«المنفي» يصل إلى العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا»
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
وصل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الجمعة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مقر الاتحاد الإفريقي، للمشاركة في أعمال الدورة العادية الـ38 لمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي، حيث جرت له مراسم استقبال رسمية.
ويشارك الرئيس “مع عدد كبير من الرؤساء والقادة ورؤساء حكومات البلدان الإفريقية التي تناقش تعزيز الجهود القارية المشتركة وآليات العمل الإفريقي المشترك على المستويين القاري والدولي، بالإضافة إلى العديد من القضايا الراهنة التي تعنى بها القارة الإفريقية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أديس أبابا المجلس الرئاسي ليبيا وإفريقيا ليبيا والاتحاد الإفريقي محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
قمة الاتحاد الإفريقي تناقش قضايا محورية وتعتمد التعويضات للأفارقة
قال كريم حاتم، موفد القاهرة الإخبارية من أديس أبابا، إن القمة الإفريقية تناقش عدة قضايا حيوية، من بينها تقارير مجلس السلم والأمن، والإصلاحات المؤسسية للاتحاد الإفريقي، إضافة إلى التطورات في مشروعات منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وأشار خلال رسالته على الهواء، إلى أن القمة اعتمدت قضية التعويضات للأفارقة والأشخاص من أصول إفريقية عن حقبة الاستعمار والعبودية، باعتبارها قضية محورية لعام 2025، وذلك بهدف معالجة المظالم التاريخية وتعزيز المصالحة.
وأوضح أن الجلسات المغلقة لا تزال مستمرة، في انتظار المؤتمر الختامي، الذي سيعلن عن العديد من المبادرات الرامية إلى دفع الاقتصاد الإفريقي قدمًا، وفقًا لأجندة 2063 التي تتضمن ملفات تنموية تهدف إلى تحقيق النمو المستدام.
وأوضح أنه على هامش القمة، عُقدت لقاءات ومؤتمرات صحفية مصغرة، من بينها مؤتمر صحفي لمفوضة البنية التحتية والطاقة، الدكتورة أماني أبو زيد، التي ركزت على ثلاثة محاور رئيسية.
وأشار إلى أن المحاور الثلاثة التي تناولتها المفوضية البنية التحتية حيث استعرضت الدكتورة أماني النجاحات التي حققها الاتحاد الإفريقي في تطوير البنية التحتية، مشيرة إلى الدور الحيوي الذي لعبه في مواجهة تحديات كجائحة كوفيد-19 خلال عامي 2020 و2021، والقدرة الإفريقية على إيصال اللقاحات إلى المناطق المحتاجة.
ولفت إلى أن المحور الثاني هو الطاقة المتجددة حيث أكدت أن القارة الإفريقية تشهد تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة، وتهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة كبيرة من الطاقة الجديدة والمتجددة بحلول عام 2040، وهو ما يتطلب جهودًا مكثفة من الدول الأعضاء وتعاونًا مع القطاع الخاص.
وأك أن المحور الثالثة هو الرقمنة حيث شددت على أهمية التحول الرقمي كجزء أساسي من التنمية المستدامة واستغلال الموارد الإفريقية بشكل أمثل، مؤكدة أن الرقمنة تساهم في بناء سياسات أكثر دقة استنادًا إلى بيانات موثوقة.
واختتم كريم حاتم حديثه بالتأكيد على أن التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، مثل الهجرة، لا تتعلق فقط بالحراك البشري، بل بعدم توفر معلومات دقيقة وموثقة تساهم في وضع سياسات فعالة.