موقع 24:
2025-02-15@15:54:28 GMT

سكان غزة.. الحياة على الأطلال دون مياه

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

سكان غزة.. الحياة على الأطلال دون مياه

ساعد اتفاق وقف إطلاق النار بعض سكان غزة على العودة إلى أطلال منازلهم دون خوف من الضربات الجوية الإسرائيلية، لكنهم عادوا ليواجهوا أزمة حادة في المياه.

وقال المزارع باسل رجب (50 عاماً)، وهو من سكان بلدة بيت لاهيا شمال القطاع: "رجعنا هنا طبعاً، لا لاقينا غواطس (مضخات) ولا آبار، ولا لاقينا مباني ولا بيوت ولا سكن، جينا سوينا (أقمنا) خيم ننستر فيها، لكن الآن مفيش ميه، ما فيش عندنا ميه، بنعاني من قصة الميه، سواء لغرض الزراعة أو غرض حتى الشرب".

Gazans return to ruined homes and severe water shortage https://t.co/qJOlDfWjmQ pic.twitter.com/cHxgvTFlRs

— Reuters World (@ReutersWorld) February 14, 2025

وأضاف "طيب بدنا إحنا على الأقل نغسل مواعينا (الأواني)، نخش (ندخل) الحمام كذا، فيش عندنا أي ميه من برة مفيش، بنعاني من قصة الميه معاناة شديدة، أنا شخصياً، أيام (في بعض الأيام) بطلع بروح على غزة اتحمى (استحم) وأرجع هنا، هنا جفاف".

ويعد توافر المياه للشرب والطهي وغسل الملابس والأواني ترفاً في غزة، بعد 16 شهراً من بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

ويحفر بعض الفلسطينيين آباراً في المناطق القريبة من البحر، بينما يعتمد آخرون على مياه الصنبور المالحة من الخزان الجوفي الوحيد في غزة، والذي تختلط مياهه بالصرف الصحي ومياه البحر. وتقدر سلطة المياه الفلسطينية كلفة إصلاح قطاعي المياه والصرف الصحي بنحو 2.7 مليار دولار.

وكان الفلسطينيون يواجهون بالفعل أزمة حادة في المياه، فضلاً عن نقص في الغذاء والوقود والعقاقير حتى قبل تدمير الآبار في الحرب. وقالت سلطة المياه الفلسطينية في بيان على موقعها الإلكتروني إن "208 آبار من أصل 306 خرجت عن الخدمة خلال الحرب، كما خرجت 39 بئراً أخرى جزئياً من الخدمة".

وقال رئيس بلدية بيت لاهيا علاء العطار "هناك عجز كبير، حيث ما زال الاحتلال يمنع دخول الحفارات والأجهزة والمعدات والمولدات اللازمة لتشغيل هذه الآبار وحفرها". وأضاف"لكن هناك شركات بسيطة تعمل (لإصلاح الآبار) لكن ليس ضمن المواصفات التي نعمل بها... الآن بدأنا يعني نخفف هذه الأزمة بإنشاء آبار جديدة".

وتنفي إسرائيل عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة. وتقول وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي جهة تابعة للجيش الإسرائيلي مهمتها إدارة الأنشطة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إنها تنسق أعمال إصلاح خطوط المياه مع المنظمات الدولية، بما في ذلك خط مياه إلى شمال قطاع غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شمال القطاع غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

وفاة والدة الفنان محمد فاروق: «ماتت الحياة»

أعلن الفنان محمد فاروق وفاة والدته، وكتب عبر حسابه على «فيس بوك»: «إنا لله وإنا إليه راجعون، ماتت أمي الآن، وماتت الحياة، من يحمل لي في قلبه ذرة حب، فليدعوا لها بالغيب بالرحمة والمغفرة».

وقبل 4 سنوات وتحديدا في يناير 2020، فقد الفنان محمد فاروق والده، وكتب عبر حسابه: «لله الأمر من قبل ومن بعد وهو أرحم الراحمين.. إنا لله وإنا إليه راجعون توفي إلى رحمة الله اليوم والدي فاروق علي شريف وتقام صلاة الجنازة في مسجد السيدة نفيسة، والعزاء اليوم في منزل العائلة».

من هو الفنان محمد فاروق؟

الفنان محمد فاروق من أبرز الوجوه على الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، ويعرفه الجمهور باسم «سيد شيبة» وهي الشخصية التي قدمها في فيلم إبراهيم الأبيض للمخرج مروان حامد، مع النجم الراحل محمود عبد العزيز والفنان أحمد السقا، وشارك بعد ذلك في مجموعة من الأعمال الفنية البارزة منها «كل ما نفترق» بطولة ريهام حجاج، «النهاية» بطولة يوسف الشريف إضافة إلى مسلسل البرنس بطولة محمد رمضان في موسم الدراما الرمضانية 2020، وغيرها من الأعمال الفنية التي تجاوزت 50 عملا.

بداية محمد فاروق الفنية كانت على مسرح الجامعة عام 1989 إذ درس في ‎كلية تربية رياضية جامعة حلوان قبل أن يعمل أخصائي نشاط رياضي بكلية التجارة وإدارة الأعمال بالجامعة، ويبدأ مسيرته الفنية بالمشاركة في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية.

مقالات مشابهة

  • الصين: إجمالي عدد آبار النفط البحرية يتجاوز 1000 بئر
  • سكان المحاميد يعانون من عشوائية تدبير شركة النظافة
  • وفاة والدة الفنان محمد فاروق: «ماتت الحياة»
  • عباس: قوات الاحتلال والمستوطنين مسؤولين عن جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية
  • عودة مظاهر الحياة إلى شوارع دمشق وسط أجواء من التفاؤل
  • رئيس مياه مطروح يتفقد مياه الضبعة ويلتقي أهالي المدينة لزيادة ضخ المياه
  • كسر خط مياه رئيسي بشارع النصر يربك الحياة في الغردقة
  • كارثة بيئية تهدد سكان الرشيد واللواء السادس في خور مكسر بعدن
  • بعد الأمطار والمنخفضات... هل انتهت أزمة المياه في لبنان؟