بغداد اليوم -  

في عملية استباقية، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة ميسان من إحباط مخطط انتحاري وإلقاء القبض على (١٠) أشخاص ينتمون لجماعة القربان المتطرفة، والتي تمارس طقوساً خطيرة تتضمن اختيار أحد أعضائها عن طريق القرعة لإنهاء حياته شنقاً كنوع من القربان المزعوم.

وجاءت العملية بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة حول نية المجموعة تنفيذ طقوسها المتطرفة، حيث وقعت القرعة على شخص يُدعى (ع.

ص)، وكان من المقرر أن يقوم بشنق نفسه خلال الأيام الثلاثة القادمة.

وبعد الحصول على الموافقات القضائية، تحركت مفارزنا وتمكنت من اعتقال المستهدف في أحد مقاهي مركز المحافظة.

وخلال التحقيقات، اعترف المتهم المذكور بانتمائه لجماعة القربان وكشف عن تفاصيل نشاطاتها وأسماء المتورطين فيها، مما مكّن مفارزنا من توسيع عملياتها والقبض على تسعة متهمين آخرين من أعضاء الجماعة المتطرفة.

هذا وقد جرى إحالتهم جميعاً إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وفق القانون.

يتبع ... 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: التنظيمات المتطرفة لديها تدين مغشوش تستغله القوى العالمية

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية قائمة على نظام دقيق تحكمه الشروط، مشيرًا إلى أن الالتزام بهذه الشروط هو ما يضبط التدين الصحيح ويمنع الفوضى والتطرف الديني. 

وقال عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريحات له، اليوم الثلاثاء، "كل شيء في الشريعة له شروط، وهذه نقطة مهمة ينبغي التوقف عندها، فالصلاة لها شروط من طهارة واستقبال للقبلة ودخول الوقت، والزواج له شروط مثل عدم وقوعه بين المحارم، والتقاضي أمام القضاء له شروط، وحتى العلاقات الدولية والحرب لها شروط واضحة، فلا يجوز القتال إلا تحت راية ولي الأمر وليس عبر جماعات خارجة عن النظام الشرعي". 

وأضاف أن بعض الجماعات المتطرفة مثل داعش وغيرها، تعمل خارج هذا الإطار المنظم، فتتسبب في الفساد، حيث يتم استغلالها من قبل القوى العالمية لمصالحها، وليس لمصلحة الإسلام والمسلمين،  مشددا على أن الجيش النظامي للدولة هو الجهة الشرعية الوحيدة التي يمكن القتال تحت رايتها، لأنه يخضع لقيادة مفكرة تعرف متى تحارب ومتى تتفاوض، وذلك بخلاف الجماعات العشوائية التي يسهل استغلالها. 

وتابع: "التدين العشوائي هو تدين مغشوش يفتقد الشروط، بينما التدين القائم على العلم هو التدين الصحيح، هذا التدين العشوائي يقود إلى الفوضى، حيث يظن صاحبه أن كل ما يخطر بباله هو الحق المطلق، بالرغم من أنه في الواقع ينكر المتفق عليه بين العلماء، بينما الخلافات الفقهية تظل مجالًا للحوار والاجتهاد وفق المقاصد الشرعية والمصالح المعتبرة". 

علي جمعة: القمار حرام والمراهنات الرياضية لاتجوز شرعاليه ربنا ساب لينا الاختيار إن إحنا ننتحر؟ علي جمعة يجيب

وأشار الدكتور جمعة إلى خطورة تصدر بعض الأشخاص للفتوى والتوجيه دون علم، مستشهدًا بقوله تعالى: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام.. وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد" (البقرة: 204-205). 

وأضاف: "هناك أشخاص يعجبك قولهم ويظهرون التدين في الشكل، فيطلقون لحاهم ويتحدثون بكثرة عن الدين، لكنهم يفسدون في الأرض لأنهم فقدوا الشروط الصحيحة، وقد حذر الله من هؤلاء في قوله: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالًا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا)". 

وأكد أن عبادة الله تكون كما يريد هو، لا كما يريد البشر أو كما يفهمون بطريقة خاطئة، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى أهل الذكر والعلماء الثقات لتجنب الانحراف عن الشريعة الصحيحة.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: التنظيمات المتطرفة لديها تدين مغشوش تستغله القوى العالمية
  • الأمن الوطني: القبض على شبكتين لتجارة المخدرات في ديالى والنجف
  • برلماني: زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة رسالة قوية لتعزيز الأمن الوطني
  • وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
  • الهلال يواجه الأهلي حال تأهلهما لنصف نهائي أبطال آسيا
  • الشاباك يعتقل موظفا رفيعا في مكتب نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي يكشف عن سقوط صاروخ حوثي بالأراضي المصرية.. ومسؤول أمني يعلن استعداد تل أبيب لأي تصعيد حوثي
  • الاتحاد الآسيوي: قرعة دوري النخبة معتمدة منذ 2022
  • وفاة طفل سقط في الصرف الصحي وسط ميسان
  • الاحتلال يعتقل 6 شبان شرقي نابلس