بحضور قيادات مستقبل وطن.. محافظ قنا يشارك في احتفالية توزيع 100جهاز عروس
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
شارك الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، في حفل توزيع جهاز 100 عروس، الذي نظمه حزب مستقبل وطن، بنادى الألمونيوم بمدينة نجع حمادى.
جاء ذلك بحضور النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن الأمين العام، والنائب الدكتور عبد الهادي القصبي، نائب رئيس الحزب، والنائب حسام الخولي، نائب رئيس الحزب، والنائب علاء عابد، نائب رئيس الحزب، وأمناء الأمانات النوعية المركزية، وهيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمحافظة قنا.
وكان في استقبال قيادات الأمانة المركزية، محمد عبد الفتاح آدم، أمين الحزب بمحافظة قنا، ونواب وكوادر الحزب بالمحافظة.
وشهدت قيادات الأمانة المركزية للحزب احتفالية كبرى بالصالة المغطاة فى استاد الألومنيوم الرياضي بمدينة نجع حمادى، حيث تم توزيع جهاز 100 عروس، متضمناً أجهزة كهربائية ومنزلية متكاملة، بالإضافة إلى بعض الأدوات الكهربائية الأساسية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وتقديم كافة سبل الدعم للفئات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجًا، والمساهمة في إدخال البهجة والفرحة على قلوب العرائس وعائلاتهن.
وأكد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمبادرات المجتمعية التي تستهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعكس الدور الإيجابي للمجتمع المدنى فى تحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد محافظ قنا ، بجهود حزب مستقبل وطن في دعم الفئات الأولى بالرعاية، وتعزيز التكافل الاجتماعي بين أبناء المحافظة، معربًا عن تطلعه إلى استمرار مثل هذه المبادرات التى تُسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وتماسكًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا اخبار قنا نجع حمادى حزب مستقبل وطن المبادرات المجتمعية المزيد مستقبل وطن نائب رئیس محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة، مشيراً إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدى السطوحى مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري ، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين فى التراث.
وأشار "الجيزاوي" إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح و التعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع قائلًا: “إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يداً بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل مضيفا أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه. كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة”.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبدالهادي، أن التراث الثقافى يمثل جزءا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور، مشيراً إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافى فى مواجهة التحديات العديدة التى نواجهها فى عصرنا الحالى.
وأضافت نائب رئيس الجامعة، أنه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير فى الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية فى التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافى.
وقالت الدكتورة زينب فيصل، إن المؤتمر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية والتنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية والتغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمرانى والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التى يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.