الادعاء العام: "عملية الدهس في ميونيخ تمت بدوافع دينية متطرفة والمشتبه به أفغاني هتف الله أكبر"
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلنت السلطات الألمانية أن المشتبه به في حادثة الدهس التي وقعت في ميونيخ، والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 30 شخصًا، تصرف بدافع ديني متطرف، لكنه لا يبدو مرتبطًا بأي شبكة متطرفة معروفة.
ووصل المشتبه به، وهو أفغاني يبلغ من العمر 24 عامًا، إلى ألمانيا عام 2016 كطالب لجوء وكان يقيم في ميونيخ بشكل قانوني.
ووقع الحادث بالقرب من فندق "بايريشر هوف"، الذي يستضيف مؤتمر ميونيخ للأمن، وهو حدث يكتسب أهمية خاصة هذا العام مع اقتراب موعد الانتخابات في 23 فبراير/ شباط 2025.
ووفقًا للمدعية العامة، غابرييلا تيلمان، فقد هتف المشتبه به بعبارة "الله أكبر" أمام رجال الشرطة بعد توقيفه، ثم أدى الصلاة بعد اعتقاله، وهو ما دفع المكتب المركزي لمكافحة التطرف والإرهاب إلى تولي التحقيق فورًا.
وأضافت تيلمان أن المتهم اعترف خلال التحقيق معه بأنه تعمد دهس المتظاهرين، مشيرةً إلى أن دوافعه يمكن تلخيصها بأنها دينية وإسلامية. ومع ذلك، لم يتم العثور على أدلة تشير إلى ارتباطه بأي جماعة متطرفة معروفة.
من جانبه، صرّح نائب رئيس الشرطة، كريستيان هوبر، بأن عدد المصابين المعروفين حتى الآن بلغ 36 شخصًا، بينهم حالتان خطيرتان، إحداهما لطفل، بالإضافة إلى ثمانية مصابين بجروح بالغة وعشرة آخرين في حالة متوسطة الخطورة.
وأوضحت الشرطة أنها دفعت "بقوات كبيرة" إلى موقع الحادث فور وقوعه، كما أكدت خدمات الطوارئ وقوع إصابات متعددة.
وأكدت السلطات أن المشتبه به يخضع للتحقيق في 36 تهمة منها محاولة القتل العمد، والتسبب بإصابات جسدية وتهديد حركة المرور.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا: 28 إصابة في حادث دهس بميونيخ والمنفذ لاجئ أفغاني ألمانيا: حادث الدهس في سوق عيد الميلاد بماغديبورغ ليس هجومًا إرهابيًا ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية حادثضحاياالإسلامألمانياأمنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة فلاديمير بوتين الصحة إيلون ماسك دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة فلاديمير بوتين الصحة إيلون ماسك حادث ضحايا الإسلام ألمانيا أمن دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة فلاديمير بوتين الصحة الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيلون ماسك ضحايا قصف الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
اتهامات جنائية لـ12 طالبًا في ستانفورد لدعم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّه الادعاء العام في ولاية كاليفورنيا اتهامات جنائية لـ12 متظاهرًا، على خلفية احتجاج نظّم داخل جامعة ستانفورد في يونيو 2024، ويُتهم هؤلاء المتظاهرون، ومعظمهم من فئة الشباب بين 19 و32 عاماً، بالمشاركة في ما وصفه الادعاء بـ"مؤامرة لاحتلال مكتب رئيس الجامعة"، وهي تهمة ذات أبعاد قانونية وأمنية تتجاوز مجرد العصيان المدني أو الاحتجاج السلمي.
من الاحتجاج إلى الاتهام الجنائيوجاء الاحتجاج، الذي رفع شعارات داعمة لفلسطين، ضمن موجة احتجاجات أوسع اجتاحت الجامعات الأميركية منذ تصاعد الحرب في غزة عام 2023. لكن ما يميز واقعة ستانفورد هو الطابع التصعيدي للاحتجاج، حيث قام المحتجون باقتحام المبنى الإداري وتحطيم نوافذ، متحصنين داخله، في تحرك رمزي أطلقوا عليه اسم "مكتب الدكتور عدنان" تخليداً لاسم الطبيب الفلسطيني عدنان البرش، الذي توفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
رغم الطابع الرمزي، تعاملت السلطات مع الحادث باعتباره "تخريباً مدبّراً"، واحتُجز على إثره 13 شخصاً، فيما سُجلت إصابة أحد أفراد الشرطة، وتعرض المبنى لأضرار وُصفت بـ"الجسيمة".
ووفقًا للادعاء، دخل المتظاهرون ملثمين وكسر أحدهم نافذة للدخول، ما اعتُبر دليلًا على النية المسبقة والتخطيط، وهو ما نقل القضية من دائرة حرية التعبير إلى إطار جنائي.
خلفيات سياسية وتشديد في الإجراءاتهذه القضية ليست معزولة عن السياق السياسي الأميركي الحالي، حيث تتبع إدارة ترمب نهجاً صارماً تجاه الجامعات التي تشهد نشاطاً سياسياً مناهضاً لإسرائيل. وتحت ذريعة "مكافحة معاداة السامية"، أطلقت الإدارة حملة واسعة شملت:
تحقيقات رسمية بحق أكثر من 60 جامعة أمريكية.
تهديدات بسحب التمويل الفيدرالي، كما حصل مع جامعة كولومبيا التي خُفّض دعمها بـ400 مليون دولار.
إعادة النظر في تسعة مليارات دولار من المنح الفيدرالية لجامعة هارفارد.
تجميد عشرات المنح البحثية في جامعة برينستون.
استهداف برامج التنوع والشمول، كما حدث مع جامعة بنسلفانيا التي فُرضت عليها عقوبات بسبب سياسات تتعلق بالمتحولين جنسيًا.
تصعيد جديدوفي تصعيد آخر، بدأت سلطات الهجرة الأمريكية باعتقال بعض الطلاب الأجانب المشاركين في الاحتجاجات، وتحركت لإجراءات ترحيل ضدهم، ما أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والحقوقية.