أكد المحلل السياسي “إبراهيم مطر” أن مهاجمة قوات الدعم السريع لسلاحي المدرعات والمهندسين في العاصمة الخرطوم، هي محاولة انتحارية تؤكد فقدان قيادة العمليات العسكرية في الخرطوم.

وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن القوات المسلحة السودانية كبدت قوات الدعم السريع خسائر بشرية ومادية وعسكرية فادحة، موضحا أن هذا الأمر جعل قوات الدعم السريع تتحرك بعشوائية دون أي تخطيط من أجل الوقوف على أرض يمكن أن تتفاوض بها.

وأشار إلى أن الشعب السوداني يعاني أوضاعا إنسانية صعبة منذ بدء القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، داعيا طرفي الصراع إلى إحكام صوت العقل والعودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات من أجل إنقاذ الوضع الراهن.

المحلل السياسي إبراهيم مطر: مهاجمة #الدعم السريع لسلاحي #المدرعات و#المهندسين محاولة انتحارية تؤكد فقدان قيادة العمليات العسكرية في #الخرطوم#الحدث pic.twitter.com/cdIuxlVQFD

— ا لـحـدث (@AlHadath) August 22, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الدعم السريع السودان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

ناشطون: مجزرة سوق صابرين تؤكد نهج الدعم السريع في استهداف المدنيين

وبحسب وزارة الصحة السودانية، فقد أسفر القصف المدفعي العنيف الذي استهدف السوق المكتظ بالمدنيين عن مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، في حين أفادت مصادر طبية في مستشفى النو بأم درمان بارتفاع عدد القتلى إلى 68 شخصًا.

ووفقًا لشهادة أحد الناجين لوكالة فرانس برس، فإن القذائف سقطت في وسط السوق مباشرة حيث كان يوجد عدد كبير من المتسوقين، مما تسبب في وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا، في حادثة وصفها ناشطون بأنها "يوم أسود" في تاريخ المدينة.

وفي تطور لافت، تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات حول المسؤولية عن المجزرة، فبينما أصدر الجيش ووزارة الخارجية بيانات رسمية اتهمت قوات الدعم السريع بتعمّد استهداف المدنيين، نفت قوات الدعم أي صلة لها بالحادث، متهمة الجيش بالمسؤولية عن القصف.

ويعدّ سوق صابرين من أكبر الأسواق الشعبية وأهمها في منطقة كرري التابعة لمدينة أم درمان، ثاني أكبر مدن السودان والواقعة شمال العاصمة الخرطوم، حيث يرتاده يوميا آلاف المتسوقين لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأبرزت حلقة 2025/2/2 من برنامج "شبكات" بعض تغريدات الناشطين الذين اتفقوا على إدانة استهداف المدنيين وتحميل مسؤولية القصف لقوات الدعم السريع.

إعلان

نهج المليشيا

وبحسب رأي المغرد أحمد بن عمر، فإن هذا الهجوم يتماشى مع نهج المليشيا المعتاد، إذ غرد يقول "كما كان نهج مليشيا الدعم السريع دائما، فإن رسالتهم الوحيدة هي ألا تعود الحياة للناس".

وفي السياق نفسه، أكدت الناشطة هنا أمين أن قوات "الدعم السريع تتعمّد القصف الممنهج على الأسواق، منازل المواطنين والمستشفيات"، ولتلافي تجمعات المواطنين اقترحت التوقف عن البيع في الأسواق الكبيرة، فقالت "يجب منع البيع في الأسواق الكبيرة وتوزيع نقاط للبيع المتجول على الأحياء".

ومن جهتها، نقلت المغردة جميلة خليفة تفاصيل مروعة عن المجزرة، مؤكدة أن "المجزرة حولت أرض السوق إلى بحر من الدماء، حيث الجثث والأشلاء متناثرة في كل مكان، والمصابون بالكميات، في مشهد مأساوي لا يمكن وصفه".

ومن زاوية أخرى، تساءلت الناشطة شوشو علي باستنكار: "تضربوا المواطنين! ذنبهم شنو؟ هم عندهم سلاح بيضربوكم بيهو؟!".

وفي المقابل، غرد صاحب الحساب المرضي مخالفًا الرأي السائد فقال "لم يعوّدنا الدعم السريع على قصف البنية التحتية والأسواق"، متهمًا الجيش بتنفيذ القصف "لتغطية مجازر سحل وذبح المواطنين في أم روابة وغيرها".

وتصادف وجود الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريس لوكيير، في مستشفى النو الذي استقبل ضحايا المجزرة، وعلق قائلا "ما رأيناه في هذا المستشفى كان مروّعا. لقد شهدنا مذبحة كاملة في غرفة الطوارئ التي تقع خلفي، المشرحة تمتلئ بجثث القتلى. رأيت عائلات مفجوعة تبحث بيأس عن ذويها في المستشفى".

2/2/2025

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • مجـ.ـزرة في مستشفى .. قصف قوات الدعم السريع يودي بحياة 6 ويصيب 38 في الخرطوم
  • الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بالجزيرة
  • محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع معقد
  • محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع سياسي وأمني مٌعقد
  • ناشطون: مجزرة سوق صابرين تؤكد نهج الدعم السريع في استهداف المدنيين
  • قيادة المنطقة الغربية العسكرية تستقبل عددًا من شيوخ وعواقل القبائل وممثلى المجتمع المدني بمحافظة مطروح
  • قيادة المنطقة الغربية العسكرية تستقبل عددا من شيوخ قبائل مطروح
  • قيادة المنطقة الغربية العسكرية تستقبل عددا من شيوخ وعواقل القبائل بمطروح
  • قيادة المنطقة الغربية العسكرية تستقبل عدداً من شيوخ وعواقل القبائل بمرسى مطروح