تعرف على تفاصيل الخطة المصرية لمستقبل غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
سرايا - كشفت وكالة رويترز أنّ السعودية تقود جهودا عربية عاجلة للتوصل إلى خطة بشأن مستقبل قطاع غزة، وأوضحت أن خطة مصرية تبدو الأقرب للتوافق عليها قبل اجتماع للقمة العربية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وستكون الخطة المرتقبة بديلا في مواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير سكان القطاع واستغلاله في مشاريع عقارية تحول المنطقة إلى ما أطلق عليه "ريفييرا الشرق الأوسط".
وذكرت رويترز أن العاصمة السعودية الرياض ستستقبل في وقت لاحق من الشهر الجاري اجتماعا لمناقشة الأفكار المبدئية، بمشاركة كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات.
وأشارت الوكالة إلى أنها تحدثت إلى 15 مصدرا في السعودية ومصر والأردن وغيرها لتكوين صورة للجهود الحثيثة التي تبذلها الدول العربية لوضع المقترحات القائمة في خطة جديدة يمكن تسويقها للرئيس الأميركي، مع عدم استبعاد تسميتها "خطة ترامب" للفوز بموافقته.
وقال مصدر حكومي عربي إن 4 مقترحات على الأقل تمت صياغتها بالفعل بشأن مستقبل غزة، لكن مقترحا مصريا يبدو حاليا الأساس للمسعى العربي لطرح بديل لفكرة ترامب.
المقترح المصري
ووفقا لثلاثة مصادر أمنية مصرية، فإن أحدث مقترح قدمته القاهرة يتضمن تشكيل لجنة فلسطينية لحكم قطاع غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتعاونا دوليا في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، إضافة إلى المضي نحو حل الدولتين.
ويتضمن المقترح إنشاء منطقة عازلة وحاجز لعرقلة حفر الأنفاق عبر حدود غزة مع مصر. وبمجرد إزالة الأنقاض، سيتم إنشاء 20 منطقة إسكان مؤقت. وستعمل نحو 50 شركة مصرية وأجنبية أخرى من أجل إنجاز ذلك.
وقال مصدر إقليمي مطلع إن التمويل سيشمل أموالا دولية وخليجية، ولم يستبعد مسؤول حكومي عربي إنشاء صندوق قد يطلق عليه اسم "صندوق ترامب لإعادة الإعمار".
وأكد المسؤول أنه ما زال يتعين حسم القضايا الأصعب حول حكم غزة والأمن الداخلي. وذكر المسؤول العربي والمصادر المصرية الثلاثة أن إجبار حماس على التخلي عن أي دور في غزة سيكون ضروريا.
وسبق أن قالت حماس إنها مستعدة للتخلي عن حكم غزة للجنة وطنية، لكنها تريد أن يكون لها دور في اختيار أعضائها ولن تقبل نشر أي قوات برية دون موافقتها.
وقالت المصادر المصرية الثلاثة إنهم يعتقدون أن الخطة كافية لتغيير رأي ترامب، ويمكن فرضها على حماس والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس.
اجتماع لمناقشة الخطة
وأوضح مصدر حكومي عربي أن ممثلين عن السعودية ومصر والأردن والإمارات والفلسطينيين سيراجعون ويناقشون الخطة في الرياض قبل طرحها في القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في مصر يوم 27 فبراير/شباط الجاري.
وقال مسؤول أردني إن الاجتماع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيكون حاسما لأنه يقود الجهود الحالية للتوصل إلى الخطة المناسبة.
ولم يعلق البيت الأبيض على تقرير رويترز، وأشار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس الخميس إلى القمة العربية المقبلة قائلا "في الوقت الحالي الخطة الوحيدة هي خطة ترامب، هي لا تعجبهم ولكنها الخطة الوحيدة. لذا إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1257
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 08:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الهباش: نسعى إلى البدء في تنفيذ الخطة المصرية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، أهمية تكثيف كافة الجهود من أجل البدء في تنفيذ الخطة المصرية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة.
وشدد الهباش - في تصريح خاص لقناة (النيل) للأخبار، اليوم /الجمعة/ - على ضرورة طي صفحة الحرب والبدء في تنفيذ الرؤية العربية التي تبلورت في القمة العربية الطارئة،التي عقدت في القاهرة مطلع الشهر الجاري، وتنفيذ الخطة المصرية الفلسطينية من أجل إصلاح ما أفسده العدوان وإعادة بناء الحياة الطبيعية في قطاع غزة للتمهيد لإطلاق عملية سياسية تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن القمة العربية ربطت تحقيق السلام العادل بتحقيق السلام في كافة الأراضي الفلسطينية، محذرا من أن المخاوف تزداد في الشارع الفلسطيني تجاه العودة إلى الحرب.