يمانيون../ أكدت وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن قوات الاحتلال استخدمت مركزاً صحياً تابعاً لها في مخيم العروب شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية، كموقع احتجاز مؤقت، خلال عملية تفتيش واعتقال في 12 شباط/فبراير الجاري.

وأوضحت وكالة الأونروا في بيان لها اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال اقتحمت المركز الصحي بالقوة، واستخدمته لاحتجاز واستجواب عشرات السكان الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في مخيم العروب، مُشيرةً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها قوات الاحتلال باقتحام منشآت تابعة للوكالة.

وقالت “الأونروا”، إن معاناة العائلات النازحة مستمرة مع عودتهم إلى منازلهم المدمرة في قطاع غزة.

وأوضحت أن الظروف الشتوية القاسية، والأمطار الغزيرة، والاكتظاظ في الملاجئ، تترك الكثيرين عرضة للخطر ودون حماية كافية.
وأضافت، أن “العديد من العائلات الفلسطينية لا تزال تعيش في ملاجئ مؤقتة بسبب الدمار الواسع النطاق بالقطاع”.
ودعت إلى ضرورة، السماح بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الهائلة.

وكانت “الأونروا”، قد حذّرت من أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية بقطاع غزة تعرض مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين لخطر البرد، بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم خلال الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“يونسيف”: مئات آلاف الأطفال يتعرضون للخطر في مخيم زمزم بالسودان

الأناضول/ حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، الأربعاء، من أن مئات آلاف الأطفال يتعرضون للخطر جراء تصاعد القتال في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر غربي السودان، وقالت يونسيف في بيان مقتضب عبر منصة "إكس": "يتعرض مئات آلاف الأطفال للخطر مع تصاعد القتال في الفاشر ومخيم زمزم وما حولهما في ولاية شمال دارفور".

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش السوداني تصديه لهجوم من قوات الدعم السريع على مخيم زمزم، بينما أفاد حاكم الولاية مني أركو مناوي، أن قوات الدعم السريع "هاجمت مخيم زمزم للمرة الثانية خلال يومين".

ودعا مناوي "المجتمع الدولي والإقليمي، لتسليط الضوء على هذه الأحداث الكارثية والإبادة الجماعية التي ترتكبها المليشيا (الدعم السريع) ضد سكان المخيم".

وحتى الساعة 18:00 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من قوات الدعم السريع بشأن الهجوم على المخيم الذي يضم نحو 2 مليون نازح، وفق تقديرات غير رسمية.

والثلاثاء، قالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان: "مع تصاعد هجمات قوات الدعم السريع حول الفاشر وفرض الحصار على المدينة ومخيم زمزم، تعرب أطباء بلا حدود عن قلقها البالغ بشأن سلامة موظفيها ومئات آلاف الأشخاص الذين يعيشون بالفعل تحت القصف والجوع في أكبر مخيم للنازحين في السودان".

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.  

مقالات مشابهة

  • أونروا: الاحتلال الإسرائيلي استخدم مركزا صحيا بمخيم العروب كمكان احتجاز
  • أونروا: إسرائيل استخدمت مركزا صحيا بمخيم العروب كمكان احتجاز
  • الأونروا: الاحتلال استخدم مركزا صحيا تابعا للوكالة كمكان للاحتجاز
  • “يونسيف”: مئات آلاف الأطفال يتعرضون للخطر في مخيم زمزم بالسودان
  • للمرة الثانية: العدو الصهيوني يقتحم مخيم العروب واندلاع مواجهات
  • للمرة الثانية.. العدو الصهيوني يقتحم مخيم العروب واندلاع مواجهات
  • الاحتلال يهدم منزلا في مخيم العروب ويعتقل ويحتجز العشرات من الفلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل عشرات الفلسطينيين شمال الخليل
  • اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل