افتتاح مسجد رشاد عثمان بمدينة النوبارية الجديدة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
افتتح مسؤولو مديرية أوقاف الإسكندرية، اليوم، مسجد رشاد عثمان بمدينة النوبارية الجديدة، وذلك بالتزامن مع النصف من شعبان، ذكرى تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، وقبل حلول شهر رمضان المبارك، الذي يستعد له المسلمون في كل بقاع الأرض بأداء فريضة الصيام والتقرب إلى الله. ويعد هذا المسجد الثاني الذي يحمل اسم رشاد عثمان، حيث يقع المسجد الأول في منطقة الورديان بمينا البصل بالإسكندرية.
قال النائب أشرف رشاد عثمان، عضو مجلس النواب، إن اختيار مدينة النوبارية الجديدة لبناء مسجد رشاد عثمان جاء نظرًا لقلة عدد المساجد في المنطقة، ليخدم أكبر عدد من المصلين، وليواصل أعمال الخير التي كان يقدمها الراحل رشاد عثمان في حياته، حيث يُعد بناء المساجد من أعظم الأعمال تقربًا إلى الله، مشيرًا إلى أن المسجد يضم دارًا لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى مصلى مستقل للسيدات.
ويضيف محمد رشاد عثمان عضو مجلس الشيوخ إن المسجد تم بناءة على الطراز الاسلامى ويسع لحوالى 1000 مصلى كذلك مصلى للسيدات يسع 200 مصلية وستعمل دار تحفيظ القرآن بالمجان لأبناء مدينة النوبارية الجديدة تحت إدارة وإشراف وزارة الأوقاف وسيتعلم من خلالها الأطفال الدين الوسطى القويم إلى جانب حفظ القرآن الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: افتتاح مسجد مديرية الأوقاف وزارة الأوقاف مسجد جديد النوباریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
كيف ستواجه الصادرات المصرية الرسوم الجمركية الأمريكية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يترقب المصدرون المصريون ما ستؤول الية القرارات الأمريكية بشأن فرض الرسوم الجمركية على عدد كبير من الدول ومن ضمنهم مصر التي تمتلك خطة طموحة لزيادة حجم الصادرات لعدد كبير من الأسواق ومن ضمنهم السوق الأمريكي الذي يستقبل صادرات مصر من الصناعات الزراعية والأجهزة الكهربائية والملابس .
وعلى الرغم من احتمالية استمرار الرسوم الجمركية التي تفرضها أمريكا على الصادرات المصرية والمقدرة بنحو 10% بعد تأجيلها لمدة 90 يوما ،إلا ان الفرص التي تتمتع بها السوق الأمريكية قادرة على جعل الصادرات المصرية تنتشر وتحقق مكاسب تغطي على هذه الرسوم بحسب مصنعون .
وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن صادرات مصر إلى أمريكا فى أول 10 أشهر من عام 2024 سجلت نحو مليارين و161.2 مليون جنيه.
وبحسب عمرو فتحي نائب الرئيس التنفيذي لكبري مصانع الأجهزة الكهربائية في مصر فإن سلاح المنتجات الجديدة والتوسعات الاستثمارية المستهدفة وزيادة خطط الإنتاج للمرحلة المقبلة سيكون أهم عامل لزيادة القدرة التصديرية واختراق الأسواق الأوربية والأمريكية بالرغم من أزمة الرسوم الجمركية لكن الفرص كبيرة خاصة مع بداية 2026.
ويري يوسف عثمان، نائب رئيس مجلس إدارة كبري المصانع المصرية للأجهزة الكهربائية، إن توفير أفضل منتجات في السوق وبأقل سعر يناسب المستهلك المصري والخارجي وبأعلى جودة تنافس المنتجات الأوروبية يمكنهم من الانتشار في الأسواق الخارجية وزيادة حجم الصادرات ،بالإضافة وتوفير عروض وخصومات للمستهلكين بالتعاون مع البنوك والشركات الكبرى، منها تعاون جديد مع البنك الأهلي المصري لتوفير التقسيط بدون فوائد تصل 24 شهرا لأول مرة في قطاع الأجهزة الكهربائية لتوفير أكثر من خيار أمام المشترين.
