المنتدى السعودي للإعلام.. حدث محوري لتطوير وتمكين قطاع الإعلام
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
سجّل “المنتدى السعودي للإعلام” في نسخه الثلاث السابقة، بصماتٍ واضحة في خارطة الإعلام السعودية، وترك أثرًا كبيرًا بما أظهره من تفوق واضح في دعم الكنوز الإعلامية الإبداعية في كل نسخة من نسخه الثلاث السابقة.
ويواصل المنتدى خلال نسخته الرابعة للعام الحالي 2025م، دوره في تطوير قطاع الإعلام من خلال توجيه بوصلة منصاته ومسارحه المتعددة التي تتضمن عددًا من الجلسات التي تتمحور حول تطوير هذا القطاع، وتأهيل كوادره، والارتقاء بآليات العمل فيه، واستعراض كل جديد وحديث ومبتكر في مختلف مجالات الإعلام وأساليبه ووسائله، ليؤدي أدواره المناطة به في التعريف بما حققته المملكة من منجزات مُبهرة في مختلف المجالات، وبما تعيشه من نهضة تنموية عمت المدن والقرى والهجر.
وتحفل أجندة “المنتدى” وبرنامجه العلمي، بعدة موضوعات رئيسة تتناول الشأن الإعلامي، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والخبراء والأكاديميين والمختصين في هذا المجال الحيوي والمهم.
الدور المحوري الذي يؤديه المنتدى في تمكين وتطوير القطاع الإعلامي، يأتي انطلاقًا من قناعات المسؤولين عن تنظيم هذا المحفل الإعلامي الراسخة، بالأدوار المحورية للإعلام، وإسهاماته الكبيرة في تعزيز القيم الوطنية والذود عن الوطن والدفاع عن مقدراته، وللإسهام بقدر كبير في تحقيق هذه الأهداف مجتمعة، خاصة وأن المملكة قد حققت منجزات كبيرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وسجلت اسمها بأحرف من نور في سجل الدول المتقدمة.
ويترقب المختصون والخبراء في قطاع الإعلام النسخة الرابعة التي ستعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة من 19 – 21 فبراير الجاري، حيث تجمع الخبراء وكبار المتخصصين والمبدعين لمناقشة التوجهات الراهنة في صناعة الإعلام، وتتضمن ورش عمل وجلسات تفاعلية، تتيح للمُشاركين فرصة الالتقاء والتعارف وتبادل الخبرات،والتعرف على أحدث التطورات في القطاع الإعلامي، إذ يُتيح منصة فريدة للتواصل مع قيادات الصناعة الإعلامية محليًا وإقليميًا وعالميًا.
ويضم برنامج المنتدى السعودي للإعلام العلمي مجموعة متنوعة من الجلسات وورش العمل التي يقدمها عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في المجال، بهدف تبادل المعرفة ومناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في المجال،وهي: التكنولوجيا وأثرها في صناعة مستقبل الإعلام، والفرص والتحديات في صناعة الاقتصاد الإعلامي، والابتكار والإبداع في صناعة المحتوى، واتجاهات الإعلام العالمي، والهوية الثقافية والمسؤولية في الإعلام، والاستدامة والإعلام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی صناعة
إقرأ أيضاً:
315 مليار جنيه.. إيرادات التكنولوجيا في مصر خلال 2024
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر "تعزيز مناخ الاستثمار في قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية" بمشاركة واسعة من ممثلي الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تعزيز آليات التواصل بين الجانبين ودعم بيئة الأعمال في هذا القطاع الحيوي. شهد الحدث حضور حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI)، المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، الدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، وحسام الجراحي، نائب رئيس هيئة السلع التموينية والقائم بأعمال جهاز تنمية التجارة الداخلية، إلى جانب عدد من أعضاء البرلمان وممثلي الشركات العاملة في الصناعات الغذائية، السلع الاستهلاكية، قطاع التجزئة، سلاسل الإمداد والمطاعم.
يأتي تنظيم المؤتمر في إطار الجهود المستمرة لتحفيز الاستثمار في قطاع التكنولوجيا ودعم التحول الرقمي، حيث شهد القطاع نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، محققًا معدل نمو 14.4% خلال العام المالي 2023-2024، بإجمالي إيرادات بلغت 315 مليار جنيه. وخلال المناقشات، أكد المشاركون أهمية تهيئة بيئة استثمارية مواتية، وتعزيز السياسات المالية والتشريعية التي تسهم في جذب رؤوس الأموال، بالإضافة إلى دعم التجارة الإلكترونية وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التي تعيق نمو القطاع. كما تناولت الجلسات أبرز الإصلاحات المطلوبة والحوافز التي يمكن تقديمها لتعزيز الاستثمارات الرقمية وخلق فرص تعاون جديدة بين الحكومة والقطاع الخاص.
ركزت الجلسات أيضًا على ضرورة تعزيز الابتكار ودعم المشروعات الناشئة في مجال التكنولوجيا، إلى جانب تمكين الكوادر البشرية من المهارات اللازمة لمواكبة التحول الرقمي، في ظل التحديات التي تواجه سوق العمل من حيث توافر الكفاءات المتخصصة. وأكد الحاضرون أن تطوير البنية التحتية الرقمية ووضع إطار تنظيمي داعم سيسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد الرقمي المصري، ويدفع نحو تحقيق نمو مستدام، مما يجعل مصر مركزًا إقليميًا جاذبًا للاستثمارات في قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية.