أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول غزة والحرب الروسية الأوكرانية، اهتمام وسائل الإعلام العالمية، لما لها من تأثير كبير على الأوضاع السياسية والاقتصادية حول العالم.

ويخشى الاتحاد الأوروبي التقارب الحادث بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد اتصال جمع الزعيمين وسط أنباء عن احتمالية لقاء يجمعهما في المملكة العربية السعودية.

ترامب يعلق على الحرب الروسية الأوكرانية

الرئيس ترامب، أوضح أن الرغبة في ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي كان أحد الأسباب التي دفعت روسيا لدخول الحرب ضد أوكرانيا منذ نهاية فبراير 2022.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أن الرئيس بوتين أكد من قبل أنه لا يمكن أن تكون أوكرانيا عضوا في حلف الناتو، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تحدث مع نظيره الأوكراني فولدومير زيلينسكي حول تلك المسألة وأعتقد أن هذا كان أحد أسباب بدء الحرب.

وزير خارجية الفاتيكان يعلق على تصريحات ترامب حول غزة

في سياق موازي، انتقد وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول إخراج الفلسطينيين من غزة و«الاستيلاء»على القطاع، متابعا: «كل من ولد وعاش في غزة يتعين أن يبقى على أرضه».

في الوقت نفسه، خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مبينًا أن خطة ترامب تشكل تهديدًا كبيرًا للسلام الدولي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب قطاع غزة الفاتيكان روسيا

إقرأ أيضاً:

«سى إن إن»: الرئيس الأمريكى يريد أن تلعب الصين دورًا فى السلام بين أوكرانيا وروسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب الحرب بين أوكرانيا وروسيا من عامها الرابع، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن الزعيم الذي يعتقد أنه يمكن أن يساعد الولايات المتحدة في إنهاء الصراع، وهو حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الصيني شي جين بينج، بحسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية.

وقال ترامب، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا الشهر الماضي، «نأمل أن تساعدنا الصين في وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لديهم قدر كبير من السلطة على هذا الوضع وسنعمل معهم».

وأعرب ترامب عن هذا الأمل، في مكالمة هاتفية مع الزعيم الصيني قبل أيام من أداء اليمين الشهر الماضي، وهو موضوع يمكن طرحه في الأيام المقبلة حيث يجتمع مسؤولون من جميع أنحاء العالم في مدينة ميونخ الألمانية لحضور مؤتمر أمني سنوي.

في حين أن ترامب ربما يكون قد عقد خطته للسلام بمساعدة الصين من خلال فرض تعريفة جمركية شاملة بنسبة ١٠٪ على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، فقد تكون الحرب بين أوكرانيا وروسيا قضية نادرة للتعاون مع الصين، خاصة وأن بكين تتطلع إلى تجنب تعميق الخلافات بشأن التجارة، وفقا للشبكة.

وقالت يون صن، وهي مديرة برنامج الصين في مركز ستيمسون للأبحاث في واشنطن، في تصريحات نشرتها الشبكة، بالنظر إلى المخاطر فيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الصينية، إذا كان ترامب يقدر تعاون الصين في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وهو الأمر الذي قد يلعب دور حاسما في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، أعتقد أن الصين ستكون منفتحة للغاية ويمكن أن تلعب دورا مفيدا في الحرب الروسية الأوكرانية، وأضافت أن بكين ستكون في الوقت نفسه حذرة من تقويض تحالفها مع روسيا.

لطالما سعت الصين إلى وضع نفسها كوسيط سلام محتمل في الصراع، ووضعت اقتراح لتسوية الحرب، لكنه «غامض»، بحسب وصف الشبكة. لكن في الغرب، طغت حقيقة أخرى على محاولتها حتى الآن، وهي دعم بكين الدائم لروسيا، وفقا للشبكة.

وقالت الشبكة أن المخاطر ستكون كبيرة بالنسبة للرئيس الصيني، والتي تتمثل في المخاطرة بإلحاق الضرر بهذه الشراكة، التي بناها الزعيم الصيني كجزء حاسم من أهدافه الأوسع لمواجهة الضغط من الغرب وإعادة تشكيل نظام عالمي لصالح الصين.

