مصدر يرد على تلقي مصر أموالا مقابل دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
#سواليف
نقلت قناة “إكسترا نيوز” المصرية عن مصدر مسؤول عدم حصول #مصر على أي #أموال مقابل دخول #المساعدات إلى #غزة.
وقال المصدر إن مصر كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية وتتحمل أعباء كبيرة لتسهيل إيصال الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
وتابع: “القاهرة لا تتلقى أي رسوم مقابل إدخال المساعدات لغزة”، مشيرا إلى أن مصر تبذل كل ما في وسعها لدعم الشعب الفلسطيني سواء من خلال الجهود السياسية أو تقديم المساعدات الميدانية.
ونوه المصدر بأن مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة مصدر، مؤكدا أن مصر تدعو المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للفلسطينيين وتكثيف الجهود لمساعدتهم على تجاوز الكارثة الإنسانية التي يعانون منها.
وأوضح الموقف المصري ثابت في مساندة حقوق الفلسطينيين والعمل على تخفيف معاناتهم.
وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي قد أكد في باريس التأكيد على أن بلاده تعمل على بلورة تصور شامل لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح بيان للخارجية المصرية أن عبد العاطي التقى مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش الاجتماع الوزاري حول سوريا الذي عقد في باريس يوم الخميس ،حيث استعرض الجهود التي تقوم بها مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث، بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشار عبد العاطي إلى أن التصور الشامل الذي تعمل مصر على بلورته يهدف إلى تقديم مساعدات عملية من خلال تنفيذ برامج ومشروعات للتعافي المبكر، وإزالة الركام، وإعادة الإعمار، مع التأكيد على ضرورة بقاء الفلسطينيين في أراضيهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصر أموال المساعدات غزة
إقرأ أيضاً:
صنعاء : لن نخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
وأشار الوزير باجعالة، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لشركاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من المنظمات المحلية الفاعلة والعاملة في مجال النازحين، وكذا المكتب التنفيذي لاتحاد عمَّال اليمن، إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب العدوان والسياسية الأمريكية المجحفة.
ولفت إلى أن المنظمات المحلية، ممن هم على شراكة في العمل الإنساني مع المفوضية السامية، يجب أن يكون لها موقفها الخاص في التغلب على التحديات التي فرضتها القرارات الأمريكية، بوقف الدعم والمخصصات الممنوحة لليمن وذلك في السعي لنقل المعاناة للنازحين والمحتاجين وايجاد مصادر تمويل بديله.
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ملتزمة بواجباتها تجاه العاملين لدى المنظمات، الذين باتوا الآن بدون عمل جراء هذه القرارات، فضلا عن توقف المشاريع ونقض الاتفاقات المبرمة بينها وبين المنظمات الاممية والدولية، التي ستكون لها تداعيات كارثية.
وأشار إلى دعم واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بكل قضايا المجتمع.. لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان خاصة لمواجهة تداعيات الأوضاع الراهنة، جراء توقف أعمال المنظمات والاستغناء عن العاملين فيها.
وأكد الوزير باجعالة أن قطاع العمل في الوزارة سوف يتلقى كل الشكاوى والتظلمات والطلبات الخاصة بحقوق العاملين لدى المنظمات، لما فيه العمل على استعادتها بكل السبل القانونية.
وبيَّن أن الوزارة، عملت خلال الفترة الماضية، على أكثر من صعيد في المجال الإنساني؛ ومنها صرف ما يصل إلى ملياري ريال، لصالح مشاريع إنسانية؛ دعما للمحتاجين والتمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقرا في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية.
وكان عدد من ممثلي المنظمات قدموا مداخلات حول الوضع الراهن، وما تقدمه المفوضية من ذرائع بشأن تقليص وتوقف الدّعم المقدَّم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني.
كما قدموا مقترحات لاستمرار العمل الإنساني لهذه المنظمات، من خلال البحث عن مصادر تمويل لأعمالها، وكل ما من شأنه استمرار مساعدة المتضررين من الكوارث، سواء الطبيعة، أو غيرها.