أمين الفتوى بدار الإفتاء يكشف عن 5 أعمال تقرب العبد إلى الله في رمضان
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأعمال التي تقرب العبد إلى الله في شهر رمضان تبدأ بأداء الفرائض من صلاة وصيام.
وأضاف خلال لقائه في برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء، أن هناك عدة أعمال مستحبة يمكن للمسلم القيام بها في هذا الشهر الفضيل ومنها.
الاجتهاد في النوافل: حيث أكد الشيخ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه».
حسن الخلق: مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا»، موضحًا أن حسن الخلق يرفع صاحبه درجات عند الله.
قراءة القرآن: حيث أوضح أن المسلم يجب أن يخصص وقتًا يوميًا لقراءة القرآن حتى لو كان جزءًا بسيطًا، لأن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة.
صلة الرحم: وأكد الشيخ عبد الرحمن على أهمية صلة الرحم، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه».
المداومة على الأعمال الصالحة: حيث أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»، مما يعني أن الاستمرارية في العبادة أهم من كميتها.
وشدد أمين الفتوى على أن الثواب في رمضان مضاعف، حيث أن النافلة تكون بمثابة الفريضة، والفريضة تساوي سبعين فريضة، مما يشجع المسلم على استثمار هذا الشهر الفضيل في الطاعات والقربات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية فتاوى الناس محمد أمين الفتوى بدار الإفتاء المزيد النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: هذه أخلاق صحابة سيدنا النبي
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي ، إن الله سبحانه وتعالى قال 'ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه'، وهذا يعني أنه لا يوجد أظلم من شخص يمنع المسلمين من الصلاة أو العبادة في بيوت الله، وما أبشع أن تقف أمام شخص متوجه إلى بيت الله وتمنعه من أداء عبادته، هذا من الكبائر، ومن الجهل أن نسميه فقط ظالمًا، بل يجب أن نطلق عليه 'أظلم'، لأنه لا يوجد أشد ظلمًا من ذلك."
وأضاف الشيخ عبد المعز خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة كانوا في سنة 6 هجريًا في مكان يسمى الحديبية، وكانوا في رحلة لآداء العمرة، ولكن المشركين منعوهم من دخول مكة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أرسل عثمان بن عفان رضي الله عنه للتفاوض مع قريش، وكان عثمان من بني أمية، وكان يتفاوض مع أبي سفيان من نفس القبيلة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعين سفراءه بعناية، حيث اختار عثمان لهذه المهمة لأنه كان دبلوماسيًا وحريصًا على التعامل مع الأمر بلباقة".
وتابع: "عثمان دخل مكة وذهب إلى أبي سفيان ليخبره بأن المسلمين معسكرين بالقرب من مكة، وأنهم جاءوا لأداء العمرة وليس لقتال أو حدوث أي نزاع، وعندما حاول أبو سفيان عرض فكرة السماح للناس بالدخول والقيام بالعبادة في الكعبة، رفض عثمان وقال له: 'ما كان لابن عفان أن يطوف بالبيت ورسول الله ممنوع منه'، هنا يظهر لنا الأدب والوفاء الذي كان عليه الصحابة، حيث كانوا يرفضون القيام بأي شيء قد يسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، حتى وإن كانت الأمور سهلة بالنسبة لهم".
وأوضح الشيخ عبد المعز: "ما الذي كان سيحدث لو كان عثمان في زماننا؟ ربما كان أحد الأشخاص سيأخذ صورة سيلفي عند الكعبة ويقول: 'لقد دخلت الكعبة قبلكم'، ولكن الصحابة كانوا أحرص على الوفاء والإخلاص، وعندما انتشرت الشائعات بأن عثمان قد قُتل، اجتمع الصحابة تحت شجرة السمرة في الحديبية وقرروا أن يبايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على الجهاد في سبيل الله، حتى وإن كانت التحديات كبيرة، هذا درس عظيم في التضحية والوفاء، وأهم شيء هو الحفاظ على التوكل على الله والإخلاص في كل أعمالنا".