في يوم الحب: قصص عشق تُكتب بدماء الأبطال
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
في #يوم_الحب: #قصص #عشق تُكتب بدماء #الأبطال.. فهل نعود لقلوبنا قبل شاشاتنا؟
احمد ايهاب سلامة
في يوم الحب، الذي يُطلق عليه “الفلانتين” إذا كان هناك يوم حب يستحق الاحتفاء به، فهو يوم حب أهل غزة، الذين أحبوا دينهم وأوطانهم، وعشقوا الشهادة، هناك في غزة أرض العزة والكرامة، تُروى قصص حب تخلدها الذاكرة.
من بين هذه القصص، رسالة من شابة استشهد زوجها أثناء الحرب، فحملته من شمال القطاع إلى جنوبه لتدفنه، وهناك أيضًا، حيث تزوج عروسان والصواريخ تتساقط فوق رؤوسهم، والأرض تحت أقدامهم رمادا، ومع ذلك قالوا: الحب يجمعنا حتى ولو كانت السماء خالية من السقف.
إذا كان هناك يوم حب حقيقي، فإنه موجود في غزة، حيث يُترجم الحب إلى فعل، ويصبح أسمى من مجرد كلمات هناك الحب ليس مجرد عاطفة، بل هو تضحيات، صمود وإصرار.
أما عن الحب في الأوطان العربية، فالكثيرون يعتبرونه مجرد وهم، أو ربما خرافة، منذ أن انتهت حقبة نزار قباني وبلقيس والتسعينيات وما قبلها، التي شهدت الحب الأصيل كما بين موسوليني وراشيل سيلفيا، ومحمود درويش وريتا، والجواهري والبارودي، وغيرهم
بدأنا نعيش في عصر مشوه للحب، مع ظهور الهواتف المحمولة، تغير مفهومه بشكل جذري وأصبح في متناول زر إعجاب أو أحببته، وصارت القبلة مجرد “موااه”، والضحكة لم تعد سوى “ههههه”، وكأن العشق أصبح سطحيا لا يشبه ذلك الحب الذي كان يُشعل القلب بنظرة واحدة من عيونها كانت كفيلة بأن تفقدك وعيك.
لم يعد اللقاء الأول له تلك الجمالية، أصبح اللقاء الآن عبر الشات، حيث لا تتعدى الرسائل بضع كلمات، وتنتهي بحظر على “واتساب أو ماسنجر” إذا اختلفت وجهات النظر.
الحب في الماضي كان يحمل عناءً كبيرًا،كان مشوارا طويلا على قلبك، إذ كان عليك أن تختار الورود بعناية، وتعد الرسائل العاطفية التي تكتبها بخط يدك، كانت الليالي طويلة ينتظر فيها القلب لقاء الحبيب، متأملا أن يكون اللقاء أقرب، ربما لم أعيش بذاك الزمن، لكنني واثق أن حبهم كان يعبر بصدق لم نعد نشهده اليوم.
جيل “إم سي هامر وفانيلا آيس”، جيل “الروك”والهيب هوب، كان لديهم طريقتهم في الحب بعيدًا عن التكنولوجيا التي جعلت المشاعر أحيانًا مجرد تفاعل رقمي بارد..
أما اليوم، فقد فقدنا أسمى معانيه، ربما لم يعد موجودا إلا في قلوب العشاق في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: يوم الحب قصص عشق الأبطال ماذا لو
إقرأ أيضاً:
أيام سوق الحب.. مهرجان يمزج التراث والترفيه ودعم الأسر المنتجة بالشرقية
تواصل فعاليات مهرجان ”أيام سوق الحب“ في نسخته الخامسة، التي تنظمها أمانة المنطقة الشرقية، التي استمرت لعشرة أيام، مُحققًا نجاحًا في إحياء الموروث الشعبي السعودي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشهد المهرجان، الذي أُقيم في أحد أقدم الأسواق الشعبية بالمنطقة، مشاركة واسعة من الحرفيين والأسر المنتجة، وعرضًا متنوعًا للمنتجات اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى برامج توعوية وصحية قدمتها جهات حكومية وهيئات مختلفة.
أخبار متعلقة 21 الف مستفيد من برامج "نور" الدعوية خلال أول أسبوعين في رمضانقرقيعان الشرقية يُلهب حماس العائلات والأطفال في ”سوق الحب“والتقت صحيفة ”اليوم“ بعدد من المشاركين في المهرجان، حيث سلط المشاركون الضوء على مشاريعهم المتنوعة وأهمية المهرجان في دعمهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أيام سوق الحب.. مهرجان يمزج التراث والترفيه ودعم الأسر المنتجةأعمال تراثيةوأشار علي الموسى، الذي يشارك في المهرجان مع زوجته للسنة الثانية على التوالي، إلى أن مشروعهما يتمثل في تصميم وصناعة العطور.
وأوضح الموسى الفرق بين تصميم العطور وتركيبها، لافتًا إلى أن منتجاتهما تشمل عطور الجسم والمفارش والبخور والعود واللبان، بالإضافة إلى منتجات خالية من الكحول لتناسب الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أيام سوق الحب.. مهرجان يمزج التراث والترفيه ودعم الأسر المنتجة
وأكد أن المهرجان يمثل فرصة قيمة لعرض المنتجات وتحفيز ريادة الأعمال، معربًا عن امتنانه للقيادة الرشيدة لدعمها المستمر للأسر المنتجة.
من جانبه، أوضح مفرح آل رويبع أن ركنه المشارك يعتمد على الأعمال التراثية والديكورية، ويضم مجموعة من الموروثات الشعبية القديمة، بهدف ربط الجيل الجديد بتراث الأجداد. وأضاف أن الركن استقطب عددًا كبيرًا من الزوار المهتمين بالتراث الشعبي.
وبينت سلمى الصالح، أن مشروعها يركز على تصميم الإكسسوارات والديكورات الشعبية، مثل القلائد والأساور والخواتم وربطات الشعر الشعبية، التي تشهد رواجًا كبيرًا خلال المناسبات الوطنية كيوم التأسيس واليوم الوطني السعودي وأيام القرقيعان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أيام سوق الحب.. مهرجان يمزج التراث والترفيه ودعم الأسر المنتجة
وامتدت مشاركة الجهات الحكومية والهيئات والجمعيات لتشمل، فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وجمعية السكري والغدد الصماء، حيث قدمت هذه الجهات برامج توعوية وصحية للزوار لتعزيز الوعي الصحي والاجتماعي.
وجسّد مهرجان ”أيام سوق الحب“ في نسخته الخامسة ملتقىً حيويًا جمع بين عبق التراث وأصالة الحاضر، مُقدمًا منصة لدعم الحرفيين والأسر المنتجة، ونافذة للزوار للاستمتاع بتجربة ثقافية وترفيهية فريدة.