اعتبرت وكالة الأنباء الإيطالية، “أن المغرب من الدول الرائدة في مجال الطاقات المتجددة ويحتل المرتبة السابعة عالميا من حيث الأداء الطاقي”.

وأشارت إلى تشغيل مولدات الرياح في مركب بوجدور، وهو المشروع الريحي الثامن المنجز في الأقاليم الجنوبية للمغرب والرابع عشر على المستوى الوطني، مسجلة اتخاذ المغرب “خطوة مهمة أخرى في التزامها بتسريع انتقال الطاقة”.

وقالت “تم إنشاء مجمع الطاقة الريحية هذا كمنشأة مهمة لإنتاج الطاقة النظيفة”، مشيرة إلى العديد من الإنجازات التي تؤكد نجاح النموذج المغربي في التحول إلى الطاقة المستدامة وفي مكافحة التغير المناخي.

وخلصت إلى أن “المزيج الطاقي يبلغ حاليا 42 في المائة ومن المتوقع أن يرتفع إلى 52 في المائة في 2030″، مسجلة أن “تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر يدفع أيضا بطموحات المغرب، التي تهدف إلى تغطية 4 في المائة على الأقل من الطلب العالمي”.

وقالت المؤسسة الإعلامية الإيطالية Energia Oltre، إن تنوع المجال الجغرافي يضع المغرب في موقع “مورد محتمل رئيسي للطاقة النظيفة” بالنسبة لأوربا، التي يعرف طلبها تزايدا مضطردا.

وأضافت بأن “المشاهد الطبيعية الشاسعة في المغرب، والامتداد الساحلي الكبير والمناخ المشمس مقومات توفر للمملكة إمكانات واسعة النطاق لإنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية”.

كما أشارت إلى أن “قرب المملكة من أوربا يتيح لها أن تصبح مصدرا رئيسيا للطاقة في الاتحاد الأوربي”.

وأوضحت أن “الطلب على مصادر جديدة للطاقة النظيفة يتنامى بشكل ملحوظ في أوربا التي تحاول إعادة تشكيل أسواق الطاقة لديها بعد الأزمة الأخيرة”، مضيفة أن “القارة القديمة باشرت انتقالها نحو الطاقة الخضراء، وتعزيز التزاماتها المتعلقة بالطاقة النظيفة”.

وتابعت قائلة “إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تنمية كمية هائلة من مصادر الطاقة النظيفة الجديدة”، مشددة على “دور المغرب، الذي يتمتع بإمكانات هائلة في هذا المجال، على عكس معظم الدول الأوربية”.

كلمات دلالية الطاقة الطاقة الريحية الطاقة الشمسية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الطاقة الطاقة الشمسية

إقرأ أيضاً:

إطلاق فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقة المتجددة والمستدامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت فعاليات "المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة" الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب.

 الحدث يضم مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال الطاقة المتجددة لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه العالم العربي في هذا المجال.

في افتتاح المؤتمر، أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر ونائب رئيس اتحاد المهندسين العرب، على أهمية هذا الحدث باعتباره منصة لمناقشة قضايا الطاقة المتجددة والمستدامة. وأشار إلى التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها العالم، والتي تفرض ضرورة التحول إلى مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.

 

مقالات مشابهة

  • سوناطراك تشارك في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد
  • ماذا فعلت مصر لتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة؟.. الخبراء يُجيبون
  • جامعة صحار تشارك في المؤتمر العالمي للطاقة المتجددة بالبحرين
  • بارقة أمل جديدة بشأن ملف الطاقة بمصر.. هذا ما فعلته نقابة المهندسين
  • مصر تحتفل بانطلاق المؤتمر العربي الثاني للطاقة المتجددة والمستدامة
  • نقيب المهندسين : مصر حققت قفزات في مشروعات الطاقة المتجددة
  • إطلاق فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقة المتجددة والمستدامة
  • بنك المغرب: حاجيات سيولة البنوك تبلغ نحو 136 مليار درهم خلال شهر دجنبر 2024
  • الهنود بين الأكثر حصولا على التأشيرة الإلكترونية لدخول المغرب
  • لجذب السياح.. المغرب يصدر أزيد من 385 ألف تأشيرة إلكترونية منذ 2022