ألمانيا توجه انتقادات حادة لإدارة ترامب بسبب إضعاف موقف أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
وجهت ألمانيا انتقادات حادة لإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واتهمتها بإضعاف موقف أوكرانيا في المفاوضات المستقبلية مع روسيا.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، إن تصريحات إدارة ترامب بشأن أوكرانيا، أضعفت موقف كييف قبل بدء محادثات سلام جديدة مع روسيا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين على هامش الدورة الـ61 لمؤتمر ميونخ للأمن، والتي انطلقت أعمالها في مدينة ميونيخ، الجمعة، بمشاركة رؤساء دول وحكومات، ووزراء ومسؤولين كبار.
وأشار الوزير الألماني، إلى أن إدارة ترامب ارتكبت "خطأ" عندما قدمت تنازلات بشأن "علاقات أوكرانيا بحلف شمال الأطلسي (ناتو) والأراضي الأوكرانية" قبل بدء مفاوضات السلام الجديدة.
ورأى أن التصريحات التي أدلى بها المسؤولون الأمريكيون بعد الاتصال الهاتفي بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء الأربعاء، أضعفت موقف كييف.
وأعرب بيستوريوس، عن أسفه حيال إزالة الإدارة الأمريكية موضوعين مهمين بالنسبة للمفاوضات، وهما عضوية أوكرانيا في حلف الناتو وكيفية إجراء تغييرات في الأراضي داخل أوكرانيا.
وفي 12 شباط/ فبراير الجاري، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، لنظرائه الأوروبيين في بروكسل، إن عودة أوكرانيا إلى حدودها السابقة أمر غير واقعي، وأن أوكرانيا يجب أن تتخلى عن رغبتها في الانضمام إلى الناتو، وأن القوات الأمريكية لن تعمل كقوة سلام.
ومساء الأربعاء، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق مع بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي، في بيان، إنه أجرى اتصالا مطولا ومثمرا مع نظيره الروسي.
ووفق بيان لاحق، أجرى ترامب اتصالا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأعلن أن الأخير أيضا "يريد السلام"، مثل بوتين.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المفاوضات إدارة ترامب المانيا المفاوضات اوكرانيا إدارة ترامب اضعاف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بوتين يوافق على مقترح ترامب في أوكرانيا
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين توافقا على هدنة في أوكرانيا لمدة 30 يوما، تشمل قطاع الطاقة والبنية التحتية، مع التأكيد على ضرورة بدء محادثات فورية للتوصل إلى هدنة أوسع نطاقا.
وأوضح أن هذه المحادثات ستنطلق في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن تحسين العلاقات بين واشنطن وموسكو قد يحمل فوائد كبيرة على المستويين الاقتصادي والجيوسياسي.
بدوره، أكد الكرملين أن الرئيس بوتين وافق اليوم الثلاثاء على اقتراح الرئيس ترامب بأن تتوقف روسيا وأوكرانيا عن استهداف البنية التحتية للطاقة لكل منهما لمدة 30 يوما وأعطى أمرا بهذا الشأن للجيش الروسي.
وذكر الكرملين أن الزعيمين تبادلا وجهات النظر بشكل مفصل وصريح بشأن أوكرانيا خلال مكالمة هاتفية، حيث أكد بوتين أن حل الصراع يجب أن يكون شاملا ومستداما وطويل الأجل، مع مراعاة المصالح الأمنية لروسيا والأسباب الجذرية للحرب.
وأشار الكرملين إلى أن بوتين أثار نقاطا مهمة تتعلق بمراقبة تنفيذ الهدنة، وضمان عدم استغلالها من قبل أوكرانيا لتعبئة مزيد من الجنود وإعادة تسليح قواتها.
كما جرى التأكيد على أن الشرط الرئيسي لمنع تصعيد الصراع والعمل على حله بالوسائل السياسية والدبلوماسية ينبغي أن يكون "الوقف الكامل" للمساعدة العسكرية الأجنبية وإمداد كييف بمعلومات المخابرات.
إعلانكما أعرب بوتين عن استعداده للعمل مع الولايات المتحدة على "السبل الممكنة لتسوية" للنزاع في أوكرانيا، وفق ما أعلن الكرملين.
تأزم العلاقات مع أوكرانياومع تحسن العلاقات بين واشنطن وموسكو، باتت علاقات الولايات المتحدة مع أوكرانيا أكثر تعقيدا.
ووقع سجال علني نقلت تفاصيله شاشات التلفزة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالبيت الأبيض في 28 فبراير/شباط الماضي، ما دفع الولايات المتحدة إلى تعليق مساعدات عسكرية لكييف مؤقتا.
وعاد زيلينسكي لاحقا ليوافق على خطة وقف إطلاق النار وعلى اتفاق يمنح الولايات المتحدة الأفضلية في الوصول إلى معادن نادرة في أوكرانيا.
وتأتي المساعي بشأن الهدنة في أوكرانيا في وقت تتقدم روسيا في مناطق عدة على خط المواجهة.
وأشادت موسكو في الأيام الأخيرة بتراجع القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بغرب روسيا، علما بأن كييف كانت تعتبر السيطرة على هذه المنطقة ورقة مساومة مهمة بالنسبة إليها.
وتصاعدت المخاوف في أوساط الحلفاء الغربيين من أن يقدم ترامب الكثير لبوتين من دون مطالبته بتنازلات.
وأكد ترامب مرارا رغبته في وقف سفك الدماء مهما كان الثمن، كما يسعى إلى تنفيذ تعهد حملته الانتخابية عام 2024 بوضع حد سريع للقتال.