيديو والصور: كتائب القسام تُفرج عن 3 أسرى إسرائيليين من وسط قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
«فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي، بل يعتمد على كيفية استقبال الإنسان له.
وأضاف "يقال أن العبد يترقى بالابتلاء، ولكن في الواقع ليس كل ابتلاء يؤدي إلى الترقي، بل قد يؤدي إلى السقوط أو الضياع إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح."
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلي الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه من المهم أن نفهم أن الابتلاء قد يرفع الإنسان أو يخفضه، حسب رد فعله تجاهه، كما ورد في الحديث الشريف، فإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لكن ليس المهم في الابتلاء ذاته، بل في كيفية تعامل الإنسان معه، فالإيمان بالابتلاء يتطلب الصبر والرضا، وإذا استسلم العبد لله في حال الابتلاء، فإنه يرتقي روحياً.
وأشار الدكتور مهنا إلى حوارٍ بين الشيخ عبد الوهاب الشعراني وشيخه مولانا الشيخ الخواص، حيث سأل الشعراني عن الابتلاء وأسبابه، فكان الجواب: "عندما يبتلى الإنسان ويصبر، يكون هذا سبباً لرفع درجته، أما إذا اعترض ورفض الصبر، فإن ذلك سيكون نقمة عليه"، مؤكدا أن الابتلاء يمكن أن يكون نعمة أو نقمة، حسب كيفية التعامل معه، فالأفضل هو الرضا والتسليم بقضاء الله.
وتابع: "أحياناً تكون النعم ابتلاء، فالمتاعب التي تأتي مع النعمة قد تجعل الإنسان يبتعد عن ربه، لكن غالباً ما يكون الابتلاء هو السبب الرئيسي في تقوية العلاقة بين العبد وربه، لأن الإنسان عندما يواجه ابتلاءً، يتجه إلى الله بقلب صادق، طالباً الرحمة والمغفرة."
وأشار إلى كلام مأثور من ابن عطاء الله السكندري، حيث قال: "إذا رزقك الله الامتثال لأمره والاستسلام لقهره، فقد أعظم المنّة عليك"، مؤكداً أن الرضا بالقضاء والقدَر هو سر الترقي الروحي والتطهير من الذنوب.
وأضاف: "الله أعلم بما هو خير لنا، وإذا نظرنا إلى الابتلاء كفرصة للتقرب إلى الله، فإننا نرتقي ونحقق التوازن الروحي الذي يرضي الله سبحانه وتعالى".