قالت الاذاعة الجزائرية الثلاثاء، ان المغرب وافق على طلب فرنسا فتح اجوائه امام طائراتها الحربية خلال تدخل عسكري محتمل ضد الانقلابيين في النيجر في حال عدم الافراج عن الرئيس المخلوع محمد بازوم.

اقرأ ايضاًأعلنوا دعمهم للمجلس العسكري.. متظاهرون في النيجر: تسقط فرنسا

واشارت الاذاعة الى ان فرنسا كانت توجهت بهذا الطلب بداية الى الجزائر، لكن رد الاخيرة كان رفضا "صارما وصريحا"، وينطلق من معارضتها استخدام القوة.

واضافت انه امام رفض الجزائر، توجهت باريس بهذا الطلب الى المغرب، والذي قرر الاستجابة الى الطلب الفرنسي بعد الاطلاع على مخططات الطيران.

ونقلت الاذاعة عن مصادر لم تكشف هويتها، تاكيدها اكتمال الترتيبات العسكرية للتدخل العسكري في النيجر الذي سبق وان هددت به فرنسا، و"بات وشيكا".

وفي مؤشر على وصول جهود انهاء الازمة سلميا في النيجر الى طريق مسدود، فقد أكّدت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) الاثنين، رفضها إعلان الانقلابيين عن فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات، وجددت تهديدها بالتدخل عسكريا في هذا البلد.

وكان الجنرال عبد الرحمن تياني قائد الانقلاب اعلن عن مرحلة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات وإطلاق حوار وطني، وذلك عبر خطاب متلفز تزامن مع زيارة قام به وفد من إكواس الى نيامي في مسعى لحل الأزمة بالطرق الدبلوماسية.

"يوم التدخل"

على ان عبد الفتاح موسى مفوّض الشؤون السياسية والسلم والأمن في اكواس اكد لقناة الجزيرة، ان هذه الفترة غير مقبولة، وان منظمته تريد استعادة النظام الدستوري في النيجر في غضون فترة اقصر حتى من عام.

وعاد موسى واكد تمسك منظمته بمطلبها اطلاق سراح الرئيس المحتجز محمد بازوم وعودته إلى منصبه، تحت طائل اللجوء الى الخيار العسكري الذي قال انها لم تستبعده ولا يزال مطروحا.

والجمعة، اعلن موسى ان قادة أركان دول المنظمة حددوا خلال اجتماعهم في أكرا "يوم التدخل" وكذلك التزامات الدول الأعضاء والتجهيزات والاهداف الاستراتيجية للعملية العسكرية المزمعة في النيجر.

اقرأ ايضاًانقلابيو النيجر يبلغون الوساطة النيجيرية انفتاحهم على الحوار

ومن جانبهم، اكد قادة الانقلاب بالتصدي ان اي عملية عسكرية ستكون بمثابة احتلال تقوم به دول اكواس بالتعاون مع جيش اجنبي، في اشارة الى فرنسا.

ويمكن للنظام الجديد الاعتماد على دعم بعض دول غرب إفريقيا مثل مالي وبوركينا فاسو اللتين يقودهما عسكريون انقلابيون أيضا وعلقت "إكواس" عضويتهما، وقد أبدت باماكو وواغادوغو تضامنهما مع نيامي.

وأصبحت النيجر رابع دولة في غرب إفريقيا تشهد انقلابًا عسكرياً منذ عام 2020، بعد غينيا وبوركينا فاسو ومالي، علما ان الانقلابيين في البلدين الاخيرين اعلنوا دعمهم لنظرائهم في نيامي، معتبرين ان اي تدخل عسكري ضدهم سيعد اعلان حرب على بلديهما ايضا

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ النيجر انقلاب النيجر فرنسا المغرب ايكواس الجزائر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

أخنوش يجري مباحثات مع الوزير الأول بدولة النيجر

زنقة 20 | متابعة

أجرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع علي مهامان لامين زين الوزير الأول بجمهورية النيجر.

و ذكر أخنوش ، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين المملكة المغربية وجمهورية النيجر، وكذا القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وشكلت المباحثات وفق أخنوش ، فرصة للتباحث بشأن الآفاق الواعدة للتعاون الاقتصادي، وتعزيز فرص الاستثمار بين الرباط ونيامي ، وكذا استحضار مبادرات جلالة الملك، نصره الله، لتحقيق الاستقرار والتنمية بالقارة الإفريقية، لاسيما المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.

مقالات مشابهة

  • "الخارجية" تعلن استراتيجية 2025 من أجل "دبلوماسية استباقية"... 7 محاور و5 إمكانات متاحة (تقرير)
  • أخنوش يجري مباحثات مع الوزير الأول بدولة النيجر
  • بأغلبية واسعة .. انتخاب المغرب نائب رئيس الإنتربول عن قارة إفريقيا
  • تقرير: ديشامب يستبعد مبابي مجددا من منتخب فرنسا
  • انتخاب والي الأمن الدخيسي نائبا لرئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية عن قارة إفريقيا 
  • بالصور.. فريق «مسار» يتوجه إلى المغرب للمشاركة بدوري أبطال إفريقيا للسيدات
  • "الكاف" يطلق شعارًا جديدًا لرابطة أبطال إفريقيا للسيدات
  • موعد مباراة المنتخب المغربي القادمة ضد الغابون في تصفيات كأس إفريقيا 2025
  • منتدى رجال الأعمال الأفارقة: المغرب يتموقع كمحرك للنمو في إفريقيا بفضل التكامل الإقليمي
  • محكمة فرنسية تدين أب وابنه مارسا الإضطهاد على مهاجرين جلبوهم من المغرب مقابل 12 مليون