أثارت حادثة تعرض الإعلامي العراقي حسين وسام، الشهير بلقب "توني"، لإطلاق نار على سيارته في أحد شوارع بغداد، ضجة كبيرة، بعدما ظهر في مقطع فيديو وهو في حالة هلع، ويصرخ مطالباً بتدخل وزير الداخلية، مدعياً أنه كان ضحية محاولة اغتيال.

وفي الفيديو المتداول، بدا "توني" مذهولًا أمام سيارته المتضررة، بينما تجمّع عدد من المارة، وتمكّنوا من الإمساك بالمهاجم.

سرعان ما انتشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة تعاطف واسعة معه، خاصة أنه يُعرف ببرنامجه الكوميدي، على قناة "زاغروس" الفضائية.

المذيع يكشف التفاصيل

وكشف توني تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له، موضحاً أنه كان في طريقه إلى عمله عند الساعة السابعة صباحاً عندما تفاجأ بشاب يستقل دراجة نارية يطلق النار عليه، موضحاً أن الرصاصة أصابت الجهة اليمنى من زجاج سيارته، مما تسبب في ثقب الزجاج وتهشيمه جزئياً، لكنه نجا من الحادث دون إصابات.

وأشار "توني" في تصريحات إعلامية إلى أن عدداً من السكان تمكنوا من السيطرة على المسلح قبل أن يلوذ بالفرار، حيث تم تسليمه إلى مركز الشرطة. 
وأعرب "توني" عن استغرابه من الاستهداف، مشيراً إلى أنه لا يملك أي عداوات أو خلافات شخصية، مطالباً بالإنصاف وكشف دوافع الاعتداء الذي وصفه بمحاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة.

بيان الشرطة العراقية

بعد تحقيقات مكثفة، كشفت شرطة بغداد حقيقة ما جرى، مؤكدة في بيان رسمي أن الحادث لم يكن محاولة اغتيال، بل مجرد مشاجرة بين الإعلامي وشخص آخر، بسبب خلافات مالية.
وأوضحت أنه بعد التدقيق وجمع الأدلة والمعلومات، تبيّن أن الطرفين كانا على خلاف مادي، ما أدى إلى وقوع مشادة كلامية تطورت إلى اعتداء على سيارة الإعلامي باستخدام أداة صلبة، وليس إطلاق نار.

وأوضحت الشرطة أنها استكملت الإجراءات القانونية اللازمة، وأحالت القضية إلى قاضي التحقيق المختص، الذي قرر توقيف المعتدي على ذمة التحقيق. كما تواصل التحقيقات مع الطرفين لمعرفة كافة التفاصيل والتأكد من عدم وجود دوافع أخرى وراء الشجار.



      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎عراق‎‏ (@‏‎different.iraqeen‎‏)‎‏

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق بغداد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم إحباط تسلل قرب رام الله ويقتل فلسطينيا في نابلس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصده تسلل مسلحين وإطلاق النار باتجاههم قرب مستوطنة حرشة شمال غربي مدينة رام الله، في حين قتلت قواته شابا فلسطينيا شرقي نابلس، في ظل استمرار عدوانه للأسبوع الثامن شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن قواته رصدت مساء أمس الجمعة تسلل مسلحين إلى داخل مستوطنة حرشة حيث أطلقت النار عليهم، مما أدى إلى فرارهم.

وأشار المتحدث إلى أن القوات رصدت المسلحين خارج المستوطنة، معلنا عن "انتهاء الحدث الأمني".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فقد دوت صفارات الإنذار في المستوطنة المذكورة جراء الحادث الأمني.

ولم يتحدث الجيش عن وجود إصابات جراء إطلاق النار.

والأربعاء الماضي، قالت "يديعوت أحرونوت" إن الجبهة الداخلية تحدثت عن وجود شبهات بتسلل مسلحين إلى داخل مستوطنة حرشة، مشيرة إلى أنه يجري فحص هذه الشبهات.

وفي اليوم نفسه، أصيب إسرائيلي بجروح متوسطة في عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة أرئيل شمالي الضفة.

الاحتلال قتل عشرات الفلسطينيين في طولكرم وجنين (الفرنسية) اقتحامات وشهيد بنابلس

في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر مدينة قلقيلية شمالي الضفة.

إعلان

كما اقتحمت قوات إسرائيلية قرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله، وسط تحليق عدد من طائرات الاستطلاع.

