أكدت النائبة دينا البشير، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، أن الموقفين الأردني والمصري لعبا دورًا محوريًا منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى أن التشاور المستمر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ساهم في البحث عن حلول تقلل من تداعيات الأزمة وتمنع فرض حلول غير عادلة، مثل مقترح التهجير.

وأوضحت البشير، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن الموقف العربي، بقيادة الأردن ومصر، كان حاسمًا في رفض مخططات التهجير، حيث تم التأكيد خلال اللقاء الأخير بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن هذا الطرح غير مقبول على الإطلاق، كما أشارت إلى أن هناك تحركات عربية لإعداد مقترحات بديلة لإعادة إعمار غزة، تضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم دون تهجير قسري.

وشددت البشير على أن الجهود العربية، خاصة الأردنية والمصرية، نجحت في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وتحويلها من ملف إقليمي إلى قضية دولية تُناقَش في جميع المحافل السياسية، وهو ما ساهم في الضغط على صناع القرار في الولايات المتحدة.

وأضافت أن تحركات الكونجرس الأمريكي، وخاصة اعتراض أكثر من 140 نائبًا ديمقراطيًا وجمهوريًا على مقترح ترامب، شكلت نقطة تحول في موقف الإدارة الأمريكية، حيث أظهرت التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي استعدادًا لقبول بدائل عربية لعملية إعادة الإعمار دون ربطها بأي مخططات للتهجير.

وختمت البشير بأن الجهود الأردنية والمصرية مستمرة لحماية حقوق الفلسطينيين وضمان عدم فرض حلول مجحفة عليهم، مؤكدة أن مسألة التهجير ليست مطروحة للنقاش من الأساس، وأن الدول العربية ملتزمة بحماية سيادة وحقوق الفلسطينيين في أراضيهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة النواب الأردني الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المزيد

إقرأ أيضاً:

في ذكرى 11 /أبريل : إبدال الكيزان وجه البشير بوجه البرهان المقنع

رسالة رقم [ 168] .

بقلم / عمر الحويج

كبسولة : رقم [1]

( كان الإسم المُغتَصَبة)

حلمها الثوار / يقتحمون القصر أرتالاً وأفواجا
ليس لجنة أمنية تُبَّدِل البشير بالبرهان ابدالا
غداً تزلزل الأرض من فوقهم وتحتهم زلزالاً
وهم يقتلعون لها السلطة من أولئك الأنذالا
الأشرار المغتصبين أوغادأ اشكالاً وألوانا
كما فعلوا بها إغتصاباً لها عنوة واقتداراً
غداً بثورتهم منهم يعيدون لشعبهم آمالا
رأتهم لها يستعيدون نضارتها والجمالا .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة : رقم [2]

( كان إسمه الروسي)

إصطفوا حول مرقده المقبري .. شهيدهم " الروسي"
كان في إنتظارهم معطرأ موشحاً بعلمه وهتافه الداوي
إلى القصر ..حتى النصر.. إلى القصر .. حتى النصر الراوي
بعدها عاد ثانية شهيداُ من جديد إلى مرقده الأول المقبري

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة : رقم [3]

(كان إسمه محمد يوسف)

أوصاكم :
في "لايفه الحي"صوتاً وصورةً في غده إستشهد ذاك السلمي
أوصاكم :
في"لايفه الحي" لا تتصالحوا مع الموت في ميدانكم السلمي
أوصاكم :
في "لايفه الحي" نريدكم أحياء في المعركة بحشدكم السلمي

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة : رقم [4]

عيدية البرهان لشعبه :
رسالة قرأها على الشعب مباركاً لهم تحرير البلاد بجهاد الإسلامويين
رسالة بعنوان " نقطة - سطر جديد" تأليف قائد العسكركوز صرفة .

عيدية البرهان لشعبه :
رسالة إلى الشعب مباركاً الإعلان النهائي لعودة الحكم للإسلامويين
بعد دحرهم " لثورة لديسمبر المصنوعة!! " وقبرها تحت الأرصفة .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***
omeralhiwaig441@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • «من منا بلا خطيئة؟».. كواليس أول مواجهة على الهواء بين دينا وشقيقتها المعتزلة
  • دون تهجير الفلسطينيين - الرئيس المصري وأمير قطر يدعمان خطة إعادة إعمار غزة
  • مجلس الأعمال السعودي المصري: الاستثمارات السعودية والمصرية تضاعفت
  • أختي لسه بعيدة عن ربنا.. أول مواجهة بين الراقصة دينا وشقيقتها المنتقبة
  • فلسطينيو الخارج: الفراغ السياسي وتوقف العمل الوطني أضعفا مواجهة التهجير
  • ناشيونال إنترست: اليمن أفشل الردع الأمريكي رغم إنفاق 4.86 مليار دولار
  • خبير : ترفيع العلاقات مع إندونيسيا يعزز التحركات لدعم غزة ورفض التهجير
  • وزير الخارجية يستعرض خطة إعمار غزة مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة
  • في ذكرى 11 /أبريل : إبدال الكيزان وجه البشير بوجه البرهان المقنع
  • مصر تقود خطة إعمار غزة .. عبد العاطي يطرح المبادرة العربية في أنطاليا ويرفض التهجير القسري