تصريحات ترامب حول روسيا وأوكرانيا وغزة تثير مخاوف الاتحاد الأوروبي والفاتيكان
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول غزة والحرب الروسية الأوكرانية، اهتمام وسائل الإعلام العالمية، لما لها من تأثير كبير على الأوضاع السياسية والاقتصادية حول العالم.
ويخشى الاتحاد الأوروبي التقارب الحادث بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد اتصال جمع الزعيمين وسط أنباء عن احتمالية لقاء يجمعهما في المملكة العربية السعودية.
الرئيس ترامب، أوضح أن الرغبة في ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي كان أحد الأسباب التي دفعت روسيا لدخول الحرب ضد أوكرانيا منذ نهاية فبراير 2022.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أن الرئيس بوتين أكد من قبل أنه لا يمكن أن تكون أوكرانيا عضوا في حلف الناتو، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تحدث مع نظيره الأوكراني فولدومير زيلينسكي حول تلك المسألة وأعتقد أن هذا كان أحد أسباب بدء الحرب.
وزير خارجية الفاتيكان يعلق على تصريحات ترامب حول غزةفي سياق موازي، انتقد وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول إخراج الفلسطينيين من غزة و«الاستيلاء»على القطاع، متابعا: «كل من ولد وعاش في غزة يتعين أن يبقى على أرضه».
في الوقت نفسه، خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مبينًا أن خطة ترامب تشكل تهديدًا كبيرًا للسلام الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب قطاع غزة الفاتيكان روسيا
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 55 % من النمساويين يرون ترامب مصدر تهديد لأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع رأي أجراه معهد "جالوب" أن 55% من النمساويين يرون أن رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة؛ تشكل تهديدا للاتحاد الأوروبي.
وذكر المعهد - الذي نشر اليوم نتائج الاستطلاع - أن الرغبة في الاحتجاج اقتصاديًا عالية وخاصة ضد المنتجات الأمريكية.
وبحسب الاستطلاع؛ أصبحت اللهجة بين الشعب النمساوي والولايات المتحدة أكثر قسوة - على الأقل من حيث المشاعر.
ووفقا للاستطلاع؛ فإن أغلبية واضحة من المشاركين يريدون أن يتمتع الاتحاد الأوروبي بمزيد من الاستقلال عن الولايات المتحدة؛ خاصة في ضوء رئاسة دونالد ترامب الثانية.
ومن بين 55 بالمائة من ألف نمساوي؛ شملهم استطلاع الرأي يرون أن دونالد ترامب يشكل تهديدا للاتحاد الأوروبي و19% فقط يرون في رئاسته فرصة، و20% لا يتوقعون أي تأثير.
ويبدو الرأي بشأن التوجه السياسي لأوروبا أكثر وضوحا إذ يريد 59% من المشاركين أن يتصرف الاتحاد الأوروبي بشكل أكثر استقلالية عن الولايات المتحدة في المستقبل؛ في حين أن 32% فقط يؤيدون الحلول الوسطية.