أكدت رولين القاسم، أن الزواج خاصة في المرة الثانية، يتطلب طاقة ومسؤولية كبيرة، مشددة على أهمية الوضوح والصراحة قبل اتخاذ هذه الخطوة، موضحة أن أي علاقة زوجية، سواء الأولى أو الثانية، تحتاج إلى ترتيب الأولويات والتفاهم بين الأطراف المعنية حتى لا يُظلم أحد.

التحديات المترتبة على الزواج الثاني

وأضافت خلال بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي، أن بعض الرجال يعتقدون أن الزواج الثاني حل لمشاكلهم، بينما هو في الحقيقة يتطلب مجهودًا مضاعفًا، خاصة إذا لم يتم حسم الأمور بوضوح من البداية فيما يتعلق بالإعلان عن الزواج، والإنجاب، والتوازن بين الزوجتين.

مشيرة إلى أن كثيرًا من النساء، في بداية الزواج الثاني، يقبلن بالأمر في السر، لكن سرعان ما يطالبن بإعلان العلاقة والرغبة في الاستقرار وتكوين أسرة.

الزواج غير المعلن ومخاطره

وحذرت القاسم من الدخول في مثل هذه القرارات بدون تخطيط مسبق، مشيرة إلى أن الزواج غير المعلن قد يؤدي إلى مشاكل قانونية واجتماعية، فضلًا عن تأثيره السلبي على الأطفال في حال حدوث انفصال مفاجئ أو صدامات بين الطرفين.

تأثير الزواج الثاني على الأسرة

كما شددت على ضرورة أن يكون الرجل مسؤولًا وصادقًا مع زوجته الأولى، قائلة: «إذا كنت تنوي الزواج الثاني، صارح زوجتك الأولى، واتخذ القرار بحكمة، فالزواج مسؤولية كبيرة قد تؤثر على حياتك وعلاقتك بأبنائك وأهلك وعملك، لا تجعلها خطوة عشوائية تهدد استقرارك العاطفي والاجتماعي».

الزواج الثاني بين النجاح والفشل

وفي الختام، أكدت القاسم، على أن الزواج الثاني ليس مفتاحًا للسعادة دائمًا، بل قد يكون خطوة إيجابية إذا تمت بوضوح واحترام للجميع، أو قد يتحول إلى عبء ثقيل إذا كان مجرد هروب من الواقع أو بحث عن حلول سريعة للمشكلات الزوجية القائمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزواج الثاني المسؤولية الوضوح التوازن التخطيط الزواج الثانی أن الزواج

إقرأ أيضاً:

سر الزواج الطويل

إنجلترا – يبحث الأزواج دائما عن مفاتيح العلاقة الناجحة وطويلة الأمد، إلا أن العوامل التي تضمن استقرار الزواج قد تختلف من شخص لآخر.

وبهذا الصدد، وجدت دراسة حديثة أجريت على 2000 بريطاني متزوج منذ أكثر من عقد، أن الصداقة كانت العامل الأكثر شيوعا لضمان استقرار العلاقة، حيث اعتبرها 80% من الأزواج عنصرا أساسيا. وجاء الولاء في المرتبة الثانية بنسبة 58%، يليه مشاركة حس الفكاهة بنسبة 51%.

وفي المقابل، رأى 41% فقط من المشاركين أن الزواج الوحيد (أي يبقى الزوجان معا طوال حياتهما، دون التعرض لخيانة) عنصر ضروري لاستمرار العلاقة، وهي النسبة نفسها التي حصلت عليها مشاهدة التلفاز معا. كما جاءت العلاقة الحميمة في مرتبة متأخرة، حيث اعتبرها 35% فقط من الأزواج عاملا رئيسيا في الزواج طويل الأمد.

كما تضمنت قائمة العوامل المؤثرة في استدامة الزواج “الاستخفاف الصحي” (استخدام حس الدعابة بطريقة تبني العلاقة بدلا من أن تضرها) بنسبة 33%، يليه الطهي المشترك (27%) والهوايات المشتركة (21%).

وأظهرت الدراسة أن أكثر من 56% من الأزواج يرون أن العاطفة في العلاقة الزوجية مبالغ فيها.

وعلى الرغم من تراجع أهمية العلاقة الحميمة في هذا الاستطلاع، فقد أشارت أبحاث سابقة إلى أن ممارسة الجنس بمعدل 7 مرات شهريا قد يكون مفتاحا للسعادة الزوجية.

وفي سياق متصل، وجد استطلاع آخر أجري عام 2023 على 2000 زوج في المملكة المتحدة أن 43% من المشاركين يرون أن عدم وجود أسرار يخفيها أحد الشريكين عن الآخر هو المفتاح لعلاقة ناجحة، بينما نصح 31% بعدم الذهاب إلى النوم أثناء الخلافات.

أما دراسة أخرى، تابعت 2500 زوج على مدى 6 سنوات، فقد أظهرت أن العمر والعلاقات السابقة وعادات التدخين تؤثر بشكل مباشر على استمرارية العلاقة.

وكشف باحثون أستراليون أن العلاقات التي يكون الزوج أكبر من زوجته بتسع سنوات أكثر عرضة للطلاق بمرتين، كما أن أولئك الذين تزوجوا قبل سن 25 عاما كانوا أكثر عرضة للانفصال.

وفي المقابل، وجد الخبراء أن بلد الميلاد والخلفية الدينية والمستوى التعليمي ليست عوامل حاسمة في تحديد ما إذا كان الزوجان سيستمران معا.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • رجل يمنع زوجته الأولى من اللحاق به بطريقة قاسية بعد زواجه الثاني .. فيديو
  • بودكاست «بنجور يا بيي» يكشف عن مقولة تسبب مشاكل بين الزوجين.. ما هي؟
  • رولين القاسم: الصراحة أساس العلاقة الزوجية عند التفكير بالزواج الثاني
  • نجوم العراق..‏ القاسم يقتنص ثلاث نقاط ثمينة من دهوك
  • حتى لا يكون النصر مأسسةً لحربٍ جديدة
  • سموتريتش: لن يكون هناك خطر من غزة تجاه إسرائيل والمستوطنات المحيطة بها
  • سر الزواج الطويل
  • إحالة 5 مسئولين بإدارة طما التعليمية للمحاكمة التأديبية لتسريب امتحان الصف الثاني الإعدادي
  • ترامب: وزارة التعليم عملية احتيال كبيرة ويجب إغلاقها