أستاذ الصحة: الوقاية من الإنفلونزا تتطلب استخدام الكمامات
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد د. إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، أهمية استخدام الكمامات كإجراء وقائي ضد الأنفلونزا والفيروسات الأخرى، موضحًا أن الكمام ليس حلاً فعالًا إذا لم يستخدم بشكل صحيح.
وأوضح خلال تصريحات في برنامج بصراحة مع الإعلامية رانيا هاشم أنه من الضروري أن يتأكد الشخص من أن الكمام الذي يستخدمه جيد ومناسب، خصوصًا بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والكادر الطبي.
وأكد على أهمية ارتداء الكمامة في حالات الإصابة بالأعراض، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن التلامس المباشر مثل السلام والبوس.
وأضاف د. إسلام عنان في تصريحاته أنه في حال التجمعات الكبيرة مثل الحج، يمكن أن تصبح العدوى شديدة وسريعة الانتشار حيث يأتي الحجاج من جميع أنحاء العالم.
وأوصى بأخذ اللقاحات قبل السفر بمدة لا تقل عن أسبوعين،مشيراً إلى ضرورة حصول الحجاج على شهادات تطعيم تؤكد أنهم قد حصلوا على اللقاحات اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية مثل الأنفلونزا.
وفيما يخص التزاحم السكاني في الأماكن العامة، حذر د. عنان من أن ذلك قد يؤدي إلى زيادة فرص انتشار الأنفلونزا خصوصًا بين الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأشخاص يُصابون بسرعة أكبر بسبب التواجد في بيئات مزدحمة.
ونصح د. عنان أيضًا بتبني نمط حياة صحي للوقاية من الأنفلونزا والفيروسات الأخرى، حيث أكد على أهمية الممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية مثل المشي لمدة نصف ساعة إلى ساعة يوميًا.
وأضاف أن النوم الجيد والابتعاد عن الضغط النفسي من العوامل الأساسية في تعزيز المناعة وحماية الجسم من الإصابة بالأمراض.
وأكد د. عنان على أهمية الالتزام بأساليب الوقاية الشخصية والبيئية، مثل استخدام الكمامات وتجنب الأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى الحفاظ على نمط حياة صحي، الذي يشمل التغذية السليمة والنوم المنتظم والابتعاد عن التوتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتشار الأنفلونزا الإعلامية رانيا هاشم المزيد
إقرأ أيضاً:
روشتة للوقاية من الحساسية وضعف المناعة في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحرص الكثير من الأشخاص علي الاهتمام بتقوية المناعة وصحة الجسم بالصيام في شهر رمضان.
يقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريح ل" البوابة " أن هناك دراسات توضح تأثير الصيام علي زيادة المناعة والنشاط لدي الجسم.
حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن الصيام يخلص الجسم من السموم فتزداد صحة الإنسان ومناعته من خلال زيادة نشاط ما يعرف بـالخلايا الأكولة وهي تلك التي تقوم بالتهام الميكروبات على أشكالها المختلفة.
• الخلايا الأكولة نفسها تنشط بالصيام والرياضة وصلاة التراويح
• يسهم الصوم في
• خفض الوزن الزائد،
• وتؤدي عملية حرق الدهون التي تتم خلال الصيام إلى تجميع السموم المتراكمة في الجسم والتخلص منها،
• يعتبر الصوم إذاً علاجاً لكثيرٍ من الأمراض الصعبة مثل حساسية الطعام، خصوصاً حساسية القمح، وهو يقلل من أزمات الحساسية عند مرضى حساسية الصدر وحساسية الأنف،
• وهو علاج ممتاز لإدمان النيكوتين والكافيين، وزيادة كفاءة الحواس.
• يرفع الصيام معنويات الصائم ويزيد من ثقته في النفس، وهو مفيد للمصابين بحساسية الطعام كونه يزيد من مناعتهم ويخلصهم من التأثيرات الضارة للأطعمة المسببة للحساسية مثل حساسية الأنف
• تجنب الخروج من المنزل خاصة مرضى الربو ومرضى حساسية الأنف وحساسية العين.
• استخدام ماسكات معقمة.
• يفضل شرب الكثير من السوائل، وشاى الأعشاب الطبيعية و استنشاقه قبل الشرب .نرشح شاى النعناع والبردقوش والتيليو و الينسون والبابونج.
• عند العودة للمنزل: غسل الأنف والعين والوجه والرأس جيداً.
• عدم وضع ملابس الخروج في غرفة النوم.
• التخلص من الأتربة في المنازل أو أماكن العمل أو السيارات بالشفط والمسح أفضل من الكنس بالمكانس العادية.
• رفع القمامة والأتربة المتراكمة من الشوارع والطرقات، فتيارات الهواء تنقلها إلى أنوف المواطنين وعيونهم و صدورهم وجلودهم وملابسهم وأغذيتهم.
• مسح الأسطح بقطع قماش قطني مبللة بالماء، وتغطية أجهزة التكييف وصيانتها، مع إحكام غلق النوافذ والأبواب.
• يجب على مرضى الحساسية تناول أدوية علاج الحساسيات
• تجنب التدخين ومسببات الحساسية ومهيجات الجهاز التنفسي كالعطور والبخور ومعطرات الجو .