فيديو فاضح يورط منوشة مع السلطات السعودية.. هل تعمدت إشاعة الفاحشة؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
البوابة - تداول عدد من المواقع الإخبارية والمنصات السعودية الموثّقة على مواقع التواصل الاجتماعي خبر استدعاء إحدى مشهورات "سناب شات" من قبل الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية بعدما أثارت الرأي العام بمقاطع فيديو مُخلة بالآداب العامة وتتضمن عبارات نابية.
ولم تكشف هذه المواقع والمنصات الإخبارية عن اسم المشهورة، إلا أن العديد من النشطاء أشاروا إلى أن المدعوة "منوشة" هي المعنية بالقضية على أثر مقاطع الفيديو التي نشرتها قبل أيام.
وبدأت قضية المدعوة "منوشة" قبل أيام، حين نشرت سلسلة من مقاطع الفيديو ظهرت فيها بأوضاعٍ مُخلة بالآداب العامة داخل أحد الملاهي الليلية برفقة صديقاتها وتعمدت تصوير المشهد المريب بطريقة فاضحة وهو ما عرضها لانتقادات لاذعة.
وبعد تداول فيديوهات منوشة على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي، خرجت بفيديوهات جديدة تدافع فيها عن نفسها مستخدمة عبارات "نابية" ومخلة بالآداب العامة.
وتعمّدت منوشة الدفاع عن نفسها بطريقة عنيفة، واستخدمت كلمات إباحية ونابية الأمر وفاحشة الأمر، لتزيد الطين بِلة.
وأثار رد منوشة استنكارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وبموجب الأنظمة والقوانين، اعتبرت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية هذا المقطع ضمن التصرفات المُخالفة للقوانين.
وتم الإعلان عن القبض على "منوشة السعودية" بعد تداول هذا المقطع، وتم تحويلها إلى النيابة العامة بسبب انتهاكها للقوانين السعودية، وبخاصة قوانين الجرائم المعلوماتية والسوقية.
يعتذر موقع البوابة عن نشر فيديوهات منوشة لما تتضمنه من عبارات فاضحة وكلمات نابية.
اعتذار منوشة
????????
اللي ماربوه اهله تربيه الدولة ???????????? https://t.co/hLKFm9JhKN pic.twitter.com/sP4CbkqzJl
وذكرت صفحات إخبارية عبر منصات التواصل الاجتماعي أن المدعوة منوشة قدمت اعتذارًا رسميًا لجهات الرسمية في السعودية.
ورجح عدد من متابعي المشهد بأن اعتذار منوشة جاء بعد استدعاءها من قبل الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية.
وقالت منوشة في اعتذارها: “اعتذر للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية بسبب ألفاظي والكلام الذي بدر مني في المقطع المنتشر، صورته وأنا في حالة غضب شديد".
وتابعت: “لم أكن أقصد أي جهة رسمية في الكلام الذي بدر مني، وأعتذر عن جهلي للأنظمة والتعليمات المعمول بها في السعودية من خلال الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية".
وأردفت تقول: “أعتذر من المجتمع السعودي الرافض لأن يظهر بشكل سيء
من هي منوشة السعوديةتعتبر "منوشة"، المعروفة على سناب شات وأنستقرام بـ منوش، واسمها الحقيقي منى عماد 24 سنة من بين الشخصيات الرقمية المؤثرة في المجتمع.
اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الإلكترونيوفقًا لـ المادة الخامسة عشرة: المسائل المحظورة نشرها:
لا يجوز نشر كل ما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية أو الأنظمة النافذة.
لا يجوز نشر ما يدعو إلى الإخلال بأمن البلاد أو نظامها العام أو ما يخدم مصالح أجنبية تتقاطع مع المصلحة الوطنية.
لا يجوز نشر كل ما من شأنه التحريض على ارتكاب الجرائم أو إثارة النعرات أو البغضاء أو إشاعة الفاحشة أو بث روح الشقاق بين أفراد المجتمع.
لا يجوز نشر إعلانات تتضمن موادا من شأنها تضليل المستهلك.
عقوبة مخالفة اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الإلكتروني
أ - غرامة لا تزيد على عشرة ملايين ريال.
ب- الإيقاف عن مزاولة المهنة لمدة لا تزيد على ستة أشهر.
ج- إلغاء الترخيص.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
إنفاق المليارات لتلميع صورتها عالميًا.. وإخفاء الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان
وصفتها بمملكة القمع العفو الدولية: السعودية تكثف حملتها لإسكات جميع الأصوات الناقدة
الثورة / أحمد المالكي
قالت منظمة العفو الدولية، إن الاختفاء القسري، وأحكام بالسجن لعقود طويلة بعد محاكمات جائرة، وحظر السفر، وحتى عقوبة الإعدام، هي العواقب القاسية التي تفرضها السلطات السعودية ضد أولئك الذين يتجرأون على ممارسة حقهم في حرية التعبير في مملكة القمع.
وأشارت المنظمة إلى أن السلطات السعودية تكثف حملتها لإسكات جميع الأصوات الناقدة في البلاد، بينما تنفق المليارات لتلميع صورتها عالميًا، وإخفاء الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان، وأن من بين هذه الأصوات الناقدة التي تدفع ثمنًا باهظًا، هناك خمسة سعوديون وسعوديات شجعان تم سجنهم ظلمًا بسبب تحدثهم علنًا عن التغيير في بلادهم مثل: مناهل العتيبي، التي حُكم عليها بالسجن لمدة 11 عامًا بتهم “الإرهاب” بسبب منشورات على منصة X (تويتر سابقًا) تدعم فيها حقوق المرأة؛ ومحمد القحطاني، الذي اختفى قسريًا، على الرغم من انتهاء فترة سجنه البالغة 10 سنوات بسبب نشاطه الحقوقي؛ ومحمد بن ناصر الغامدي، الذي حكم عليه بالإعدام لانتقاده السلطات على منصة X.
إضافة إلى سلمى الشهاب، والتي تقضي حكمًا بالسجن لمدة 27 عامًا بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعم حقوق المرأة؛ وكذلك عبدالرحمن السدحان، الذي حكمت عليه السلطات السعودية بالسجن 20 عامًا بسبب تغريداته الساخرة.
ودعت المنظمة كل الناشطين والأحرار في العالم بالانضمام إلى حملاتها لمنع حملة العلاقات العامة في السعودية من طمر قصص المحتجزين ظلمًا لمجرد التعبير عن آرائهم، والتوقيع على العريضة التي تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن معتقلي الرأي داخل سجون مملكة القمع.
وأوضحت المنظمة أن السلطات السعودية تقمع حرية التعبير في البلاد؛ وتقوم بحملة علاقات عامة مكلفة لتصدير صورة تقدّم برَّاقة إلى العالم، مع استجلابها للمشاهير من الرياضيين والفنانين، لصرف الانتباه عن سجل حقوق الإنسان المروع في المملكة، حيث يجب مواجهة حملة السعودية لتلميع صورتها التي تحاول من خلالها، أن تطمس على قصص هؤلاء الذين يُلاحقون قضايًا بسبب ممارستهم لحرية التعبير.