الانتقالي يدعو الحكومة للمكاشفة حول أسباب التدهور الاقتصادي والخدمي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الجديد برس|
طالب المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الجمعة، الحكومة اليمنية التابعة للتحالف بالكشف عن أسباب التدهور الاقتصادي والخدمي الذي تعانيه مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية. وجاءت هذه المطالبة في ظل استمرار تدهور قيمة العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.
في منشور له على منصة “إكس” (المعروفة سابقاً بتويتر)، دعا عضو رئاسة المجلس الانتقالي، فضل الجعدي، الحكومة إلى “مكاشفة المواطنين بالخطوات العملية لمواجهة تدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.” وأكد الجعدي أن المواطنين وصلوا إلى “أوضاع كارثية” بسبب تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية، مشدداً على ضرورة ألا تلتزم الحكومة الصمت تجاه هذه الأوضاع.
وأشار الجعدي إلى أن استمرار التدهور دون إيضاحات أو إجراءات ملموسة “يزيد من معاناة المواطنين ويؤجج الغضب الشعبي.”
تأتي هذه المطالبات في وقت تشهد فيه عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى موجة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل قوات التحالف، وسط اتهامات للمجلس الانتقالي بـ”نهب الإيرادات العامة” باعتباره الجهة المسيطرة على المدينة. وقد عبر المحتجون عن سخطهم من تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية، مطالبين بتحسين الظروف المعيشية ووقف التدهور المتسارع في قيمة العملة المحلية.
شهدت عدن في الآونة الأخيرة انهياراً كبيراً في قيمة الريال اليمني، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 2346 ريالاً، بينما ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يعيشون أصلاً في ظروف اقتصادية صعبة بسبب الحرب المستمرة منذ سنوات.
وطالب الجعدي الحكومة بتحمل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والخدمية، مؤكداً أن استمرار التدهور دون حلول سيؤدي إلى تفاقم الأزمات وزيادة الغضب الشعبي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حلاق يضع حدا لحياته في الحسيمة وسط قلق حول تفاقم حالات الانتحار
تواصل الوفيات غير الطبيعية في جهة الشمال، تسجيل حالات بين الفينة والأخرى وفي مختلف المناطق، فبينما سجلت بالأمس حالة في تطوان وأخرى بشفشاون، سُجل اليوم في الحسيمة حالة جديدة.
وأفادت مصادر بأن شابا في عقده الثالث، أقدم على وضع حد لحياته بحي سيدي عابد، حيث عثر عليه في منزل أسرته مضرجا في دمائه وهو جثة هامدة.
وأوضحت أن الشاب كان قيد حياته يعمل في محل لحلاقة الرجال قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بأذية نفسه بواسطة شِفرة حلاقة جد حادة.
هذا، وفتحت النيابة العامة المختصة بالحسيمة، بحثا قضائيا لمعرفة ملابسات الحادث، وخاصة وأن الشاب لم تكن تعرف عنه أية أمراض عقلية أو سلوكيات غير طبيعية.
وتجدر الإشارة إلى أن جهة الشمال تسجل أعلى نسبة في الوفيات غير الطبيعية (الانتحار) على الصعيد الوطني، وهو ما دق عدد من الفاعلين ناقوس الخطر بشأنه، ودعوا لتدارس الظاهرة لمعالجتها قبل تفاقمها أكثر فأكثر.
كلمات دلالية الحسيمة انتحار