تقرير: المغرب يوافق على طلب فرنسا فتح اجوائه لتدخل عسكري في النيجر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قالت الاذاعة الجزائرية الثلاثاء، ان المغرب وافق على طلب فرنسا فتح اجوائه امام طائراتها الحربية خلال تدخل عسكري محتمل ضد الانقلابيين في النيجر في حال عدم الافراج عن الرئيس المخلوع محمد بازوم.
اقرأ ايضاًواشارت الاذاعة الى ان فرنسا كانت توجهت بهذا الطلب بداية الى الجزائر، لكن رد الاخيرة كان رفضا "صارما وصريحا"، وينطلق من معارضتها استخدام القوة.
واضافت انه امام رفض الجزائر، توجهت باريس بهذا الطلب الى المغرب، والذي قرر الاستجابة الى الطلب الفرنسي بعد الاطلاع على مخططات الطيران.
ونقلت الاذاعة عن مصادر لم تكشف هويتها، تاكيدها اكتمال الترتيبات العسكرية للتدخل العسكري في النيجر الذي سبق وان هددت به فرنسا، و"بات وشيكا".
وفي مؤشر على وصول جهود انهاء الازمة سلميا في النيجر الى طريق مسدود، فقد أكّدت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) الاثنين، رفضها إعلان الانقلابيين عن فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات، وجددت تهديدها بالتدخل عسكريا في هذا البلد.
وكان الجنرال عبد الرحمن تياني قائد الانقلاب اعلن عن مرحلة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات وإطلاق حوار وطني، وذلك عبر خطاب متلفز تزامن مع زيارة قام به وفد من إكواس الى نيامي في مسعى لحل الأزمة بالطرق الدبلوماسية.
"يوم التدخل"على ان عبد الفتاح موسى مفوّض الشؤون السياسية والسلم والأمن في اكواس اكد لقناة الجزيرة، ان هذه الفترة غير مقبولة، وان منظمته تريد استعادة النظام الدستوري في النيجر في غضون فترة اقصر حتى من عام.
وعاد موسى واكد تمسك منظمته بمطلبها اطلاق سراح الرئيس المحتجز محمد بازوم وعودته إلى منصبه، تحت طائل اللجوء الى الخيار العسكري الذي قال انها لم تستبعده ولا يزال مطروحا.
والجمعة، اعلن موسى ان قادة أركان دول المنظمة حددوا خلال اجتماعهم في أكرا "يوم التدخل" وكذلك التزامات الدول الأعضاء والتجهيزات والاهداف الاستراتيجية للعملية العسكرية المزمعة في النيجر.
اقرأ ايضاًومن جانبهم، اكد قادة الانقلاب بالتصدي ان اي عملية عسكرية ستكون بمثابة احتلال تقوم به دول اكواس بالتعاون مع جيش اجنبي، في اشارة الى فرنسا.
ويمكن للنظام الجديد الاعتماد على دعم بعض دول غرب إفريقيا مثل مالي وبوركينا فاسو اللتين يقودهما عسكريون انقلابيون أيضا وعلقت "إكواس" عضويتهما، وقد أبدت باماكو وواغادوغو تضامنهما مع نيامي.
وأصبحت النيجر رابع دولة في غرب إفريقيا تشهد انقلابًا عسكرياً منذ عام 2020، بعد غينيا وبوركينا فاسو ومالي، علما ان الانقلابيين في البلدين الاخيرين اعلنوا دعمهم لنظرائهم في نيامي، معتبرين ان اي تدخل عسكري ضدهم سيعد اعلان حرب على بلديهما ايضا
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ النيجر انقلاب النيجر فرنسا المغرب ايكواس الجزائر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الفريق أول عبد المجيد صقر يلتقى وزير دفاع النيجر.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالفريق ساليفو مودى وزير دفاع جمهورية النيجر والوفد المرافق له الذى يزور مصر حاليًا في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع وعزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني لكلا البلدين.
تناول اللقاء تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار داخل القارة الأفريقية فى ظل الظروف والتحديات الراهنة، كذلك التفاهم حول زيادة أوجه علاقات التعاون العسكري بين البلدين في العديد من المجالات.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة على الاعتزاز بالعلاقات الراسخة مع جمهورية النيجر وحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على زيادة أواصر التعاون في مختلف المجالات العسكرية.
من جانبه أشاد وزير دفاع جمهورية النيجر بدور مصر المؤثر والفاعل في محيطها الإقليمي والدولي وتحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.
حضر اللقاء الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين وسفيرة النيجر والملحق العسكري لدولة النيجر بالقاهرة.