قتلت 5 وأصابت 26.. شواطئ أمريكية تنتشر بها بكتيريا فتاكة| تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
لقي خمسة أشخاص مصرعهم وتم تسجيل ما لا يقل عن 26 حالة إصابة ببكتيريا (أكل للحوم) في شواطئ شهيرة ومليئة بالسياح في أمريكا.
وأكد مسؤولو الصحة أنه تم اكتشاف بكتيريا vibrio vulnificus على شواطئ منطقة خليج تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية، وأدت إلى وفاة 5 حالات هذا العام. وفقًا لموقع ديلي ستار.
تحتاج إلى الملحوأوضح الخبراء أن البكتيريا تحتاج إلى الملح للبقاء على قيد الحياة لذلك يمكن العثور عليها في مياه البحر الدافئة قليلة الملوحة، وتنمو بشكل أسرع في أشهر الصيف.
الجروح والخدوش في خطر
وأشار مسئولو الصحة الأمريكية أن العدوى نادرة الحدوث، لكن أولئك الذين يعانون من جروح مفتوحة أو خدوش سيكونون أكثر عرضة للإصابة ويجب عليهم تجنب النزول إلى الماء.
ويأتي ذلك بعد ورود تقارير عن 26 حالة من حالات الإصابة ببكتيريا الضمة فولنيفيكوس في فلوريدا هذا العام، بالإضافة إلى وفاة خمسة أشخاص بسبب العدوى البكتيرية وفقًا للمسؤولين.
كما شهدت منطقة خليج تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية العام الماضي 74 حالة إصابة و17 حالة وفاة، وهو ما وصفه الخبراء بأنه "مرتفع بشكل غير طبيعي". وترتبط هذه الأرقام المرتفعة بتسرب مياه الصرف الصحي في المحيط أثناء إعصار إيان.
التهاب اللفافة الناخر
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تؤدي بعض حالات عدوى بكتيريا Vibrio vulnificus إلى التهاب اللفافة الناخر، وهي عدوى شديدة يموت فيها اللحم المحيط بالجرح المفتوح، ويمكن أن يحدث التهاب اللفافة الناخر بسبب أكثر من نوع واحد من البكتيريا.
ويمكن أن يسبب Vibrio vulnificus عدوى في الجلد مما قد يؤدي إلى انهيار الجلد وتقرحه. كما يمكن للبكتيريا أن تغزو مجرى الدم، مسببة مرضًا شديدًا يهدد الحياة مصحوبًا بأعراض تشمل الحمى والقشعريرة وانخفاض ضغط الدم وتقرحات الجلد.
وفي حين أن أي شخص قد يكون عرضة للإصابة بالعدوى، فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصابون بحالات أكثر خطورة.
كما يمكن أن تسبب العدوى مرضًا شديدًا أو الوفاة في بعض الحالات، حيث يزعم مسؤولو الصحة أن واحدًا من كل خمسة أشخاص يموت خلال أيام من الإصابة بالعدوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ولاية فلوريدا
إقرأ أيضاً:
35 مشاركاً يختتمون ورشة تدريبية لتقييم النفايات البحرية على شواطئ عدن
شمسان بوست / وضاح الشليلي:
اختتمت اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن فعاليات الورشة التدريبية الوطنية حول “تقييم النفايات البحرية المبعثرة على الشواطئ”، التي نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة في عدن بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (برسجا).
وشارك في الورشة التي استمرت ثلاثة أيام، 35 متدرباً ومتدربة من ممثلي الجمعيات غير الحكومية، حيث تلقوا تدريبات متخصصة تضمنت مفاهيم علمية وعملية حول النفايات البحرية المبعثرة، تأثيراتها البيئية، وأهمية تعزيز دور المجتمع المدني في حماية البيئة البحرية.
ركزت الورشة على تقديم خلفيات معرفية عن الهيئة الإقليمية (برسجا) وأنشطتها في مجال إدارة النفايات البحرية، إلى جانب استعراض الدليل الإرشادي لمسح النفايات على الشواطئ. كما شملت الورشة جلسات تدريبية لتعلم أساليب تحليل النفايات البحرية وفق النسب المئوية لتحديد مصادرها وأصنافها.
ضمن البرنامج التدريبي، نُفذ نزول ميداني إلى ساحل أبين، حيث أجرى المشاركون تطبيقاً عملياً لتقييم النفايات البحرية. وتضمن المسح تحليل أصناف النفايات المجمعة ومصادرها، مع الإشارة إلى أن أغلبها ناتج عن أنشطة برية. وأكد المدربون أن هذه النتائج تسلط الضوء على الحاجة لتعزيز الوعي المجتمعي للحد من التلوث البحري.
وخلال اختتام الورشة، أشار مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة في عدن، نيازي مصطفى، إلى أهمية الورشة في تأهيل الجمعيات غير الحكومية وإشراكها في الجهود البيئية المشتركة لحماية الشواطئ من التلوث. وأشاد بالدور الذي لعبه المشاركون خلال الأنشطة الميدانية، مؤكداً أن الهيئة تسعى لتعزيز هذه المبادرات في المستقبل.
من جهته، أوضح الدكتور زاهر الأغوان، المنسق الإقليمي لبرنامج النفايات البحرية في الهيئة الإقليمية (برسجا)، أن الورشة تندرج ضمن إطار الأنشطة الإقليمية لرفع كفاءة المجتمعات المحلية في إدارة النفايات البحرية، مشدداً على ضرورة تبني سياسات بيئية مستدامة للحد من التلوث البحري.
واختتمت الورشة باستعراض نتائج المسح الميداني وتقديم توصيات المشاركين بشأن تحسين عمليات إدارة النفايات البحرية. كما تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين تقديراً لالتزامهم وتفاعلهم خلال الورشة.
وأعرب المشاركون عن امتنانهم للجهات المنظمة والداعمة للورشة، مؤكدين عزمهم على تطبيق ما اكتسبوه من معارف في تنفيذ مشاريع ومبادرات تساهم في حماية البيئة البحرية ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الشواطئ النظيفة.