هل يستأصل الأطباء أعضاء مرضى موت جذع المخ؟ حسام موافي يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن موت جذع المخ يعني أن المريض ميت إكلينيكيا، مشيرا إلى أنه لا يمكن إزالة جهاز الإنعاش عن الميت إكلينيكيا إلا بقرار النائب العام ورجال الأزهر.
وأشار موافي خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، إلى أن موت جذع المخ يحتاج قرارا سياسيا في مؤتمر طبي كبير يحضره رجال الدين والقضاء والطب، معلقا: كان عندي ولد مات إكلينيكيا (موت جذع المخ) لمدة 3 سنين.
وعلق أستاذ الحالات الحرجة أن هناك من يدعي أن الأطباء تستأصل أعضاء مرضى موت جذع المخ، قائلا: مش عايز أشتم.. الأطباء مبتعملش كدا.
وتطرق أستاذ الحالات الحرجة إلى معضلة تواجه الأطباء، وهي ما إذا كان يجب إخبار المريض بحقيقة حالته الصحية إذا كانت ميؤوسًا منها، موضحًا أنه يفضل عدم إبلاغ المريض بذلك، مع التأكيد على ضرورة إطلاع أهله على تفاصيل حالته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي موت جزع المخ جهاز الإنعاش
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم .. حسام موافي يوضح مفهوم العبادة في الإسلام
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الصيام في الإسلام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صورة من صور العبودية لله، وهو أمر فرضه الله على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الله خاطب الإنسان في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقال تارة: "يا بني آدم"، وأخرى: "يا أيها الإنسان"، أو "يا عبادي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات تؤكد العلاقة العميقة بين العبد وربه، والتي تتجلى في الامتثال للأوامر الإلهية دون جدال.
وأضاف حسام موافي، أن الحرام يظل محرمًا في كل الأوقات، لكن الامتناع عن المباحات مثل الماء في نهار رمضان هو شكل من أشكال الطاعة الخالصة لله، وهو ما يعزز شعور الإنسان بعبوديته لخالقه.
وأكد حسام موافي أن الإنسان يصل إلى رضا الله عندما يدرك أنه عبد له، وأن الامتثال للأوامر الإلهية دون نقاش أو تساؤل هو جزء من هذه العبودية، مستشهدًا بالصلاة كمثال، حيث يؤدي المسلم الفجر ركعتين والظهر أربعًا دون الحاجة إلى التساؤل عن الحكمة وراء ذلك.
وفي ختام حديثه، شدد حسام موافي، على ضرورة التوقف عن الجدال في الأمور التي نهى الله عنها، مشيرًا إلى أن الامتثال للأوامر الإلهية لا يتطلب بالضرورة الاقتناع العقلي الكامل، بل يستند إلى الإيمان والثقة بحكمة الله.