عضو بالحزب الديمقراطي: الحراك السياسي في أمريكا يرفض خطة تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد نعمان أبو عيسى، عضو الحزب الديمقراطي، أن هناك معارضة واسعة داخل الولايات المتحدة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تتضمن تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن المجتمع الأمريكي، بما في ذلك عدد كبير من الشخصيات اليهودية، يعارض هذه السياسة باعتبارها غير قانونية.
موقف الكونجرس الأمريكيوأوضح خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن 143 نائبًا ديمقراطيًا طالبوا الإدارة الأمريكية بالتراجع عن هذه الخطة؛ مما يعكس وجود تيار معارض داخل الكونجرس، مشيرًا إلى أن أكثر من 100 شخصية يهودية بارزة نشروا إعلانًا في الصحف الأمريكية يعبر عن رفضهم لـ تهجير الفلسطينيين، مؤكدين أنه جريمة إنسانية تتعارض مع القيم الديمقراطية التي تقوم عليها الولايات المتحدة.
وأضاف أن هذا الرفض دفع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين إلى اتخاذ موقف واضح، لإظهار أن هناك رأيين داخل أمريكا، أحدهما مؤيد لسياسات ترامب والآخر يعارضها، مشددًا على أن الحزب الديمقراطي بشكل عام يعارض السياسات العشوائية وغير القانونية التي تبناها الرئيس الجمهوري، والتي لا تتوافق مع المبادئ الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الكونجرس الحزب الديمقراطي المعارضة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
خبير: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن الموقف الأمريكي الجديد جاء استجابة للرفض العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط التي مارستها الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الموقف العربي الحازم، أثارت جدلًا واسعًا، بل وأثرت على السياسات الأمريكية، مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث عن خطط جديدة تتعلق بغزة.
وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي صرّح اليوم عن استعداد الولايات المتحدة للاستماع إلى خطة جديدة من الدول العربية، وهو ما يعكس إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضية.
كما أشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف بوضوح عن الموقف العربي الموحد ضد أي انتهاكات للسيادة العربية، سواء في مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.
وأوضح شعث أن الطريقة التي أُدار بها اللقاء، حيث تحول من اجتماع ثنائي مغلق إلى لقاء مفتوح مع الإعلام، كانت مفاجئة للملك عبد الله، لكنه تعامل معها بذكاء وامتص هذه المراوغة السياسية من الجانب الأمريكي، مما ساهم في تهدئة الأجواء وإيصال الموقف العربي الرافض لأي حلول غير عادلة.