جهود محمومة لانقاذ اطفال عالقين داخل عربة تلفريك في باكستان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تواصلت الثلاثاء، الجهود المحمومة لانقاذ ثمانية اشخاص، هم ستة اطفال ومعلمان علقوا داخل عربة تلفريك بعد انقطاع احد كابلاتها وهي على ارتفاع مئات الامتار فوق واد في شمال غرب باكستان.
وقال مسؤولون في خدمات الطوارئ ان مروحية عسكرية تحاول في الاونة الوصول الى العربة وانقاذ الاطفال ومعلميهما الذين كانوا يستخدمون التلفريك للوصول الى المدرسة الواقعة في منطقة جبلية نائية في إقليم خيبر بختونخوا.
Pakistan Army Aviation helicopter and Special Service Group (SSG) personnel begin rescue operation at #Battagram chair lift incident site
video courtesy @MalikAliiRaza@OfficialDGISPR #PakistanArmy #ISPRpic.twitter.com/te52dwqxPh
واشار المسؤولون الى ان محاولات المروحية تعيقها الرياح الشديدة عند الارتفاع الكبير الذي علقت فيه العربة، والبالغ نحو 365 مترا.
واوضحوا انه تم الاستعانة بالمروحية بعد فشل جهود اصلاح كابل التلفريك واعادته الى العمل، مؤكدين ان عملية الانقاذ مستحيلة من دون تلك الطائرة.
ونشرت مواقع التواصل العديد من الفيديوهات التي يمكن فيها مشاهدة العربة متدلية على ارتفاع شاهق فيما تقوم المروحية بمناورات للاقتراب منها.
Pakistan rescue helicopter is near the chair lift, rescue operation is going on..
8 schoolchildren and teachers were stranded in a cable car in Battagram’s Allai tehsil.#Pakistan #Battagram #helicopter #chairlift #helicopter #chairlift #KhyberPakhtunkhwa pic.twitter.com/d0hXKWTZyb
وفي فيديوهات اخرى يبدو اشخاص وهم يحاولون نصب شبكات انقاذ في الوادي السحيق تحت العربة.
وكانت التلفريك قد تم انشاؤه من قبل الاهالي في ظل انعدام الطرق والجسور في المنطقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تلفريك باكستان
إقرأ أيضاً:
استهدفها ترامب.. من هي قائدة المروحية المتسببة بكارثة واشنطن؟
كشف مؤخرا عن هوية الجندية التي كانت تقود مروحية "بلاك هوك" التي تحطمت الأسبوع الماضي في حادث اصطدام مروع مع طائرة تابعة لـ"أمريكان إيرلاينز" فوق واشنطن، مما أسفر عن مقتل 67 شخصا.
والجندية هي ريبيكا لوباك، البالغة من العمر 28 عاما، وكانت ضابطة طيران نشطة في الجيش الأمريكي منذ عام 2019، وتعدّ واحدة من النخبة التي تخرجت ضمن أفضل 20% من برنامج "روتك" العسكري، وحصلت على أوسمة منها "ميدالية الإشادة العسكرية" و"ميدالية الدفاع الوطني".
ورفض الجيش الأمريكي في البداية الكشف عن هوية لوباك بناء على طلب عائلتها، التي وصفتها في بيان رسمي بأنها "محاربة لم تتردد في الدفاع عن بلدها".
وأشار إلى دورها كمساعد اجتماعي في البيت الأبيض خلال إدارة بايدن.. لكن الضغوط الإعلامية والتحقيقات أجبرت السلطات على الكشف عن هويتها لاحقا "تلبية لرغبة العائلة".
وفي تصعيد مثير، وجه الرئيس السابق دونالد ترامب اتهامات مباشرة إلى سياسات التنوع والمساواة التي تبنتها إدارتا أوباما وبايدن، مرجعا الحادث إلى "معايير متراخية" في توظيف مراقبي الحركة الجوية بسبب أهداف "التنوع الجندري".
وقال في مؤتمر صحفي: "الكارثة نتيجة سياسات التنوع والمساواة والشمول التي تضع الأجندات الليبرالية فوق الكفاءة"، متجاهلا تقارير أولية تشير إلى أن التحقيق لم يحدد أسباب الحادث بعد.
وتتمتع لوباك بسيرة جيدة حيث أكد زملاؤها أنها كانت "مثالا للكفاءة"، كما أشاد بها المراسل العسكري المخضرم ديفيس وينكي، الذي كتب على منصة "إكس": "ساعدتني ريبيكا في أصعب لحظاتي... العالم لن يكون نفسه بدونها".
وتبرز هذه الشهادات تناقضا صارخا مع محاولات تصوير الكارثة كـ"فشل للتنوع"، خاصة وأن التحقيقات لا تزال جارية، ولم تثبت أي علاقة بين هوية الطيارين وسياسات التوظيف.
ولايزال التحقيق في سبب تحليق المروحية قرب مسار الطائرة المدنية لا يزال في مراحله المبكرة، حيث تشير تسجيلات الرادار إلى احتمال خطأ بشري أو خلل تقني، لكن الجيش لم يصدر أي استنتاجات.
وطالبت عائلة لوباك بـ"وقف استغلال المأساة لأجندات سياسية"، وفق بيانهم.