أمين الفتوى يوضح حكم الاحتفال بعيد الحب
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشف الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الاحتفال بعيد الحب، مشيرًا إلى أنه لا يعتبر حرامًا الاحتفال بهذا اليوم الذي يخصص فيه البعض 14 فبراير للاحتفال بمشاعر الحب.
وفي لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، أوضح أنه من الأفضل أن تكون حياة الإنسان بأكملها قائمة على الحب والمودة، وليست محصورة في يوم واحد فقط.
وأضاف أن الحب الحقيقي لا يقتصر على كلمات فقط، بل يجب أن يتحول إلى أفعال حقيقية تعكس المودة والتقدير.
وأكد الشيخ عبد الرحمن أن حسن الخلق هو الوسيلة الأساسية للوصول إلى هذا النوع من الحب والمودة.
وأشار إلى أنه في بعض الحالات، قد لا يحتاج الأشخاص إلى أفعال معقدة، بل كلمة طيبة يمكن أن تُشعرهم بالاهتمام، مثلما يحدث مع الزوجة، الأبناء، الإخوة، وحتى الوالدين من خلال الدعاء والبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية حكم الاحتفال بعيد الحب الحب والمودة المزيد
إقرأ أيضاً:
قصة الاحتفال بعيد الحب 14 فبراير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يرجع تاريخ الاحتفال بعيد الحب إلى العهد الروماني، حيث كان هناك قديس يدعى "فالنتين"، عاش في القرن الثالث الميلادي خلال فترة حكم الإمبراطور كلاوديوس الثاني، في ذلك الوقت أصدر الإمبراطور قرارًا يمنع الجنود من الزواج، معتقدًا أن العزّاب يكونون أكثر كفاءة في القتال، لكن القس فالنتين لم يلتزم بالأمر، وظل يزوج العشاق سرا، مما أدى إلى اعتقاله وإعدامه في 14 فبراير عام 269م.
عقب سنوات تحول فالنتين إلى رمز للحب والتضحية، وأصبح هذا اليوم مرتبطًا بإحياء ذكراه، وفي العصور الوسطى انتشرت الأسطورة في أوروبا، حيث اعتقد الناس أن الطيور تبدأ موسم التزاوج في منتصف فبراير، مما عزز من ارتباط هذا اليوم بالحب والرومانسية.
سمّي العيد بهذا الاسم نسبة إلى القديس فالنتين، تخليدا لتضحياته في سبيل الحب والزواج، ومع مرور الوقت أصبح عيد الحب مناسبة عالمية تحتفل بها الشعوب بطرق مختلفة، من تبادل الهدايا إلى الرسائل والاحتفالات الرومانسية.
بدأ الاحتفال بعيد الحب في أوروبا، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، حيث انتشرت بطاقات المعايدة المزخرفة بعبارات الحب، ومع تطور العصر الحديث، أصبح عيد الحب مناسبة تجارية تحتفل بها مختلف الدول بأساليب متنوعة، من تقديم الورود والشوكولاتة إلى العشاء الرومانسي والهدايا الفاخرة.
حكايته تختلف من منطقة إلى أُخرى، لكن الحكاية الأقرب أن فالنتين كان كاهنًا مسيحيًا وكان يزوج العشاق المسيحيين فيما بينهم حيث كان سر الزواج في المسيحية موجودًا في ذلك الوقت، ولأن المسيحية كانت ممنوعة في الإمبراطورية الرومانية فقد كان يعاقب كل من يمارس أحد أسرار الكنيسة، وبسبب ذلك اعتقلته السلطات الرومانية وحكمت عليه بالإعدام، فاشتهر منذ ذلك الوقت بأنه شهيد الحب والعشاق لأنه ضحى بحياته لأجل سر الزواج.
وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية مع بعض الكنائس البروتستانتية بذكراه يوم 14 فبراير بينما تحتفل الكنائس الأرثوذكسية بذكراه يوم 30 يوليو.