الوزير الشيباني: مؤتمر باريس شهد إرادة قوية لدعم المرحلة الانتقالية بسوريا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
باريس - أشاد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، بنتائج مؤتمر باريس، معتبرا أنه شهد إرادة قوية لدعم المرحلة الانتقالية في بلاده.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن الشيباني، بعد مشاركته الخميس في مؤتمر باريس الدولي بشأن سوريا.
وقال الشيباني: "شاركت بمؤتمر باريس بناء على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته جيان نويل بارو، كان يوما مليئا بالنقاشات المثمرة والقيمة من كافة الدول المشاركة".
وأضاف: "شهد مؤتمر باريس إرادة قوية من المشاركين لدعم المرحلة الانتقالية والعملية السياسية الجارية حالياً، كما تم التعبير بوضوح عن ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وختم المؤتمر ببيان مشترك يدعم الشعب السوري في تقرير مستقبله".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: مؤتمر باریس
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر بروكسل» يجمع على دعم سوريا وتركيا تتحضّر لدعم الجيش
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع “بروكسل” حول سوريا، أن “الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب رد فعل الإدارة السورية الجديدة على العنف في الساحل السوري، وكيف ستتم محاسبة المسؤولين عنه”.
وقالت كالاس: “نراقب عن كثب شديد كل القرارات التي ستتخذها الإدارة السورية الجديدة، وكيف ستكون ردة فعلهم وكيف سيحاكمون الذين قاموا بارتكاب العنف والمجزرة في المناطق الساحلية”.
وأضافت: “أظن أن رؤية هذا مهم جدا، وأيضا ما هي الخطوات التي سيتخذونها من جانبهم”.
وأوضحت كالاس، “أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا عقب الاجتماع في بروكسل على عدم وقف عملية رفع العقوبات عن سوريا على الرغم من تصاعد العنف الذي أودى بحياة مئات المدنيين في الساحل السوري”.
وقالت كالاس: “إذا أردنا منع المزيد من العنف، فعلينا أن نمنح الشعب السوري الأمل، ومن خلال منح الناس الأمل، كما تعلمون، نوفر لهم أيضًا إمكانية الوصول إلى الخدمات المصرفية، هذا يعني أنه يمكن دفع الرواتب، وبالتالي يمكن للشركات الاستثمار في تنمية البلاد، ولهذا السبب، نواصل حاليًا خطتنا لتخفيف العقوبات، ولكننا بالطبع نراقب عن كثب الإجراءات التي تتخذها سوريا، والقيادة الجديدة”.
تركيا تخطط لإعادة هيكلة الجيش السوري الجديد
في السياق، أفادت وسائل إعلام تركية، “أن أنقرة ستسهم في إعادة هيكلة الجيش السوري وتزويده بمعدات حديثة”، مشيرة إلى “احتمال تعيين ضابط تركي مستشارًا عسكريًا في دمشق”.
ونقلت صحيفة حرييت التركية، أنه “في إطار التعاون العسكري مع سوريا، ستسهم تركيا في إعادة هيكلة الجيش السوري، بالإضافة إلى تزويده بمعدات حديثة من الصناعات الدفاعية لتعزيز قدراته”.
وتابعت أنه “سيتم تعيين أحد الضباط الأتراك مستشارًا عسكريًا للجيش السوري، بينما بدأ الملحق العسكري التركي بالفعل في أداء مهامه”، مضيفة أنه “من المقرر أن يتوجه وفد عسكري إلى سوريا للمرة الثانية خلال الأيام المقبلة”.