انشطار مُرتقب للدوامة القطبية يؤثر على طقس الشرق الأوسط .. هل تتساقط الثلوج؟ / تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
#سواليف
أصدر مركز طقس العرب تقريراً يُفيد بإنشطار مُرتقب لما يُسمى بالدوامة القطبية خلال الأيام القليلة القادمة مما سيؤدي إلى تِبعات كبيرة على #الطقس في نصف الكرة الأرضية الشمالي بما فيها #الشرق_الأوسط وتظهر بشكل واضح في الأسبوع الأخير من شهر شباط/فبراير 2025.
و بحسب مركز “طقس العرب” فإن مثل هكذا #انشطار_للدوامة_القطبية يتسبب بعد مشيئة الله في تشكل منطقة من الضغط الجوي المرتفع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وانعكاسه على سلوك #التيار_النفاث_القطبي وأثره على الأنماط الجوية العالمية في الفترة القادمة.
و بحسب تقرير مركز “طقس العرب” فإن المؤشرات الأولية لتِبعات هذا الانشطار هو إندفاع لهواء القطبي غير مُعتاد نحو غرب روسيا و شرق أوروبا وتكدسه في تلك المناطق والذي سيؤدي إلى #موجة من #الثلوج و #التجمد غير معهودة في تلك المناطق وو تنخفض درجات #الحرارة على إثر ذلك إلى -30 مئوي في بعض المناطق.
مقالات ذات صلةوبحسب تقرير مركز “طقس العرب” فإن النمذجة الحاسوبية لمُحاكاة تحركات الكتل الهوائية تُشير إلى أن تواجد هذا الهواء القطبي في شرق أوروبا و روسيا له تبعات على الشرق الأوسط نظراً لوجوده في مناطق قريبة منه. و تُشير الُمحاكاة الحاسوبية إلى إنه بدءاً من 20 شباط/فبراير 2025 ستبدأ هذه التأثيرات على الشرق الأوسط حيث سيبدأ الهواء القطبي بالوصول إلى بلاد الشام الأمر الذي يفرض هبوط كبير على درجات الحرارة وارتفاع فرص #الأمطار بمشيئة الله.
وخلال الأسبوع الأخير من شهر شباط/فبراير 2025 فإنه يُتوقع أن يحدث المزيد من التدفق لهذا الهواء القطبي إلى الشرق الأوسط بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس في معظم المناطق و من المُتوقع أن تعيش المنطقة أجواء قارسة البرودة مع تدني كبير في درجات الحرارة.
ومن الناحية الثلجية فقد أورد التقرير الصادر عن مركز “طقس العرب” فإنه من الناجية العلمية لا يعني مُجرد وصول الكتل الهوائية القطبية إلى المنطقة كفيلاً لحدوث عواصف ثلجية، حيث وصول هذه الكتل الهوائية إلى المنطقة يحتاج إلى أنظمة أكثر تعقيداً لتساقط الثلوج وهو ضمن المراقبة الحثيثة.
و تحتاج بالعادة هذه الكتل الهوائية القطبية إلى أن تتلاقي مع مُنخفضات جوية (المُحرك الرئيسي لحدوث الهطولات المطرية و الثلجية) و هذا يعتمد بشكل كبير على عوامل عِدّة من أهمها الزاوية الجغرافية لنزول الهواء القطبي نحو المنطقة. فعلى سبيل المثال، إذا كانت زاوية النزول الجغرافية لهذا الهواء القطبي من وسط وشرق تركيا نحو المنطقة فإن فرصة حدوث تساقطات ثلجية كبير تصبح قليلة بسبب انخفاض فرصة تشكل منخفضات جوية بالرغم من الأجواء قارسة البرودة، و بالتالي من الناحية العلمية لا يُمكن البت من حدوث عواصف ثلجية من عدمه من الآن نظراً للتشويش الكبير الذي يحصل على المُحاكاة الحاسوبية في توقع زوايا النزول الجغرافية لهذه الكتل.
و لكن يُمكن القول بأن الأسبوع الأخير من شهر شباط/فبراير 2025 سيشهد طقساً قارس البرودة بشكل كبير.
و سيصدر مركز “طقس العرب” تحديثات متتالية لهذا التقرير بحسب ما يظهر من مُستجدات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطقس الشرق الأوسط موجة الثلوج التجمد الحرارة الأمطار عواصف ثلجية الکتل الهوائیة شباط فبرایر 2025 الشرق الأوسط طقس العرب
إقرأ أيضاً:
«SRMG Think» تبحث أولويات السياسة الخارجية السعودية في مؤتمر متميز
استضاف «منتدى وادي»، الذي نظمته «SRMG Think»، الذراع البحثية والاستشارية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، جلسة نقاش حول «أولويات السياسة الخارجية للسعودية»، وذلك على هامش «مؤتمر ميونيخ للأمن 2025»، بمشاركة مسؤولين وخبراء وقادة الفكر وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” تطرقت الجلسة إلى دور السعودية المحوري في المشهد العالمي، بفضل مكانتها الاستراتيجية بوصفها قِبلة العالم الإسلامي وحامية الحرمين الشريفين، وبفضل قوتها الاقتصادية، حيث تسعى لتعزيز السلام والاستقرار الأمني في الشرق الأوسط، ودعم الازدهار، وتسريع الحوار، وإعطاء الأولوية للتنمية الاقتصادية من خلال رؤيتها لعام 2030.
وأشارت إلى مواصلة السعودية تعزيز موقعها كجسر يربط بين القوى العالمية، ويسهم في تشكيل مستقبل المنطقة من خلال جهودها الدبلوماسية والاستثمارية والتجارية المتنوعة.
أخبار قد تهمك الجدعان: الدعم السعودي مرتبط ببرامج «النقد الدولي» لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية 16 فبراير 2025 - 10:59 مساءً فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في مؤتمر ميونيخ للأمن 2025 15 فبراير 2025 - 2:00 صباحًاحضر الجلسة الأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومحمد اليحيى مستشار وزير الخارجية السعودي، والسفير راينر رودولف نائب رئيس المؤتمر، ونداء المبارك المديرة التنفيذية لـ«SRMG Think»، إلى جانب عدد من الخبراء والشخصيات البارزة.
ويجمع «ميونيخ للأمن»، أحد أبرز المؤتمرات الدولية الرائدة لمناقشة قضايا الأمن الدولي، مئات صناع القرار رفيعي المستوى وقادة الفكر من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم رؤساء دول ووزراء ومسؤولون بارزون في المنظمات الدولية، وشخصيات رفيعة من قطاعي الأعمال والإعلام والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني؛ لتبادل الرؤى حول التحديات العالمية.
وركزت دورته الـ61 هذا العام على مفهوم «التعددية القطبية»، وهو تحول جوهري في النظام العالمي يعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي والتجاري والتكنولوجي والتدفقات الرأسمالية.
وضمن هذا السياق، تشهد المنطقة تحولات كبيرة، مع تولي إدارة جديدة في واشنطن، واستعداد أوروبا لبدء دورة تشريعية جديدة في بروكسل، بينما يواجه الشرق الأوسط حالة من عدم الاستقرار المتزايد نتيجة الأوضاع الراهنة في غزة وسوريا ولبنان، وهو ما يعكس الاتجاه الأوسع نحو التعددية القطبية.
ويُعد «منتدى وادي» منصة حصرية تجمع بين المسؤولين والخبراء وقادة الفكر لمناقشة التحولات الجيوسياسية، وأبرز القضايا التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.