6 فوائد صحية للخرشوف تجعلكم تحرصون على تناوله
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
يعتبر الخرشوف من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية، ويُفضل تناول الخرشوف مسلوقًا أو مشويًا مع القليل من زيت الزيتون والليمون.
فوائد تناول الخرشوفويمكن للحصول على أفضل فائدة الخرشوف عند إدراجه داخل الوجبات، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، وإليك 6 فوائد لتناول تجعلكِ تحرصين على تناول الخرشوف:
. طريقة تحضير أشهر أنواع الكباب التركي
ـ تعزيز صحة الكبد:
يحتوي الخرشوف على مادة السيليمارين التي تساعد في إزالة السموم من الكبد وحمايته من التلف.
ـ تحسين الهضم:
غني بالألياف الغذائية التي تساعد في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
ـ خفض الكوليسترول :
يعمل على تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ تنظيم مستوى السكر في الدم:
يحتوي على مركبات تساعد في تقليل امتصاص السكر وتحسين حساسية الأنسولين، مما يفيد مرضى السكري.
ـ تقوية المناعة:
غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تعزز مناعة الجسم وتحميه من الأمراض.
ـ المساعدة في إنقاص الوزن :
منخفض السعرات الحرارية ويمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة بفضل الألياف، مما يساعد في التحكم في الوزن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخضروات زيت الزيتون الخرشوف المزيد
إقرأ أيضاً:
علماء يوثقون بالصور كيفية تكوّن بلورات الكوليسترول في الجسم
تمكن باحثان يعملان في مجال هندسة البلورات للمرة الأولى من تصوير تكون بلورات الكوليسترول، وذلك بمحاكاة ما يحدث داخل الجسم. وتمنح النتائج آفاقا جديدة لتطوير علاجات للأمراض التي يقف الكوليسترول وراءها.
نشر الدكتور جيفري ريمر والدكتور بيتر فيكيلوف، أستاذا الهندسة الكيميائية من جامعة هيوستن من الولايات المتحدة، النتائج ومقاطع الفيديو التي تعرض تشكُّل سطح بلورات الكوليسترول، التي من المتوقع أن تقدم رؤى قيّمة حول دور الكوليسترول في أمراض القلب، في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (Proceedings of the National Academy of Sciences) في الثالث من مارس/آذار الحالي. وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
بلورات الكوليسترولوُصف وجود بلورات الكوليسترول -وهو جزيء دهني أساسي يوجد بكثرة في خلايا الثدييات- في الأنسجة لأول مرة منذ أكثر من 100 عام.
تقوم بلورات الكوليسترول بدور في عديد من أمراض القلب والأوعية الدموية وحصوات المرارة، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب، وتصلب الشرايين، إذ يمكن أن تتراكم البلورات في الأوعية الدموية أو المرارة، مما يسبب انسدادها.
على الرغم من أن الآليات الأساسية ومسارات الإشارات المشاركة في تكوين بلورات الكوليسترول غير مفهومة تماما، فقد سلطت عديد من الدراسات الضوء على وجود بلورات الكوليسترول في مراحل مختلفة من تطور الأمراض.
إعلانوأشار الدكتور ريمر إلى أن "هذه الرؤى توفر الأساس لتصميم مستقبلي لمواد يمكن أن تتفاعل بشكل محدد مع أسطح البلورات لتثبط نموها، وبالتالي توفير فرص جديدة لاكتشاف علاجات وتطوير أدوية جديدة تعمل على تحسين صحة الإنسان من خلال مواجهة التأثيرات الضارة المرتبطة بترسيب الكوليسترول في الجسم".
وجد الباحثون أن البلورات تنمو على شكل طبقات، وتتفاعل هذه الطبقات مع بعضها بعضا لإبطاء عملية النمو. وأظهرت مقارنة البلورات الرقيقة والسميكة اختلافات في معدل النمو.
حدد الفريق في البداية مُذيبا خاصا يُحاكي البيئة الطبيعية للجسم. وقد وفّر المذيب بيئة مناسبة لتكوين بلورات الكوليسترول ذات البنية الفسيولوجية المناسبة، مما سمح للعلماء مراقبة نموها مباشرة.
قال الدكتور فيكيلوف: "باستخدام مزيج ثنائي من الماء والأيزوبروبانول، حيث يعمل هذا المركب كبديل بسيط للدهون في البيئات الفسيولوجية المطابقة للشكل الأكثر شيوعا في الجسم الحي، أظهرنا أن بلورات الكوليسترول أحادية الهيدرات تنمو بشكل تقليدي من خلال تكوين النواة وتكوّن طبقات بلورية جديدة وانتشارها فوق بعضها".
التقط الفريق صورا على مدار الوقت لمراقبة نمو بلورات الكوليسترول. ورأوها تنمو في طبقات، وشاهدوا هذه الطبقات تنتشر على سطح البلورة، ثم تنضم إلى طبقات أخرى تزداد على الحواف.
يقول رايمر: "يؤكد التصوير المحلَّل زمنيا أن الطبقات تتولد عن طريق عمليات الإزاحة، وأن المونومرات -جزيئات صغيرة يمكن ربطها لتكوين جزيئات أكثر تعقيدا- تندمج في خطوات متقدمة بعد الانتشار على طول سطح البلورة، وليس مباشرة من المحلول".