وفي نابلس استشهد شاب متأثرا بإصابته الحرجة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الجمعة خلال اقتحام بلدة سالم شرقي المدينة.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب عمر عبد الحكيم داود اشتية (21 عاما) عقب إطلاق الاحتلال الرصاص عليه خلال اقتحام البلدة، مما أدى إلى إصابته بالرأس، ووصفت إصابته بالحرجة، ونقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يعلن عن استشهاده.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والغاز السام المدمع بكثافة، كما احتجزوا طفلا في المنطقة.

وأصيب أيضا شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوبي نابلس.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابا (18 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، ونُقل إلى المستشفى.

فلسطينيون يشيعون شهيدا قتله الاحتلال مؤخرا في مخيم بلاطة بنابلس (رويترز) عدوان مستمر

وفي شمالي الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال الفلسطينيون يُهجّرون، كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وفي جنين، تكثف عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من 3 أحياء في الجزء الشرقي من المدينة في الأيام الأخيرة، وفقا للبلدية.

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني 2025 يواصل الاحتلال عدوانه في شمالي الضفة، مخلفا دمارا كبيرا في البنية التحتية، إضافة إلى هدم وتفجير مئات المنازل، وإجبار نحو 40 ألف فلسطيني على النزوح قسرا.

الاحتلال يحاصر الضفة بأكثر من ألف حاجز عسكري وبوابة (الفرنسية)

كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ47 على التوالي، ولليوم الـ34 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات مكثفة ومداهمة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة.

إعلان

ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه طولكرم ومخيميها، ونشر فرق المشاة في حارات مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية وسماع دوي انفجارات تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

وأسفر العدوان المستمر على طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 ألف شخص من مخيم نور شمس ومثلهم من مخيم طولكرم.

كما خلّف العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.

وكان وزير الدفاع يسرائيل كاتس أوعز لقوات الجيش بمواصلة احتلال مخيمات اللاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة حتى نهاية العام الجاري.

الاحتلال يفرض قيودا مشددة على الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك (الفرنسية) قيود على الأقصى

وفي القدس المحتلة أدى نحو 80 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى.

ويعتبر هذا العدد أقل من المعتاد في مثل هذا الوقت من شهر رمضان، بسبب القيود الإسرائيلية التي حالت دون تمكن عشرات آلاف من الوصول إلى المسجد من الضفة الغربية المحتلة، إذ قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عدد المصلين بنحو 250 ألفا في اليوم نفسه من العام 2023، في حين بلغ العام الماضي 120 ألفا.

قوات الاحتلال دفعت بدباباتها إلى الضفة الغربية (الأناضول) عنف المستوطنين

في غضون ذلك، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة الغربية، مما يسبب خسائر بشرية وأضرارا في الممتلكات ويعرّض المجتمعات لخطر التهجير.

وأشار المكتب في تقريره اليومي إلى أن عائلتين -بينهما رضيع وطفل صغير- تم تهجيرهما في منطقة نابلس بعد أن أشعل مستوطنون النار في منزليهما.

وقال المكتب إنه وعلى مدار العامين الماضيين وثق تهجير أكثر من ألفي فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على غزة صعّد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف شخص واعتقال 15 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

إعلان

وارتكب الاحتلال بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: رجل يشعل النار في امرأة والشرطة تكثف البحث عنه
  • هل أساءت شذى حسون لأحلام الإماراتية بسبب أحد المهرجانات؟.. الفنانة تكشف الحقيقة
  • جولة واسعة لوالي الخرطوم تكشف حجم الدمار الذي طال المرافق الخدمية ومنازل المواطنين بشرق النيل
  • وكالة الأنباء تكشف الحقيقة بالأرقام وتضع حدا للنفاق الفرنسي 
  • هل تعرض مظلوم عبدي لمحاولة اغتيال؟
  • مذيع بالتناصح: احتفال السوريين بذكرى ثورتهم جميل وملهم
  • وفاة غامضة لملاكم شهير.. والشرطة البريطانية تحقق
  • النمر: لا دليل علمياً على فعالية مُكمل غذائي يزعم إذابة الجلطات وخفض الضغط
  • الاحتلال يزعم إحباط تسلل قرب رام الله ويقتل فلسطينيا في نابلس
  • أنباء عن تعرض قائد قسد لمحاولة اغتيال فاشلة في القامشلي