وأشار يوسف عثمان، إلى أن مصنعة يقوم بتوفير أحدث أجهزة كهربائية في المنطقة، وفق أعلى المعايير وبصناعة مصرية خالصة، تنافس الشركات العالمية، وتعطي ميزة للسوق المصري للتأكيد على مدة جودة وتطور الصناعة في مصر.
وخلال المعرض، أوضح عمر عثمان، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الصناعي، أن يستعد لطرح موديلات تكييفات في السوق المصرية موفرة للكهرباء بنسبة 65% عن التكيفات التقليدية، مضيفا أن يعتمد في التكيفات الجديدة على فريون R32.
وذكر عمر عثمان أن تم العمل خلال الـ 6 أشهر الماضية، على تدريب نحو 2000 عامل فني لقطاع التكييفات، على تكنولوجيا التكييفات الحديثة، من أجل تعزيز خدمات ما بعد البيع، مضيفا أن أسعار التكييفات ستبدأ بأسعار أقل بنسبة تقرب من 20% عن المنتجات المنافسة بفضل مجهود مهندسين البحوث والتطوير داخل المجموعة .
وكشف عمر عثمان أن الشركة عملت خلال المرحلة الماضية، على ضخ استثمارات كبرى في صناعة الثلاجات بمصر، لتوفير ثلاجات للسوق المصرية، تنافس العلامات الأوروبية والعالمية الكبرى، وطرح منتجات وفق المواصفات الفنية العالمية، قابلة للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والامريكيه، مضيفا أن الشركة أطلقت خلال الشهر الماضي ثلاجات جديدة تعمل بنوع "فريون 600" الصديق للبيئة، وكباس من اكبر مصنع لإنتاج الكباسات بالعالم يوفر الكهرباء بنسبة 40% عن الثلاجات التي تعمل بفريون R134.
وأوضح عمر عثمان أن الشركة تصنع منتجات وفق مواصفات متقدمة، تستهدف جهات المواصفات والجودة في مصر العمل بها في عام 2030 لكن الشركة تعمل بهذه المواصفات من الآن وهي مواصفات توفر في الكهرباء وإطالة عمر الثلاجات.
وذكر عمر عثمان، أنه تم إجراء تحديثات تكنولوجية، ليصبح المنتج أعلى إصدار في السوق من ناحية الحجم والسعر والكفاءة التشغيلية والكماليات، والتي تعمل بدائرة تشغيل مختلفة لكل من كابينة التبريد والفريزر، مما يضاعف عمر الكباس للثلاجة، وإذا كانت ستعمل 8 أعوام فإن العمر الافتراضي يرتفع إلى 15 عاما، مضيفا أن يتم بيع الثلاجة الكومبي بسعر أقل 20% عن المنافسين، نتيجة استثمارات في الصناعة المحلية وعدم الاعتماد على استيراد كافة مدخلات الإنتاج وزيادة في نسبة التصنيع المباشره بسبب استثمارات اوليه كبيره في قطاع البحوث والتطوير.
وفي نفس السياق، كشف يوسف عثمان نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة أن نسبة المكون المحلي في صناعات الأجهزة يقارب 70% وهو ما أسهم في تخفيض أسعار المنتجات النهائية للمستهلك، كما أن ايتم العمل على إنشاء مجمع صناعي ضخم باستثمارات 100 مليون دولار، مضيفا أنه تم التصدير لأكثر من 100 دولة حول العالم منذ انشاءها وتستهدف مجموعته دخول السوق الأمريكي خلال المرحلة المقبلة بعد دراسة السوق بشكل مناسب، وأن يكون 50% من الإنتاج موجه إلى التصدير خلال السنوات المقبلة.
وذكر أيضاً يوسف عثمان أن الجيل الجديد من الثلاجات والبوتجازات هما الذين يوجد بهما فرص كبيره للنمو في التصدير بسبب التطوير في مستوى تكنولوجيا المنتجات مثل الثلاجات الكومبو الجديدة (ثلاجات بفريزر سفلي) وبوتاجازات الأوتوكوك (التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وطهي مزدوج بالغاز والكهرباء، مضيفا أن الشركة تبيع الثلاجة الكومبي بسعر أقل 20% عن المنافسين بفضل ما وصل اليه القطاع الصناعي حتى الآن والذي بفضله أصبحت ثلاجات الفريزر السفلي التي يتم إنتاجها.