تنظيم احتفالية مع مرضى السرطان بمناسبة عيد الحب في الإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
نظمت جمعية «خليك إيجابي» احتفالية كبرى في مدينة الإسكندرية اليوم، بمناسبة عيد الحب 2025، استهدفت 200 من مرضى السرطان والأيتام، في إطار مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
شهدت الاحتفالية حضور المهندسة سحر شعبان، رئيس حي المنتزه أول، ومها محمد علي، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، في تأكيد على دعم الدولة المصرية للأنشطة الإنسانية والمجتمعية.
أكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، أن عيد الحب يجب أن يحمل رسالة مختلفة تعبر عن حب العمل التطوعي والإنساني، مشيداً بالسلام الذي تعيشه مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن الاحتفالية تأتي ضمن مهرجان «الإسكندرية تحارب السرطان» الذي يقام للعام السادس على التوالي برعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية.
وأشار يسري إلى أن هذه الفعالية جزء من مبادرات متعددة لدعم مرضى السرطان، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان واليوم العالمي لسرطان الأطفال، مما يساهم في تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لهم.
في ختام الحفل، وجه يسري الشكر لمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية بقيادة الدكتورة فايزة زايد، والمهندسة سحر شعبان، والدكتورة نرمين سويدان، ومها محمد علي، على دعمهم المستمر، مشيداً بالدور البارز للدولة المصرية في دعم العمل المجتمعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الحب 2025 مرضى السرطان جمعية خليك إيجابي مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان الرئيس عبد الفتاح السيسي عید الحب
إقرأ أيضاً:
خبير أثرى يشرح قصص الحب عند الفراعنة بمناسبة عيد الحب
قال د.على أبو دشيش، خبير الآثار المصرية، ومدير مؤسسة زاهى حواس للآثار والتراث، إنه يعتبر المصريين القدماء من أوائل الشعوب التى عبرت عن مشاعر الحب قديما، فكثير من قصص الحب دونت على ورق البردى وجدران المقابر والمعابد، حيث كانت الإلهة "حتحور" رمزا يعبر عن الحب والحنان.
أضاف: وكان الفراعنة شديدى التميز فى اختيار الكلمات والمعانى التى تعبر عن حبهم، فكلمة "مر" تعنى "الحب"، ومن أعظم القصص عند الفراعنة هى قصة حب "إيزيس وأوزريس"، التى تعتبر أشهر قصص الحب الأسطورية عند الفراعنة، قصة عشق إيزيس لزوجها أوزوريس، وجمعت أشلاءه بعد وفاته وبكت عليه، فكانت دموعها نهر النيل.
استكمل: ومن بين قصص الحب بين الملوك والملكات، الملك إخناتون وزوجته نفرتيتى، بالإضافة إلى قصة حب الملكة نفرتارى، زوجة الملك العظيم رمسيس الثانى، حيث كتب لها على واجهة معبدها فى أبو سمبل (أمر جلالة الملك رمسيس الثانى بإقامة هذا المعبد من حجر جميل جيد لزوجته نفرتارى، التى تشرق الشمس من أجلها)".
ومن أشهر قصص الحب فى العصر القديم أيضًا، قصة حب القزم سنب وزوجته، فبالرغم من أنها بجسد عادى، إلا أنها قبلت الزواج من قزم، ويظهر السعادة من خلال الابتسامة الجميلة على التمثال الموجود بالمتحف المصرى لهما، كما أن التماثيل المصرية أظهرت كيفية الحب، مثل تمثال أمنحوتب وتى، وتمثال رع حتب ونفرت، وتمثال منكاورع وزوجته، والعديد من التماثيل التى تظهر علاقة الحب والمودة بين الرجل والأنثى فى مصر الفرعونية".
أضاف: ومن أهم ما كتب عن الحب والغزل، قال المصرى القديم عن حبيبته: "حبيبتى ليس لها ثانى، هى أجمل الجميع، أنها تشبه نجمة الصباح عند شروقها مع مطلع عام سعيد، ساحرة هى نظرات عينيها، رقيقة هى كلمات شفتيها، نبيلة هى فى مظهرها عندما تسير على الأرض، إنها تأسر قلبى بجمالها".
و"أنت الأجمل بين النساء ليس كمثلك أحد، أنت النجم المشرق فى مطلع سنة جديدة، أنت زخات الماء فى يوم الفيضان، أما أنا فغارق لرأسى تحت أمواج الحب، ثغرك برعم، زهرة نهدك ثمرة تين، جبينك طوق من عاج، أما أنا فإوزة برية سقطت راضية فى شرك الحب، حبك فى قلبى كبوصة فى أحضان الريح، يقتلعها ويطير بها كيفما شاء من بستان إلى بستان".
مشاركة