هجوم فيلين على معبد في كيرالا يودي بحياة 3 أشخاص ويصيب العشرات .. فيديو
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
وكالات
توفي ثلاثة أشخاص (امرأتان ورجل) وأصيب حوالي ثلاثين آخرين جراء هجوم مفاجئ لفيلين على حشود في معبد بولاية كيرالا الهندية، أثناء مهرجان ديني.
ووفقًا للتقارير، كان سبب الهجوم ناتجًا عن الضجيج الناتج عن الألعاب النارية، مما أثار غضب الفيلين ودفعهما للاعتداء على الحاضرين.
ووقع الهجوم في معبد بمنطقة كيرالا، وهي ولاية تشتهر باستخدام الفيلة في المهرجانات الدينية والثقافية، وتُعتبر الفيلة جزءًا من التقاليد الهندوسية، حيث تُستخدم في الاحتفالات الرمزية، لكن هذه الفيلة غالبًا ما تكون عرضة للضغوط بسبب الضوضاء والازدحام.
وتعتبر الفيلة هي حيوانات حساسة للغاية تجاه الضوضاء العالية، وخاصة الألعاب النارية، وتسبب الضجيج الناتج عن الألعاب النارية في إجهاد الفيلين واستثارتهما، مما أدى إلى هجومهما العنيف على الحشود في المهرجان.
وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو ثلاثين آخرين، مما أحدث صدمة كبيرة في المنطقة، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
وبعد الحادث، قررت إدارة الغابات في ولاية كيرالا فتح تحقيق شامل لمعرفة أسباب الحادث، كما تم إيقاف الأنشطة في مركز السفاري حيث وقع الهجوم لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/pp.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الهند تطالب بتقديم منفذي هجوم كشمير للعدالة
قال سوبرامانيام جيشينكار، وزير الشؤون الخارجية الهندي، إنه أبلغ نظيره الأمريكي ماركو روبيو بأنه يجب تقديم منفذي الهجوم الدامي الذي وقع في كشمير الأسبوع الماضي إلى العدالة، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تهدئة التوتر بين الهند وباكستان المسلحتين نوويًا.
وقالت الولايات المتحدة إن روبيو ناقش العلاقات المتوترة بين الجارتين في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين، الأربعاء، وحث الطرفين على العمل سويًا "لتهدئة التوتر".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن روبيو عبر عن دعمه للهند في التصدي للتطرف، وحث باكستان على التعاون في التحقيق في الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصًا.
وقال جيشينكار على منصة إكس إنه أخبر روبيو أن "مرتكبي وداعمي ومدبري" هجوم 22 أبريل "يتعين مثولهم أمام العدالة".
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن رئيس الحكومة الباكستاني حث الولايات المتحدة على الضغط على الهند "لتخفيف حدة الخطاب والتصرف بمسؤولية".
وقال قائد الجيش الجنرال عاصم منير إن باكستان ملتزمة بالسلام ولكنها ستحمي مصالحها الوطنية.
وتابع، أثناء حضوره مناورات عسكرية لفيلق مانجلا الموجود في الجزء الذي تديره باكستان من كشمير،: "دعونا نبدد أي غموض: أي مغامرة عسكرية خاطئة من الهند ستقابل برد سريع وحازم ومتصاعد".
وقال مسؤولون وناجون إن متطرفين هاجموا مرجا يعج بالسياح في منطقة باهالجام في كشمير الأسبوع الماضي، وفصلوا الرجال وحدهم، وسألوا عن أسمائهم وأطلقوا النار على الهندوس من مسافة قريبة. وقُتل 26 شخصًا على الأقل، معظمهم من السياح.
وقالت الهند إن المهاجمين الثلاثة، اثنان منهم باكستانيان، "إرهابيون" يشنون تمردًا عنيفًا في كشمير ذات الأغلبية المسلمة، ونفت إسلام آباد ضلوعها بأي دور في الهجوم، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.
وقال مصدر حكومي إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أبلغ في وقت سابق من الأسبوع الجاري القادة العسكريين في بلاده بأن لديهم الحرية في تقرير رد البلاد على الهجوم.
وتقول باكستان إن لديها "معلومات استخباراتية موثوق بها" تفيد أن الهند تعتزم تنفيذ عمل عسكري قريبًا.