الفاتيكان يكشف عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشف الفاتيكان عن الحالية الصحية للبابا فرنسيس بعد أن أدخل المستشفى، في وقت سابق اليوم الجمعة.
وقال الفاتيكان إن البابا يعاني من حمى خفيفة مع عدوى الجهاز التنفسي، مضيفا أنه يتلقى علاجا بالأدوية.
وأُدخل البابا فرنسيس، مستشفى في العاصمة الإيطالية روما، اليوم، لإجراء فحوص والعلاج من التهاب في الشعب الهوائية.
وأوضح الفاتيكان أن البابا، البالغ من العمر 88 عاما، والذي عانى من ضيق في التنفس في الأيام الأخيرة وطلب من مسؤولين قراءة عظاته، أُدخل المستشفى بعد لقاءاته الصباحية.
ونُقل إلى مستشفى "جيميلي" في روما لإجراء "بعض الاختبارات التشخيصية الضرورية ومواصلة العلاج من التهاب الشعب الهوائية المستمر في المستشفى"، وفق الفاتيكان.
وأدخل البابا المستشفى ثلاث ليال في 2023 بسبب التهاب في الشعب الهوائية، تم علاجه بالمضادات الحيوية.
وفي ديسمبر من ذلك العام، عانى أيضا من التهاب في الشعب الهوائية.
عانى البابا الأرجنتيني في السنوات الأخيرة من مشكلات صحية، من آلام في الركبة إلى التهاب القولون. كما خضع لعملية جراحية للعلاج من فتق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الجهاز التنفسي المستشفى الشعب الهوائیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.
أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113].
وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.
في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار.
وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.
ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.