كشف د. إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، عن أسباب انتشار الأنفلونزا في المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الوفيات سنويًا نتيجة الإصابة بهذا المرض الذي يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة. 

وأوضح في برنامج بصراحة مع الإعلامية رانيا هاشم أن الإنفلونزا  تظل من الأمراض الموسمية التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير، موضحًا أن في كل عام يتسبب الفيروس في العديد من الإصابات والوفيات.

وأشار د. عنان إلى أن الأنفلونزا لها طبيعة خاصة في انتقالها، ويعود ذلك إلى ازدحام السكان في بعض المناطق، بالإضافة إلى التعامل مع الحيوانات البرية والحيوانات التي تعيش في الغابات. 

وأوضح أن كل حيوان يحمل فيروسات خاصة به، وعندما يتم اختلاط الحيوانات ببعضها البعض، ثم تنتقل هذه الفيروسات إلى البشر، يحدث اختلاط بين الأنواع مما يسهم في انتشار الفيروسات الجديدة.

وأضاف د. عنان أن هذه الفيروسات غالبًا ما تكون متشابهة في خصائصها، ولكنها لا تعالج بالمضادات الحيوية، مما يجعل من الصعب التعامل معها باستخدام الأدوية التقليدية التي تركز على علاج البكتيريا. 

وأضاف أن المضادات الحيوية لا تَجدي نفعًا مع الفيروسات مثل الأنفلونزا، وهو ما يجعل الوقاية من الإصابة بالتطعيم السنوي أمرًا بالغ الأهمية.

وأكد على أن الازدحام السكاني والاختلاط المتزايد بين البشر والحيوانات يساهم بشكل كبير في زيادة انتشار هذه الفيروسات بين الأفراد.

 ونوّه إلى أن الوقاية من الأنفلونزا لا تقتصر فقط على التطعيم، بل تشمل أيضًا ممارسات صحية أخرى مثل الحفاظ على النظافة الشخصية، والابتعاد عن المناطق المزدحمة، وتجنب التعامل المباشر مع الحيوانات البرية أو غير المعروفة.

ودعا د. إسلام عنان إلى أهمية التوعية الصحية للمجتمع بشأن هذه المخاطر وضرورة التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا كإجراء وقائي يساهم في تقليل الإصابات والوفيات الناتجة عن الفيروس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيروسات انتشار الأنفلونزا الوقاية من الأنفلونزا المزيد

إقرأ أيضاً:

مع خبراء البنك الدولي.. وزارة المالية تتجه لإعداد قانون جديد

متابعات ـ تاق برس  قال عضو مجلس السيادة الانتقالي ـ مساعد قائد الجيش السوداني الفريق إبراهيم جابر، ان السودان يواجه بجانب الحرب العسكرية، حرباً اقتصادية وإعلامية وحرب اتهامه بالجوع .

وشدد خلال مخاطبته الورشة التنويرية الثانية لنظام التحصيل والسداد الإلكتروني اليوم فى بورتسودان ، على اهمية نظام التحصيل الإلكتروني وأهميته في حماية الاقتصاد وتحقيق الشفافية والحكم الرشيد وتحقيق الشمول المالي ورفع حصيلة البنوك وتعويض خسارتها جراء الحرب، بجانب تأمين المواطن البسيط وتحصينه ضد مخاطر التعامل النقدي بحوسبة معاملاته المالية عبر البنوك.

وامتدح جابر جهود القائمين على إعداد وتطبيق النظام الإلكتروني بوزارة المالية  وصبرهم في تحمل العبء والمسؤولية ، ووجه الوزارة بالتفكير في قيادة التغيير المنشود.

من جانبه لفت وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم، أن النظاام يمثل أساس التحول الرقمي لوزارة المالية ويحقق مجموعة أهداف أهمها الشفافية ، تقليل الفساد ، مضاعفة الإيرادات وزيادة الموارد ، تقديم خدمة أفضل للمواطن بتوفير وقته وجهده وماله ، خفض التكلفة  المالية والإدارية  وتقليل  تكلفة طباعة النقد ومخاطر التعامل النقدي وضبط التعامل المباشر مع الجمهور.

وفى السياق كشف وكيل وزارة المالية ـ رئيس اللجنة الإشرافية لنظام التحصيل والسداد الإلكتروني عبدالله إبراهيم ، عن إتجاه وزارة المالية بالتعاون مع خبراء البنك الدولي لإعداد قانون المالية العامة الجديد لتلبية متطلبات المرحلة.

البنك الدوليوزارة المالية

مقالات مشابهة

  • "هيئة الأسرى" تحذر من انتشار فيروس خطير في قسم (3) من سجن "مجدو"
  • محافظ المنيا يوجه بسرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين ووضع حلول فورية
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل لتطوير مهارات ملتقي البلاغات والشكاوى
  • مع خبراء البنك الدولي.. وزارة المالية تتجه لإعداد قانون جديد
  • الجيش الصومالي يهاجم معاقل حركة الشباب
  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
  • اختبر قوتك مع الحيوانات
  • رئيس الجمهورية بذكرى قصف حلبجة: نحث المجتمع الدولي على منع انتشار أسلحة الدمار الشامل
  • ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم
  • التعامل مع الجوع أثناء الصوم