وقفة احتجاجية في النصيرات رفضا لخطة التهجير ودعما لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
شهدت مدينة النصيرات وسط قطاع غزة وقفة احتجاجية حاشدة، رفضًا لخطة التهجير التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتأكيدًا على التمسك بالحقوق الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع بدعم عربي.
خلال الوقفة التي عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، شدد المشاركون على أنهم لن يغادروا أرضهم تحت أي ظرف، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني صامد في وجه أي محاولات لاقتلاعه من أرضه التاريخية، وجاء في تصريحات المحتجين: «هذه أرضنا ولن نخرج منها أبدًا، وستتحطم على صخرة صمودنا كل مؤامرات التهجير اتجاهنا هو العودة إلى الشمال، إلى حيفا ويافا وعكا، وليس إلى خارج فلسطين»، «قرار ترامب بالتهجير مرفوض، فنحن هنا باقون، نقدم دماءنا لأجل أرضنا، ولن نخرج منها إلا لله عز وجل».
كما أثنى المحتجون على الموقف المصري والأردني الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرين إلى أن هذه القضية ستظل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، التي لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه فلسطين.
وأكد المشاركون أن الأمة العربية لن تتوانى عن دعم الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني، وأن إعادة إعمار غزة مسؤولية جماعية يجب أن تستمر بدعم عربي ودولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهجير النصيرات غزة القضية الفلسطينية دعم عربي
إقرأ أيضاً:
CBS تزعم تواصل أمريكا وإسرائيل مع 3 دول لتهجير الفلسطينيين ..تفاصيل
زعمت شبكة سي بي إس الأمريكية نقلا عن مصادر لها بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسرائيل تواصلتا مع حكومتي السودان والصومال كأماكن محتملة لإعادة توطين سكان غزة.
ذكرت سي بي إس ناقلة عن مصادر بإن إدارة ترامب وإسرائيل أبدتا أيضًا اهتمامًا بسوريا كمكان محتمل لإعادة توطين سكان من غزة.
ولفتت سي بي إس وفق مصدرها المطلع بأن الإدارة الأمريكية حاولت التواصل مع الحكومة السورية المؤقتة الجديدة عبر طرف ثالث.
كما عملت تصريحات ترامب على تشجيع إسرائيل على التواصل مع دول أخرى لاستكشاف فرص إعادة توطين الفلسطينيين.
وذكرت سي بي إس ناقلة عن مسؤول سوري قوله بأنه لا علم لهم بأي تواصل من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة بشأن إعادة توطين سكان غزة.
كما قال سفير الصومال بواشنطن إن الإدارة الأمريكية وإسرائيل لم تتواصلا مع الحكومة الصومالية بشأن أي مقترح حول التهجير كما وسبق ونفى السودان مثل هذه الدعاوي.