تعز تشهد 33 مسيرة تأكيداً على استمرار نصرة غزة واستعداداً لمواجهة الطغاة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم في 33 ساحة تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لغزة والاستعداد الكامل لمواجهة مؤامرات العدو الصهيوني، الأمريكي تحت شعار “على الوعد مع غزة .. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”.
وأكد المشاركون أن خروجهم في المسيرات، يأتي جهاداً في سبيل الله، واستعداداً لمواجهة الطغاة المجرمين، واستجابة لدعوة الأشقاء في المقاومة الفلسطينية ورفضهم القاطع لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وجريمة القرن.
ففي ساحة الرسول الأعظم بمنطقة الجند، بمشاركة أمين عام محلي المحافظة محمد الحاج وعدد من وكلاء المحافظة، أكد المشاركون الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرة للشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة.
شارك في المسيرة مسؤول التعبئة بالمحافظة ومساعد قائد المنطقة العميد نور الدين المراني ومدير أمن المحافظة العميد شكري مهيوب النعمان، وقيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية وأمنية وتعبوية وشخصيات إجتماعية.
وشهدت ساحة الرسول الأعظم بالجند مسيراً عسكرياً لخريجي دفعة “الصاعقة”، من منتسبي قوات اللواء 18 صماد مشاه وخريجي الدورات القيادية من القوات الهجومية لدورات التعبئة، وبمشاركة لمسير آخر لمؤسسة الجرحى في دورات “طوفان الأقصى”، بالمحافظة.
كما أقيمت مسيرات جماهيرية حاشدة بساحات مربعات الغربي بمديرية خدير، والمربع الأوسط في شارع 40 المشارب وقياض والجعدي والمربع الغربي أمام مصنع الرنج والمربع الشمالي في الحيمة والزواقر بمديرية التعزية والمدينة السكنية بالبرح والعرف والقحيفة وسوق النصر بسقم، وميراب، وهجدة والسهيلة ميراب بمديرية مقبنة ومركز مديرية شرعب الرونة وسوق الحرية ومحطة الرعينة، القحيم وسوق الاتيان وعدن الشيخ الاحطوب بمديرية شرعب الرونة ومربع الخزجة الاثاور، ومساهر الاعروق، وسوق قمل، وبني علي الاعبوس بمديرية حيفان، ومركز المديرية، وبني عون بمديرية شرعب السلام، والزبيرة مديرية المواسط، والمشجب تقاطع الحسية والمناره بمديرية الصلو، ومركز مديرية ماوية، وجباله، والشيخ عبيد معبر، واللصيب والدموم خدير البريهي، والشرمان، ومرجل الخريبه بمديرية ماوية.
وأكد المشاركون في المسيرات التي شارك فيها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومساعدي قائد المنطقة وقيادات محلية وتنفيذية، رفضهم للخطة الأمريكية الهادفة تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية.
وحذر بيان صادر عن المسيرات، العدو الإسرائيلي، الأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم الطاغية الكافر ترامب، مؤكدين الثبات على الموقف والوعد الذي قطعه شعب الحكمة والإيمان للشعب الفلسطيني على لسان القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة كل المؤامرات والتحديات مهما كان حجمها ولن يتم تركهم أو التخلي عنهم مهما كانت التكلفة.
وخاطب البيان المجرم الطاغية ترامب بالقول “إن تصريحاتك العنجهية لم تزدنا إلا يقيناً ومعرفة بحقيقة أمريكا المجرمة، وثقة بالخيار الذي اخترناه وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا وإسرائيل، فنحن مع الأحرار من أبناء أمتنا سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم ومؤامراتكم كما نُسفت من قبل رغم ارتكابكم أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق شعوب أمتنا العربية والإسلامية”.
كما خاطب البيان الدول العربية، خاصة المجاورة لفلسطين بالقول “مخطط التهجير الأمريكي، الصهيوني، جزء من مشروع “إسرائيل الكبرى” يستهدفكم قبل غيركم ويواجه اليوم بالرفض والاستهجان من معظم دول العالم، فإن رفضتم المخطط دفعتم عن أنفسكم الشر وإن انخرطتم فيه فستكون جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، ومواجهة مع شعوب الأمة ولن تنفعكم لا أمريكا ولا إسرائيل وستكونون أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: حرب الإبادة الصهيونية دمرت الأسواق المركزية وأفقدت الكثيرين مصادر رزقهم
الثورة نت/..
كشفت بلدية غزة إن الأسواق المركزية في المدنية تعرضت لدمار هائل جراء حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة.
وأكدت البلدية في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن هذه الأسواق، التي تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي، “أصبحت اليوم شاهدة على حجم الدمار الذي لحق بها، والذي أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان وسبل رزقهم”.
وأضافت البلدية أن العديد من أسواق المدينة تعرضت لدمار جزئي وكلي، والذي بدوره أدى إلى فقدان مصادر دخل للكثير من الباعة والعاملين في هذه الأسواق، فيما شمل الدمار الكلي سوق الشيخ رضوان، وسوق البسطات في حي الشجاعية، وسوق الخضار بحي الشجاعية.
وذكرت أن أضراراً متفاوتة لحقت في أسواق أخرى، مثل سوق اليرموك الشعبي، وسوق معسكر الشاطئ، وحسبة السمك، وسوق الدلالة، وخان الخضار، ومحلات البلدية في سوق الزاوية، بالإضافة إلى مباني سوق فراس الملاصقة لمبنى الأرشيف”.
وقالت البلدية إنه “في إطار جهودها الحثيثة لإعادة تفعيل الأسواق الرئيسية في المدينة، نظمت اجتماعًا لمناقشة الإجراءات التنفيذية لنقل بسطات شارع الصحابة والشوارع المحيطة إلى سوق اليرموك الشعبي”.
وأشارت إلى أنه تم تجهيز السوق بكافة الخدمات الأساسية، ليكون جاهزًا لاستقبال أصحاب البسطات المنقولة، بهدف توفير بيئة عمل مناسبة وداعمة.
وأوضحت البلدية أنه مع تصاعد العدوان، توقفت الأعمال على هذا المشروع الحيوي، إذ امتلأ سوق اليرموك بخيام النازحين، ما حال دون استكمال نقل البسطات وإعادة تنشيط الحركة التجارية في السوق كما كان مخططًا”.
وأكدت البلدية أن هذه الأسواق تعد جزءاً أساسياً من حياة المواطن الغزي، حيث تعتمد عليها العديد من العائلات لتأمين احتياجاتها اليومية، لافتة إلى أن “الأضرار الناجمة عن هذا الدمار أدت إلى تعطيل الأنشطة التجارية اليومية بشكل كامل، ما يزيد من الضغط على الاقتصاد المحلي، ويعمق من المعاناة الاجتماعية والإنسانية”.
وبنهاية 1 مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” العدو، والذي بدأ سريانه في 19 يناير 2025، وتنصل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
ومع نهاية المرحلة الأولى، وتحديدا في 2 مارس الماضي، أغلقت سلطات العدو معابر القطاع أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والبضائع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.