باحث سياسي: روسيا تصعد ضد أوكرانيا قبل المفاوضات
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال الدكتور ميكولا باستون، الباحث السياسي، إن الجميع اليوم شاهد هجوم روسي جديد على محطة طاقة نووية في أوكرانيا، وهذا تصعيد جديد من الجانب الروسي، مشيرًا إلى أن هناك تصريحات من الجانب الروسي بأن أوكرانيا هجمت على محطة «زابوريجيا» النووية التي تسيطر عليها روسيا.
وأضاف «باستون»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تقارير كثيرة من هيئة الطاقة الذرية بأن روسيا تضع هناك الذخائر والأسلحة في منطقة محطة «زابوريجيا» النووية وبهذه الطريقة روسيا تعرض هذه المنطقة للكارثة، لافتًا إلى أن الجميع يعلم ان روسيا تستخدم هذه المحطة كاستفزاز وورقة ضغط في لعبتها السياسية.
وتابع: « الهجوم الروسي على المحطة النووية في أوكرانيا جاء بالتزامن مع بدء مؤتمر أمني في ميونيخ على عشية بداية الزيارات الأمريكية إلى أوكرانيا، حيث تنتظر أوكرانيا زيارة المبعوث الأمريكي إلى كييف»، مؤكدًا على أن روسيا تقوم بسياستها المعتادة وهي زيادة التصعيد قبل بداية المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا صدى البلد اوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تخشى تعطيل صفقة تبادل الأسرى خوفا من عائلات المحتجزين
قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالمركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، للمنطقة تأتي في إطار القرار الأمريكي بالاستمرار في عملية التفاوض والذهاب بصفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة نحو كل مراحلها.
وأوضح الدكتور خليل أبو كرش، أن الحكومة الإسرائيلية تخشى من تعطيل صفقة تبادل الأسرى مع حماس بسبب الشارع الإسرائيلي الذي قد يندفع إلى مظاهرات مكثفة، ما يضيق هامش المناورة أمام إسرائيل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول الآن الموائمة بين هذه المواقف المرتفعة والاستمرار في الصفقة والخوف من انهيار الائتلاف خاصة في ظل التهديدات المباشرة التي يقوم بها بشكل واضح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ما يشكل معضلة في الداخل الإسرائيلي.
وتابع: «هناك وفد وصل إلى القاهرة من قبل إسرائيل للنقاش حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولكن أعتقد أنه لا يوجد قرار حقيقي لدى الحكومة الإسرائيلية».
كما قالت الدكتورة أماني القرم الكاتبة والباحثة في السياسة الأمريكية والإسرائيلية، من غزة، إنّ هناك حرب إبادة جماعية أقيمت بقطاع غزة خلال 500 يوم من الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء، موضحة أن القطاع يعاني من دمار هائل ومتعمد للبنية التحتية، وإنهاء للحاضر والمستقبل الفلسطيني عبر تغيير روافع القضية الفلسطينية وحظر عمل الأونروا عبر قرار من الكنيست الإسرائيلي.
وأضافت «القرم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الوضع في قطاع غزة كارثي، وما حدث عبارة عن خطة ممنهجة وإبادة مدروسة لإنهاء القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن ذلك تزامن مع تغول الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وإنهاء القضية عبر تخريب المخيمات الفلسطينية وتهجير أهلها كما حدث في مخيمي طولكرم وجنين.
وتابعت: «ما حدث في 7 أكتوبر 2023 هو ذريعة لإسرائيل من أجل أن تنطلق في إبادتها الممنهجة وخطتها التدميرية لإنهاء القضية الفلسطينية»، لافتة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن بعد يومين فقط من إطلاق هذه الحرب التدميرية أنه ينوي تغيير وجه الشرق الأوسط.