قائد الجيش الصومالي: دخلنا المعركة الأخيرة لإخراج الإرهابيين من البلاد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال قائد الجيش الصومالي الجنرال إبراهيم شيخ محي الدين، إن البلاد "دخلت المعركة الأخيرة لإخراج الإرهابيين من الصومال".
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم الثلاثاء، عن محي الدين قوله إن "الحرب ضد ميليشيات الشباب الإرهابية التي تسعى ليل زعزعة الأمن وترويع المواطنين حققت العديد من الانتصارات بسبب الجهود الوطنية التي يبذلها الجيش الوطني والقوات الشعبية".
Somalia army commander Maj. General Ibrahim Sheikh Muhidin invites Lt Gen Jonathan Braga, the commander of the US Army Special Operations Command to areas captured from Al-Shabaab including the town of Aadan Yabaal, Middle Shabelle region. pic.twitter.com/D1XbnxuV5w
— Harun Maruf (@HarunMaruf) August 22, 2023وأشار إلى أن "قوات الجيش الوطني كبدت خسائر كبيرة للإرهابيين في جميع المناطق المحررة، حيث انسحبوا من بعض المناطق من دون قتال"، موضحاً أن "مختلف الاتجاهات التي هاجم فيها الجيش، العدو حققت نجاحاً كبيراً في العديد من المناطق".
وأكد محي الدين أن "القوات المسلحة ستصل إلى مديريتي عيل بور وغل هريري في أقرب وقت ممكن لتحريرها من الخلايا الإرهابية"، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الحرب ضد الإرهابيين لن تستغرق أسبوعين.
وحظرت الحكومة الصومالية الأحد الماضي تطبيقي تيك توك وتلغرام وموقعاً إلكترونياً للمراهنات، قائلة إن هذه المنصات يستخدمها "إرهابيون" لأغراض دعائية.
ويأتي هذا القرار مع اقتراب المرحلة الثانية من الهجوم العسكري ضد حركة الشباب المتطرفة، التي تقود تمرداً دامياً ضد الحكومة المركزيّة في مقديشو منذ أكثر من 15 عشر عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصومال الإرهاب
إقرأ أيضاً:
المرحلة الأخيرة.. هل نحن على أعتاب نهاية الحرب في السودان؟
كيكل، الانصرافي، الكيزان، درع السودان، العدل والمساواة، وبقية الحركات.. الخلافات التي نشهدها اليوم بين هذه الأطراف ليست سوى انعكاس طبيعي لما يحدث بعد تجاوز خطر مشترك، وهو في حالتنا “مليشيات الدعم السريع”.
أنا متفائل استراتيجيًا بظهور هذه الخلافات في هذا التوقيت المبكر، فهي مؤشر قوي على اقتراب الحرب من نهايتها، لكنها في الوقت ذاته تُحذّرنا مما قد يحدث في حال غياب التخطيط والتنبؤ بالمشكلات المقبلة.
التحدي الأكبر الآن هو كيفية إدارة هذه المرحلة الحساسة حتى لا تتحول هذه التباينات إلى انقسامات تُعيق الاستقرار وتعرقل عملية إعادة البناء والتعمير. التعامل مع مرحلة ما بعد الحرب يجب أن يبدأ الآن، قبل أن تضع الحرب أوزارها، عبر رؤية وطنية شاملة تتضمن:
-خطة توافقية مُعلنة لإعادة دمج القوات المساندة في منظومة أمنية وطنية وفق معايير واضحة.
-بناء مؤسسات سياسية قوية تستوعب الاختلافات وتحوّلها إلى فرص لحوار مثمر وبنّاء.
– وضع خطط اقتصادية تنموية تمنع نشوء نزاعات جديدة نتيجة التنافس على الموارد.
إن تم التخطيط بحكمة وعدالة وكثير من الوطنية، فستكون هذه لحظتنا التاريخية للانتقال إلى مرحلة البناء والتعمير بسلاسة، دون معوقات أمنية أو سياسية.
السؤال الأهم: هل نحن مستعدون لهذه المرحلة؟
ام ما زلنا ننجذب للتراشقات والأكشن والدراما والصراعات الشبيهة بصراعات القونات !
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب