ساركوزي الابن يهدد الجزائر
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
في خرجة جديدة من المعاديين للجزائر والراغبين في صنع الحدث على الساحة الفرنسية اطلق إبن الرئيس الفرنسي الأسبق لويس ساركوزي تصريحات عدائية وتهديدية على الجزائر.
وفي تصريح ليومية “لوموند”، أمس الخميس، قال لويس ساركوزي: “لو كنت في الحكم وتم توقيف بوعلام صنصال لقمت بحرق السفارة (السفارة الجزائرية) وأوقف منح التأشيرات وأرفع التعريفات الجمركية بـ150 بالمائة”.
وانضم ساركوزي الإبن لقافلة المتحاملين على الجزائر من خلال تصريحات عدوانية وعدائية للجزائر وللفلسطنيين.
وأثارت تصريحات لويس ساركوزي والذي يحظى بدعم متزايد من عدة لوبيات منها المعادية للجزائر الخرجات الإعلامية العديد من ردود الفعل المستغربة لسلوكه وأقواله ومواقفه.
كما جاءت هذه التصريحات العدوانية وقت ويستعد ساركوزي الابن، منذ فترة لإطلاق حزب سياسي، إذ قال في البورتريه، الذي خصصته له يومية “لوموند”، إنه صاحب فكر محافظ ومعجب بأفكار دونالد ترامب.
وكان ساركوزي الإبن خلال استضافته في إحدى القنوات الإخبارية الفرنسية إقترح بقتل كل سكان غزة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء التقارير المتعددة حول الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة الفرنسية
فرنسا – أعربت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب عن قلقها إزاء التقارير العديدة التي تتحدث عن الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة في فرنسا.
وأصدرت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة اليوم نتائجها بشأن فرنسا، حيث تتضمن النتائج أهم مخاوف اللجنة وتوصياتها بشأن تنفيذ اتفاقية “مناهضة التعذيب”.
وأوضحت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب في بيان: “أعربت اللجنة عن قلقها العميق إزاء التقارير العديدة التي تتحدث عن الاستخدام المفرط للقوة، بما في ذلك القوة المميتة، وسوء المعاملة من جانب مسؤولي إنفاذ القانون، وخاصة أثناء عمليات التفتيش على جانب الطريق، والاحتجاز، والإخلاء القسري، والمظاهرات”.
وأشارت اللجنة إلى أن “هذه الانتهاكات تؤثر بشكل غير متناسب على الأقليات، وخاصة الأشخاص من أصل إفريقي، أو من أصل عربي أو من الديانة الإسلامية، والشعوب الأصلية”.
وأضاف البيان: “اللجنة تعرب عن قلقها إزاء استمرار اكتظاظ السجون وسوء الظروف المادية في العديد من مرافق الاحتجاز، لا سيما في أقاليم ما وراء البحار، كما تعرب عن قلقها إزاء العنف المستمر بين المحتجزين والتقارير عن سوء المعاملة من جانب موظفي السجون”. فيما أوصت اللجنة “فرنسا بمواصلة جهودها لتحسين ظروف الاحتجاز والحد من الاكتظاظ في السجون وغيرها من أماكن الاحتجاز، بما في ذلك إنشاء آلية ملزمة لتنظيم السجون واللجوء إلى تدابير غير احتجازية وتعديل العقوبات”.
كما أكد البيان أن “اللجنة حثت فرنسا على ضمان إجراء تحقيق سريع ونزيه من قبل هيئة مستقلة، وتقديم المسؤولين إلى العدالة، وتوفير التعويض المناسب للضحايا وأسرهم”.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس عمليات توقيف واعتقال من طرف قوات الأمن الفرنسية لعدد من المشتبه بهم خلال تظاهرة الأول من مايو (عيد العمال العالمي).
المصدر: “نوفوستي”