بكين تندد باتهامات أمريكية بـ "العدوان" الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الدفاع الصينية اليوم الجمعة، الاتهامات الأمريكية بشأن ما يسمى بـ"العدوان" الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مؤكدا أن الصين تنتهج سياسة دفاعية وطنية ذات طبيعة دفاعية، مؤكدة أن الجيش الصيني يمثل قوة راسخة من أجل السلام.
جاءت تصريحات المتحدث تشانغ شياو قانغ ردا على سؤال ذي صلة خلال مؤتمر صحفي.
وقال تشانغ إن الصين، باعتبارها دولة محبة للسلام، لا تنخرط في عدوان عسكري أو توسع إقليمي، مضيفا بقوله "لكننا لن نتخلى أبدا عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة، وسنتخذ إجراءات حازمة في مواجهة أي تهديدات أو تحديات خارجية".
وتابع المتحدث قائلا إن إقامة علاقة دبلوماسية ودفاعية مستقرة وصحية ومستدامة بين الصين والولايات المتحدة، تخدم المصالح المشتركة للبلدين، وتلبي التطلعات الأوسع للمجتمع الدولي.
وأعرب تشانغ عن أمله في أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين، استنادا إلى مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، من أجل تعزيز التبادلات والتعاون بين البلدين وجيشيهما، وضخ يقين وطاقة إيجابية في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين العدوان اتهامات أمريكية منطقة المحيطين الهندي والهادئ
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد باعتقالات الحوثيين لموظفيها
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه البالغ إزاء الموجة الرابعة من الاعتقالات التي طالت موظفي الأمم المتحدة، داعياً إلى فتح تحقيق شفاف في وفاة أحد الموظفين الأمميين الذي كان محتجزا لدى ميليشيا الحوثيين.
وقال غروندبرغ في إحاطة قدمها، اليوم الخميس، لمجلس الأمن الدولي، "إن من بين التطورات المقلقة للغاية في اليمن موجة الاعتقالات التعسفية الرابعة التي نفذتها ميليشيا الحوثي الشهر الماضي، واستهدفت موظفي الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن هذه الاعتقالات "ليست فقط انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية، بل تمثل أيضاً تهديداً مباشرا لقدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين".
وشدد على أن "هناك حاجة إلى تحقيق عاجل وشفاف، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك".
وجدد غروندبرغ دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
وفي السياق العسكري، قال المبعوث الأممي، إن توقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وإسرائيل، إلى جانب الإفراج عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر "يعد تطوراً إيجابياً".
وأشار إلى أن العمليات العسكرية للحوثيين لا تزال مستمرة في عدة جبهات، "بما في ذلك أبين والضالع ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز".
وشدد على أن العودة إلى العمليات العسكرية واسعة النطاق "سيكون خطأ كارثياً على اليمن، وسيهدد استقرار المنطقة بأكملها، وتقع المسؤولية على عاتق الأطراف اليمنية، والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية".