البوابة نيوز:
2025-04-13@06:18:08 GMT

قصة الاحتفال بعيد الحب 14 فبراير

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يرجع تاريخ الاحتفال بعيد الحب إلى العهد الروماني، حيث كان هناك قديس يدعى "فالنتين"، عاش في القرن الثالث الميلادي خلال فترة حكم الإمبراطور كلاوديوس الثاني، في ذلك الوقت أصدر الإمبراطور قرارًا يمنع الجنود من الزواج، معتقدًا أن العزّاب يكونون أكثر كفاءة في القتال، لكن القس فالنتين لم يلتزم بالأمر، وظل يزوج العشاق سرا، مما أدى إلى اعتقاله وإعدامه في 14 فبراير عام 269م.

عقب سنوات تحول فالنتين إلى رمز للحب والتضحية، وأصبح هذا اليوم مرتبطًا بإحياء ذكراه، وفي العصور الوسطى انتشرت الأسطورة في أوروبا، حيث اعتقد الناس أن الطيور تبدأ موسم التزاوج في منتصف فبراير، مما عزز من ارتباط هذا اليوم بالحب والرومانسية.

سمّي العيد بهذا الاسم نسبة إلى القديس فالنتين، تخليدا لتضحياته في سبيل الحب والزواج، ومع مرور الوقت أصبح عيد الحب مناسبة عالمية تحتفل بها الشعوب بطرق مختلفة، من تبادل الهدايا إلى الرسائل والاحتفالات الرومانسية.

بدأ الاحتفال بعيد الحب في أوروبا، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، حيث انتشرت بطاقات المعايدة المزخرفة بعبارات الحب، ومع تطور العصر الحديث، أصبح عيد الحب مناسبة تجارية تحتفل بها مختلف الدول بأساليب متنوعة، من تقديم الورود والشوكولاتة إلى العشاء الرومانسي والهدايا الفاخرة.

 

حكايته تختلف من منطقة إلى أُخرى، لكن الحكاية الأقرب أن فالنتين كان كاهنًا مسيحيًا وكان يزوج العشاق المسيحيين فيما بينهم حيث كان سر الزواج في المسيحية موجودًا في ذلك الوقت، ولأن المسيحية كانت ممنوعة في الإمبراطورية الرومانية فقد كان يعاقب كل من يمارس أحد أسرار الكنيسة، وبسبب ذلك اعتقلته السلطات الرومانية وحكمت عليه بالإعدام، فاشتهر منذ ذلك الوقت بأنه شهيد الحب والعشاق لأنه ضحى بحياته لأجل سر الزواج.

وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية مع بعض الكنائس البروتستانتية بذكراه يوم 14 فبراير بينما تحتفل الكنائس الأرثوذكسية بذكراه يوم 30 يوليو.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتفال بعيد الحب الزواج في المسيحية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

اقتصاد بريطانيا ينمو بأكثر من التوقعات في فبراير

سجل الاقتصاد البريطاني معدل نمو يفوق التوقعات في فبراير الماضي، مع تعافي قطاعي الخدمات والتصنيع بعد تباطؤ نشاط القطاعين مؤخرا.

وذكر مكتب الإحصاء البريطاني أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 0.5 بالمئة في فبراير الماضي، في مفاجأة لخبراء الاقتصاد الذين كانوا لا يتوقعون تسجيل أي نمو في ذلك الشهر.

وأضاف مكتب الإحصاء أن هذه النسبة تمثل تحسنا ملحوظا في ضوء عدم تسجيل أي نمو في يناير.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه. ميديا" عن رئيس الإحصاءات الاقتصادية في المكتب ليز مكايون قولها: "لقد حقق الاقتصاد نموا قويا في فبراير، في ظل نمو واسع في قطاعي الخدمات والتصنيع".

وتشكل هذه البيانات دفعة مفاجئة لحزب العمال الحاكم ووزيرة الخزانة راشيل ريفز، بعد أن حدد الحزب النمو الاقتصادي باعتباره من أولوياته الأساسية منذ فوزه في الانتخابات العام الماضي.

وعلى مدار الشهور الثلاثة الماضية ككل، حقق الاقتصاد البريطاني معدلات نمو قوية أيضا، مع تسجيل قاعدة نمو واسعة في مختلف أنشطة الخدمات.

مقالات مشابهة

  • نكت صباح الخير
  • رامي صبري الأكثر استماعا على تطبيق أنغامي
  • تعرف على تاريخ الاحتفال بعيد أحد الشعانين
  • أسعار تذاكر حفل كاظم الساهر في دبي .. بكام؟
  • اقتصاد بريطانيا ينمو بأكثر من التوقعات في فبراير
  • قصة حب مميزة في مسلسل Forever على نتفليكس ..تفاصيل وموعد العرض
  • راندا فكري: الزواج ليس أحلامًا وردية بل شراكة قائمة على المسؤولية
  • عودة فيلم "6 أيام" للسينما مرة آخرى
  • المطران عطاالله حنا يدعو لتمكين الفلسطينيين من الاحتفال بعيد القيامة في القدس
  • "ومن الحب ما قتل".. التحقيق مع المتهم بإنهاء حياة زوجته وإلقاءها بالصحراء في الوايلي