غرفة الشرقية تنظم لقاءً حول أهمية الزراعة ودورها الاقتصادي بالمنطقة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
عقدت غرفة الشرقية لقاءً بعنوان “أهمية الزراعة ودورها الاقتصادي بالمنطقة الشرقية”، بمشاركة مدير إدارة الزراعة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية وليد الشويرد، وحضور رواد الأعمال والمتخصصين والمهتمين.
وتناول اللقاء أهمية الزراعة في المنطقة الشرقية، ودورها الاقتصادي المحلي، والمبادرات الزراعية وأثرها الإيجابي، واستغلال الموارد الطبيعية المتجددة مع المحافظة على استدامتها.
وأكد الشويرد سعي الفرع إلى دفع عجلة التنمية في قطاع الثروة الحيوانية والثروة النباتية والمحافظة على البيئة البرية والبحرية ورفع كفاءة الأساليب الزراعية وتحسين الممارسات الزراعية للاستفادة القصوى من الموارد المتاحة في القطاع الحيواني والنباتي من خلال تكامل وتظافر تلك الموارد.
أخبار قد تهمك أمطار الخير تهطل على المنطقة الشرقية 13 فبراير 2025 - 10:09 مساءً الحالة الممطرة الثامنة.. أمطار متوقعة على شمال وغرب الرياض 12 فبراير 2025 - 11:35 مساءًوبين أن عد الفرص الاستثمارية المستهدفة للعام 2025 بلغت 56 فرصة استثمارية، 14 للأنشطة الزراعية و 9 للثروة الحيوانية، 4 للثروة السمكية، و6 فرص للمتنزهات، و 5 فرص لمرافئ الصيد، و18 لأبراج المياه.
وأشار إلى توقيع 9 عقود استثمارية بالأحساء، و15 عقدًا بالدمام، و5 عقود بالخبر، و8 عقود بالجبيل، و5 عقود بالقطيف، لافتًا النظر إلى توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء أضخم مشروع للثروة الحيوانية بحفر الباطن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية غرفة الشرقية
إقرأ أيضاً:
"الزراعة" تشارك في مجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية الإيفاد بروما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، في الدورة الثامنة والاربعون لمجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية الايفاد المنعقدة حالياً بالعاصمة الإيطالية روما في الفترة ١٢-١٣ فبراير الجاري، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، يرافقه د سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وخلال مداخلته في الجلسة الخاصة باطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، تقدم "الصياد" بالشكر على الدعوة الكريمة للمشاركة فى الدورة الثامنة والأربعون لمجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية(ايفاد)، والذى يعقد هذا العام تحت عنوان " تحفيز الاستثمار فى الميل الأول" مقدراً الجهود الكبيرة التي تبذلونها في دعم منظومة الأمن الغذائى العالمى والتنمية الريفية وتحسين سبل العيش لصغار المنتجين الزراعين بالدول الاعضاء.
نائب وزير الزراعة نقل تحيات حكومة جمهورية مصر العربية، كما تقدم بالشكر الى الرئاسة البرازيلية على جهودها فى انشاء هذا التحالف فى اطار رئاستها لمجموعة دول تجمع العشرين خلال الدورة السابقة لعام 2024،
وأشار إلى أن جمهورية مصر العربية، قد أعلنت عن انضمامها ودعمها لهذا التحالف منذ بداية انشائه، حيث تقدمت مصر بوثيقة الالتزامات والتى تضمنت الاجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية لدعم محدودى الدخل مثل مبادرة حياة كريمة - تكافل وكرامة - برنامج تعزيز سلامة الغذاء - برنامج الرعاية الصحية - برامج رعاية الامومة والطفولة - مشروع التغذية المدرسية - مشروعات الاسكان الاجتماعى - برنامج رعاية صغار المزارعين وتمكين الشباب والمرأة، فضلا عن البرامج الداعمة لزيادة الانتاجية الزراعية والتى من أهمها التوسع الافقى لزيادة المساحة الزراعية والتوسع الراسى المتمثل فى زيادة انتاجية وحدة المساحة.
كما أشار " الصياد" الى أنه فى اطار الدعم غير مسبوق لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى- رئيس جمهورية مصر العربية لتطوير قطاع الزراعة فى مصر، فقد ارتكزت استراتيجية التنمية الزراعية فى مصر على الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية المتاحة، بهدف تحقيق معدل نمو زراعى متزايد، لتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائى وتوفير المواد الخام الزراعية اللازمة للصناعات الوطنية لدعم الفئات الهشة بالمناطق الريفية، وذلك من خلال التوسع الزراعى الأفقى من خلال استصلاح اراضى جديدة ، والتوسع الزراعى الرأسى من خلال زيادة إنتاجية وحدتى الأرض والمياه.
فضلا عن استنباط أصناف نباتية عالية الانتاجية من المحاصيل الاستراتيجية المجابهة للتغيرات المناخية السلبية، والتوسع فى انشاء المشروعات القومية للاستزراع السمكى، ومشروعات تحلية المياه، وترشيد مياه الرى، بالاضافة الى الاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وتحسين السلالات، وتوجيه القطاع الخاص للاستثمار فى المشروعات الزراعية خاصة التصنيع الزراعى، وإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وغيرها من الاستراتيجيات الزراعية مثل تبنى نظام الزراعة التعاقدية والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة محاصيل الحبوب والزيوت والاعلاف.
وأكد"الصياد" على أهمية توحيد جهود المؤسسات والوكالات الدولية الأممية العاملة فى قطاع الزراعة والتنمية الريفية والتى من بينها الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (الايفاد) ، وذلك من أجل تحقيق الامن الغذائى لشعوبنا وتحسين سبل العيش خاصة بالمناطق الريفية.
فضلا عن أهمية دعم صغار المزارعين، وتبنى التكنولوجيات الحديثة وأنظمة التحول الرقمى لتوفير نظام غذائى أمن ومستدام يضمن للأجيال الحالية الغذاء الصحي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة من الموارد الطبيعية المحدودة لدى مجتمعاتنا وذلك تحقيقا للهدف الاول والثانى من أهداف التنمية المستدامة الأممية 2030 وهما "القضاء على الفقر والقضاء التام على الجوع “