الإعلامية هناء غزار بوعكاز ترد بقوة على تصريحات ابن ساركوزي المعادية للجزائر
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
لم تمر تصريحات لويس ساركوزي إين الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، مرور الكرام حتى جاءه الرد وبقوة.
وقال لويس ساركوزي ليومية “لوموند”، أمس الخميس: “لو كنت في الحكم وتم توقيف بوعلام صنصال لقمت بحرق السفارة (ويقصد السفارة الجزائرية) وأوقف منح التأشيرات وأرفع التعريفات الجمركية بـ 150 بالمائة”.
وعقب هذا التصريح العدائي للجزائر قصفت الإعلامية الجزائرية هناء غزار بوعكاز عبر حسابها على الانستغرام لويس ساركوزي الذي يحظى بدعم متزايد من عدة لوبيات منها معادية الجزائر.
وكتب ابنة الباهية وهران في منشورها “لويس ساركوزي، وريث الامتيازات، يجسّد نموذج الطفل المدلل الذي دُفع إلى الأضواء دون أي استحقاق”.
كما وصفت الإعلامية الجزائرية إبن ساركوزي الذي جعل إسمه بارزا في الساحة الفرنسية بـ “صحفي بالواسطة، يفتقر إلى أي قيمة فكرية، فلا يتميز لا بعمق تفكيره ولا بإنسانيته، بل بازدرائه الفاضح”.
وتابعت هناء غزار بوعكاز “بعد أن قام بلا مبالاة بتبرير مقتل الأطفال الفلسطينيين، تجاوز حدود الوقاحة بإعلانه أنه، لو كان في السلطة، “لحرق سفارة الجزائر” ردًا على اعتقال صنصال”.
وفي الأخير قصف الذي دعا إلى حرق السفارة الجزائرية قائلة: “اسمك فتح لك الأبواب، لكنه لن يخفي فراغ فكرك.. اشترِ الشوكولاتة والورود لحبيبتك في عيد الحب، ولا تتحدث عن أمور تفوق مستواك”.
وختمت الإعلامية يوعكاز منشورها “في الجزائر، هناك رجال، أيها الصغير!”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء الجزائرية .. تراهات المغرب أصبحت بهلوانية
يقول المثل العربي “على قدر الصراخ يكون الألم”،ويبدو أن المملكة الجارة قد تألمت كثيرا من الزيارة التي أداها وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, مؤخرا إلى سوريا.
وعلى قدر هذا الألم, كان صراخ مجندي النظام المغربي في جميع وسائط التواصل الاجتماعي وعبر مختلف مواقعهم الإلكترونية الإخبارية, ضمن الحرب الشاملة ضد الجزائر وتنويع فتح الجبهات ضدها. وقد ذهب بهم الأمر إلى حد اختلاق الأكاذيب والافتراءات ونشرها على أوسع نطاق ممكن.
وتكتسي هذه الترهات في الكثير من الأحيان طابعا صبيانيا وبهلوانيا يتحدى العقل السوي ويحير المنطق المستقيم.
وحقيقة الأمر, أن المملكة المغربية انتهى بها المطاف إلى حد تصديق أكاذيبها وتوهماتها واختلاقاتها. فقد روجت منذ بضع أسابيع خلت عن وجود جنود من الجيش الجزائري ومن جبهة البوليساريو يقاتلون إلى جانب نظام بشار الأسد.
وكأن هذه الهلوسة لم تكف مرضى الأوهام, فزادوا في ارتكاسهم ورجسهم, وخرجوا علينا بافتراء يمزج بين الحقد الدفين والنية في الأذى والدعابة السوداء المقيتة. فحاول أتباع أبو رغال الترويج لخبر مفاده أن وزير الدولة أحمد عطاف قد تقدم بطلب الإفراج عن هؤلاء الجنود, حين لقائه بالرئيس السوري, أحمد الشرع, وأن هذا الأخير قد رفض ذلك.
محض تخرصات من نسج خيال بؤساء لا هم لهم سوى إلحاق الأذى بالجزائر, واستباحة كل محظور وتجاوز كل حد في سبيل هذا الهدف العليل.
فقد ورد في الحديث النبوي الشريف “إن لم تستح فاصنع ما شئت !”. فهذا دأب القوم في المملكة.
فاللقاء الذي جمع الوزير أحمد عطاف بالرئيس السوري أحمد الشرع كان استثنائيا بكل المقاييس وكان بعيدا كل البعد عن مثل هذه الافتراءات التافهة التي يتم الترويج لها من قبل المغرب.
فالمحادثات, ومثلما كشف عنه وزيرا خارجية البلدين الشقيقين, تركزت في المقام الأول والأخير حول تأكيد تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها, وهي تسعى للم شمل جميع أبنائها حول مشروع وطني جامع يعيد بناء مؤسساتهم الوطنية ويحقق تطلعاتهم في السلم والأمن والتنمية والرخاء.
هي محاولة أخرى بائسة ويائسة على قدر بؤس ويأس أصحابها الذين ضاقوا ذرعا بتبديد الشكوك حول عمق العلاقات الجزائرية-السورية وصاروا يتوجسون خيفة من أي تحرك دبلوماسي جزائري, متوهمين أنهم أكبر همنا ومبلغ مقاصدنا.
لهؤلاء نقول: اخسؤوا فالقافلة تسير والكلاب تنبح!