تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استنفر هجوم ميونخ، الأوساط السياسية الألمانية اليوم الجمعة، قبيل الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تجرى في 23 فبراير الجاري.

واعترف مواطن أفغاني يبلغ من العمر 24 عامًا بقيامه عمدًا بقيادة سيارته في وسط احتجاجات نقابية، مما أسفر عن إصابة 36 شخصًا، بما في ذلك طفل لا يزال في حالة حرجة، وفقًا لما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية عن السلطات الألمانية.

وأدان المستشار أولاف شولتز، الحادث باعتباره "عملًا مروعًا"، ووعد بالضغط من أجل سياسة أكثر صرامة في الترحيل.

وقال شولتز - في برنامج حواري مساء - "أي شخص يرتكب مثل هذه الجرائم ولا يحمل الجنسية الألمانية يجب أن يغادر بلدنا".

في حين، انتقد منافسه المحافظ فريدريش ميرز من الاتحاد الديمقراطي المسيحي تعامل الحكومة مع الهجرة والأمن، قائلًا: "الحكومة الحالية فشلت تمامًا في توفير الأمن".

من جانبه، اتخذ حزب "البديل من أجل ألمانيا" موقفًا أكثر حدة، حيث ألقت رئيسة الحزب، أليس فايدل، اللوم على الاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا - لفشله في ترحيل المشتبه به في وقت سابق.. وقالت: "هذا لم يكن ليحدث تحت حكومة يقودها حزب البديل".

بينما دعا لارس كلينجبايل، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه شولتز، إلى الوحدة، قائلًا: "يجب أن تكون الأولوية للأمن، سواء كنا في حملة انتخابية أم لا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ميونخ الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات

تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.

وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".



واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".

وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.

وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • الجراد يستنفر السلطات المعنية في كل من ليبيا وتونس والجزائر
  • المحافظون وقادة الحكومة أمام مشروع قانون: الاستقالة قبل الانتخابات
  • حزب طالباني:حصتنا من المناصب في حكومة البارزاني الجديدة لا تقل عن 50%
  • الاتحاد الأوروبي قدّم أكثر من 4 مليارات يورو لدعم السوريين في الأردن منذ 2011
  • أبو شقة: الحكومة فعَّلت ضمانات دستورية تحقق حماية اجتماعية أكثر ذكاء واستدامة
  • "أبوشقة" الحكومة فعلت الضمانات الدستورية لتحقيق حماية اجتماعية أكثر ذكاءً
  • وكيل الشيوخ: الحكومة فعلت الضمانات الدستورية لتحقيق حماية اجتماعية أكثر ذكاء واستدامة
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
  • متحدثاً عن إحياء التحالف الكوردستاني.. الحزب الديمقراطي: مناصب الحكومة الجديدة قريبة من الحسم
  • المجلس المسيحي العالمي للسلام: سوريا ستكون خالية من المسيحيين في 2045