وأشارت الشبكة إلي أن طاولة المفاوضات حيث يتمتع شي جين بينج، بمقعد بارز هي أيضا طاولة يمتلك فيها بوتين، وليس ترامب، شريكا قويا، وهي حقيقة سيتعين على واشنطن التعامل معها بعناية إذا لم ترغب في المخاطرة بعزل الحلفاء الأوروبيين أو التوصل إلى حل غير مقبول لأوكرانيا، وفقا للمحللون.

وقال تشونج جا إيان، الأستاذ في جامعة سنغافورة الوطنية، في تصريحات نشرتها الشبكة، «النتيجة الحقيقية التي تود بكين تجنبها هي أن تكون روسيا ضعيفة للغاية. لأنه بذلك ستفتقر بكين إلى شريك كبير ورئيسي».

ومن المتوقع أن يحظي مستقبل الصراع بمكانة كبيرة على جدول أعمال مؤتمر ميونخ الأمني المقبل، حيث من المقرر أن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. كما سيرأس وزير الخارجية الصيني وانج يي وفدا من بكين.

ويلوح في الأفق تحول كبير في لهجة نهج واشنطن تجاه الحرب. وشكك ترامب في المساعدة الأمريكية لأوكرانيا، والتي اعتبرها سلفه جو بايدن وحلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي «الناتو» أمرا بالغ الأهمية ليس فقط للدفاع عن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، ولكن عن النظام العالمي القائم على القواعد.

وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع، اقترح ترامب بدلا من ذلك أن الولايات المتحدة يجب أن تحصل على الموارد الطبيعية الغنية لأوكرانيا مقابل المساعدة العسكرية.

كما أشار إلى أن أوكرانيا «قد تكون روسية يوما ما»، وقال إن إدارته أحرزت "تقدما هائلا" في وضع الأساس لمحادثات سلام محتملة مع روسيا وأوكرانيا، دون تقديم تفاصيل.

وفي سلسلة من الاجتماعات في أوروبا هذا الأسبوع، سيحث وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ومبعوث ترامب إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوج، نظرائهم الأوروبيين وفي الناتو على تولي دور أكبر بكثير في دعم أوكرانيا، بحسب ما قال مسئولون دفاعيون وأشخاص مطلعون على الأمر، في تصريحات نشرتها شبكة «سي إن إن».

ومن المقرر أيضا أن يلتقي مسؤولون في إدارة ترامب بالمسئولين الأوكرانيين في الأيام المقبلة، حيث قالت مصادر لـ«سي إن إن»، إنه من المتوقع أن يسافر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، إلى كييف لإجراء مناقشات حول الموارد الطبيعية الغنية لأوكرانيا، بينما من المقرر أيضا أن يزور كيلوج البلاد بعد اجتماعات ميونخ.

وقال زيلينسكي إنه مستعد للتفاوض مع بوتين، ولكن فقط إذا استمرت الولايات المتحدة وأوروبا في دعم أوكرانيا، و«توفير الضمانات الأمنية»، بينما كررت روسيا في الأيام الأخيرة أنها لن تقبل سوى السلام الذي يجعل أوكرانيا تتخلى عن طموحاتها للانضمام إلى الناتو والتنازل عن المناطق التي ضمتها روسيا.
 

مقالات مشابهة

  • ما رد ترامب على سؤال من يلقي عليه اللوم في بدء الحرب روسيا أم أوكرانيا؟
  • وزير الدفاع الألماني: استبعاد الاتحاد الأوروبي من محادثات أوكرانيا سيؤثر على علاقتنا بواشنطن
  • الهند ترحب بخطوات ترامب لاستعادة السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • ترامب يوضح لـCNN توقعاته بشأن مشاركة أوكرانيا في مفاوضات مع روسيا بشأن الحرب
  • البيت الأبيض : ترامب لن يطبق ضريبة القيمة المضافة المفروضة من الاتحاد الأوروبي
  • «سى إن إن»: الرئيس الأمريكى يريد أن تلعب الصين دورًا فى السلام بين أوكرانيا وروسيا
  • المستشار الألماني: انتصار روسيا أو انهيار أوكرانيا لن يؤدي إلى السلام
  • بعد مكالمة بين الرئيسين.. البيت الأبيض: إدارة ترامب عازمة على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • ترامب: وجهت فريق إدارتي ببدء المفاوضات مع روسيا فورا بشأن حرب أوكرانيا