وزير الخارجية والهجرة يلتقي مفوضة البيئة والمياه والاقتصاد الدائري التنافسي الأوروبية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
التقى د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، بجسكيا روسوال مفوضة البيئة والمياه والاقتصاد الدائري التنافسي الأوروبي، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، اليوم الجمعة.
العلاقات المصرية الأوروبيةأعرب وزير الخارجية عن الترحيب بترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة، وذلك من خلال تعميق التعاون في المحاور الستة الرئيسية، وخاصة محوريّ الطاقة المتجددة ودعم الصمود في مجال المياه لما يمثلاه من ركيزتين رئيسيتين للتعاون بين الجانبين.
كما تطرق د. عبدالعاطي للجهود التي تقوم بها مصر في إطار تحولها لمركز إقليمي لتداول وإنتاج وتوزيع الطاقة المتجددة، مستعرضًا المشروعات التي تعاقدت عليها مؤخرًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.
التقارب بين مصر وأوروبا لمواجهة التغيرات المناخيةوأشاد الوزير عبدالعاطي بتوقيع الجانبين المصري والأوروبي على «الإعلان المشترك حول المياه» على هامش مؤتمر المناخ COP 28، باعتبارها خطوة كبيرة في مجال التعاون البيئي طويل الأمد بين الجانبين في مجال المياه.
وأشار الوزير، إلى أهمية التعاون في تعزيز الأمن المائي بمصر من خلال الإدارة المستدامة لمواردها المائية، كما استعرض الجهود التي تقوم بها مصر لتحقيق توازن بين ملفيّ النمو الاقتصادي والتحول الأخضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاتحاد الأوروبي التغيرات المناخية الطاقة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع نظيره البحريني في باريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس، مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة خلال تواجده بباريس للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول سوريا.
أشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مشيرًا إلى أهمية مواصلة العمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التنسيق والتعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الوزيران التطورات الإقليمية وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والترتيبات الجارية لعقد القمة العربية الطارئة بالقاهرة في ٢٧ فبراير، مشيرًا إلى جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.
وشدد الوزيران على أهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، وأهمية السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.