«الغاوي».. أكشن ودراما شعبية في حواري الجمالية (ملف خاص)
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
خطوة جريئة لا تقل إثارة وتشويقاً عن تجاربه السابقة على مدار مشواره الفنى، تركيبة مختلفة جعلت منه نجماً من طراز خاص لا يشبه أحداً، انتقل من مساحته الآمنة التى تألق فيها وأصبح واحداً من أهم أسمائها متّجهاً إلى تجربة جديدة فى عالم الدراما الشعبية والأكشن، ليرفع أحمد مكى سقف التحدى هذا العام، ويقدّم شخصية مختلفة هى ابن الحارة الشعبية الذى ينتصر لمبادئه ويُقرّر الوقوف بجانب الحق والمظلومين.
كما جرت العادة، تحضّر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لجمهورها فى رمضان مائدة درامية عامرة بالأعمال المتنوعة التى تناسب كل الأذواق والفئات العمرية، لتصبح بمثابة لوحة متكاملة تجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية الصعيدية والشعبية، وتناقش قضايا المرأة والمشكلات الاجتماعية، وأمام تلك الوجبة الدسمة التى تتضمّن 21 عملاً، ينتظر الجمهور مسلسل «الغاوى» ليكون واحداً من أهم الأعمال التى يضعونها على قائمة اهتماماتهم فى رمضان 2025.
نورهان نصراللهحليق الرأس مفتول العضلات يرتدى جاكيت من الجلد الأسود يناسب هيئته الخارجية القاسية، بينما تقف على كفيه حمامتان تمنحه إحداهما الإذن بالاقتراب منها وإطعامها من فمه، فى وداعة شديدة تعكس الرقة داخله، مما يكشف حجم التناقض داخل الشخصية، هل هو «الغاوى» البلطجى الخارج عن القانون أم «شمس» الإنسان المرهف الذى يهوى تربية الحمام ويمتلك مهارة كبير
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموسم الرمضانى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الكبير أوى الكوميديا والدراما
إقرأ أيضاً:
ماذا يفرحك ويبهجك ويجعلك تضحك يا تلفزيون السودان !!
اتابع تلفزيون السودان اكثر من اى تلفزيون آخر وطوال الوقت وهذا بحكم الغربه فمهما كان اداء تلفزيون السودان الضعيف وسخفه ولكنه تلفزيون الوطن والانسان عندما يكون فى الغربه يرتبط ويعشق كل ماينتمى لوطنه حتى ولو كان مؤلماً
وقد اعتدنا على تلفزيون السودان منذ بدء ارساله والصحف السودانيه والاغانى السودانيه والمديح السودانى والاكل السودانى ولكن المؤسف الآن ان بلادنا فى عالم وتلفزيون السودان اصبح فى عالم آخر فبلادنا الآن فى حالة حرب وتمزق وضياع ونزيف دم ودموع تجرى على خدود السودانين حزناً على وطنهم الذى يتلاشى وتلفزيون السودان بدل ان يكون حزين ويذرف الدموع ويحاول بقدر الامكان رتق هذا الفتق ولكن حصل. العكس للاسف فبلادنا تبكى وتنتحب وتلفزيوننا فى حالة بهجه وفرح ويضحك ويغنى ويرقص طوال الوقت فهو مبتهج بصوره مدهشه وغريبه وهذه المذيعه المتلعثمة نجود حبيب التى تعمل فى اغلب ساعات الإرسال فهى ضاحكة الوجه فى بله دائماً حتى عندما تروى قصص القتل والسحل ولا اجد مبرراً لذلك الضحك والفرح الطفولى الغريب والمرتسم على وجهها دائماً وتلك الضحكات العجيبه ولو كانت نجود واعيه وسودانيه أصيله لارتدت ثوباً اسود ثوب الحداد ولفّها الحزن العميق على الوطن الذى ضاع فحالنا للأسف مؤسف ومؤلم فبلادنا قد تمزقت تماماً ولن يلتئم جراحها وشملها ابداً وقرى تحرق وكبارى تهدم واسوق تدمر ودانات تتفجر وطيران يقصف القرى وأبرياء يستشهدون واغلبهم اطفال والدموع تنهمر من كل الوجوه وفى كل بيت حتى منازل المهاجرين فى الغربه فماذا يسرك ويجعلك فرحاً وتضحك ياتلفزيون السودان وليس حزيناً ودموعك تجرى على وطننا الذى ضاع ؟!
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com